عبدالله الوهابي
27-03-2008, 10:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عن زبيد قال : سمعت وائل عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سباب المسلم فُسُوقٌ وقِتالُهُ كُفْرٌ "
وعن أبي الأسود الديلي أنه سمع أبا ذرِّ قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يرمي رجُلٌ رجُلاً بالفسوقِ ولا يرميِهِ بالكفر إلا ارتدت عليه ، إن لم يكن صاحبُهُ كذلك "
( تخريج الحديث )
أخرجه البخاري في الأدب باب ما ينهى من السباب واللعن ، ومسلم في الإيمان باب بيان قول النبي صلى الله عليه وسلم : سباب المسلم فسوق..
والحديث الثاني أخرجه البخاري في الأدب باب ما ينهى من السباب واللعن.
( شرح الكلمات )
كفر : بمعنى كفران النعمة والإحسان ، أو أنه فعل الكفرة ، أو أراد به التغليظ والتشديد في وعيد.
قال الحافظ في الفتح : لم يرد حقيقة الكفر التي هي الخروج عن الملة بل أطلق عليه الكفر مبالغة في التحذير ، معتمداً على ما تقرر من القواعد أن مثل ذلك لا يخرج عن الملة ، مثل حديث الشفاعة ومثل قوله تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به..
رماه بالفسوق : اتهمه به.
ارتدَّ عليه : رجع إليه.
( فقه الحديث )
1 – فيه الرد على المرجئة التي تقول إن المعصية غير مؤثرة على الإيمان.
2 – من قال الآخر : أنت فاسق ، أو قال له : أنت كافر ، فإن لم يكن كما قال : كان القائل هو المستحق للوصف المذكور.
وإن كان كما قال : لم يرجع إليه بشيء لكن يكون آثماً.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عن زبيد قال : سمعت وائل عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سباب المسلم فُسُوقٌ وقِتالُهُ كُفْرٌ "
وعن أبي الأسود الديلي أنه سمع أبا ذرِّ قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يرمي رجُلٌ رجُلاً بالفسوقِ ولا يرميِهِ بالكفر إلا ارتدت عليه ، إن لم يكن صاحبُهُ كذلك "
( تخريج الحديث )
أخرجه البخاري في الأدب باب ما ينهى من السباب واللعن ، ومسلم في الإيمان باب بيان قول النبي صلى الله عليه وسلم : سباب المسلم فسوق..
والحديث الثاني أخرجه البخاري في الأدب باب ما ينهى من السباب واللعن.
( شرح الكلمات )
كفر : بمعنى كفران النعمة والإحسان ، أو أنه فعل الكفرة ، أو أراد به التغليظ والتشديد في وعيد.
قال الحافظ في الفتح : لم يرد حقيقة الكفر التي هي الخروج عن الملة بل أطلق عليه الكفر مبالغة في التحذير ، معتمداً على ما تقرر من القواعد أن مثل ذلك لا يخرج عن الملة ، مثل حديث الشفاعة ومثل قوله تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به..
رماه بالفسوق : اتهمه به.
ارتدَّ عليه : رجع إليه.
( فقه الحديث )
1 – فيه الرد على المرجئة التي تقول إن المعصية غير مؤثرة على الإيمان.
2 – من قال الآخر : أنت فاسق ، أو قال له : أنت كافر ، فإن لم يكن كما قال : كان القائل هو المستحق للوصف المذكور.
وإن كان كما قال : لم يرجع إليه بشيء لكن يكون آثماً.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم