ابراهيم آل بي حبيب الرفيدي
23-03-2008, 08:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الكرام .......
كلنا نعلم موجة ارتفاع الاسعار الذي تمر به البلاد في شتى مجالاتها
العقارية والاستهلاكيةوما نمر به من قلة الامطار وجدب الارض
ومع ذلك فنحن في نعمة لا يعلمها الا الله .........
فلنعلم ان هناك في شتى انحاء المعمورة من هو في امس الحاجة الى
لقمة العيش او شربة الماء
وقد مر بالذين من قبلنا اشد مما نحن فيه ولذلك اقتطفت لكم هذا المقطع لنرى مانحن فيه من النعم وما مر به
اسلافنا من الجوع والضنك
ففي منتصف القرن الخامس الهجري يوم ان اصاب الناس مجاعة عظيمة يقول المَقريزي تعليقا على هذه المجاعة : ( وأُكلت
الكلاب ، والقطط ، حتى قلّت الكلاب، فبيع كلب ليؤكل بخمسة دنانير، وتزايد الحال حتى أكل الناس بعضهم بعضاً ،
وتحرز الناس، فكانت طوائف تجلس بأعلى بيوتها ، ومعهم سلب ، وحبال في كلاليب ، فإذا مرّ بهم أحد ألقوها عليه،
ونشلوه في أسرع وقت وشرحوا لحمه وأكلوه،ثم آل الأمر إلى أن باع المستنصر كل ما في قصره من ذخائر وثياب
وأثاث وسلاح وغيره، وصار يجلس على الحصير، وتعطلت دواوينه، وذهب وقاره .. وجاءه الوزير يوماً على
بغلته، فأكلها الناس، فشنق طائفة منهم فاجتمع عليهم الناس فأكلوهم ) نسال الله العافية
وبعد............
نحن في نعمة لا يعلمها الا الله نسأل الله أن يرزقنا شكرها
الاخوة الكرام .......
كلنا نعلم موجة ارتفاع الاسعار الذي تمر به البلاد في شتى مجالاتها
العقارية والاستهلاكيةوما نمر به من قلة الامطار وجدب الارض
ومع ذلك فنحن في نعمة لا يعلمها الا الله .........
فلنعلم ان هناك في شتى انحاء المعمورة من هو في امس الحاجة الى
لقمة العيش او شربة الماء
وقد مر بالذين من قبلنا اشد مما نحن فيه ولذلك اقتطفت لكم هذا المقطع لنرى مانحن فيه من النعم وما مر به
اسلافنا من الجوع والضنك
ففي منتصف القرن الخامس الهجري يوم ان اصاب الناس مجاعة عظيمة يقول المَقريزي تعليقا على هذه المجاعة : ( وأُكلت
الكلاب ، والقطط ، حتى قلّت الكلاب، فبيع كلب ليؤكل بخمسة دنانير، وتزايد الحال حتى أكل الناس بعضهم بعضاً ،
وتحرز الناس، فكانت طوائف تجلس بأعلى بيوتها ، ومعهم سلب ، وحبال في كلاليب ، فإذا مرّ بهم أحد ألقوها عليه،
ونشلوه في أسرع وقت وشرحوا لحمه وأكلوه،ثم آل الأمر إلى أن باع المستنصر كل ما في قصره من ذخائر وثياب
وأثاث وسلاح وغيره، وصار يجلس على الحصير، وتعطلت دواوينه، وذهب وقاره .. وجاءه الوزير يوماً على
بغلته، فأكلها الناس، فشنق طائفة منهم فاجتمع عليهم الناس فأكلوهم ) نسال الله العافية
وبعد............
نحن في نعمة لا يعلمها الا الله نسأل الله أن يرزقنا شكرها