أبن سعيّد
21-03-2008, 01:13 AM
.... ( قصة "لجب" النادي)....
استيقظت ذات صباح ، فإذا في خاطري ، أن اذهب أتجول في أنحاء المدينة ، لكي استمتع بمناظرها الجذابة ، وارى ما فيها من جديد ، وبعد أن عزمت العزم الأكيد ، تجهزت بما احتاجه في جولتي هذه ....
وخرجت من منزلي ، امشي على خط سير واحد ، وانظر لما يصادفني ، من مشاهد ، قد تستقر في مخيلتي ، او قد تستوقفني لحظات ، هذا ماكنت انوي عليه ، ولكني احسست ان في داخلي رغبه ، لمكان اجد فيه مايهمني ، ويحقق رغبتي ، ويكون جامع لبعض الامور المتنوعه ، ففكرت في النوادي ، فاذا بمبنى عظيم ، قد شيد منذ الاف السنين ، واذا فيه من العراقة والفخامة ، الشيء المدهش ، فاسرعت باتجاهه ، وحثيت الخطى لاقف امامه ، وعندما وصلت الى ابوابه ، فاذا بالاصوات تعلوه ، ولانوار تغطيه ، فقمت ودخلت هذا النادي ....
عندما دخلت ، صادفني مدخل جميل ، وترتيبات جميله ، واذا باشخاص يقومون باستقبالي ، وفيه اشخاص اخرين ، يشاركونهم في الاستقبال والعمل والمرافقه للزوار ، واذا بهم يخبرونني بان هذا النادي متنوع الاغراض ، وانه يحتوي على تخصصات شامله لجميع نشاطات ابناء المدينة ، سواء القديمة او الجديدة.
واصلت في مسيري لأرى هذه الاجنحه ، فإذا بالرياضة موجودة ، وما يتعلق بها من معلومات ونشاطات ، واذا بالرياضيون مندمجون في نشاطهم.
قمت اقلب بصري في اركان النادي ، فاذا بركن خاص بالرحلات البرية ، وماتحتاج اليه من معلومات ومستلزمات ، واذا بالمختصين يفردون عضلاتهم على كل زائر ، واصلت في تقليب النظر في جميع انحاء النادي.
لمح في نظري ركن ، بناءه تراثي ، وفيه اشخاص يرتدون الباس التقليدي للمدينه ، واذا بهم تعلوهم سحنة البادية ، وكأنهم قد اصيبوا بداء الكبر ، حاولت ان اقرب منهم ، فاذا باعينهم تحدق بي ، وتمتلقني ، واجسامهم مرتطمت على (المراكي) ، تكلمت معهم فاذا بي اعرف كلامهم ، واعرف شبههم ، ولكني لم اجزم بمعرفتهم الشخصية ، دار الحديث معهم ، فاذا بهم يتكلمون عن رجال المدينة ، الاؤائل والمعاصرين ، حاولت ان اخرج منه ؛ قبل ان يقذف في قلبي شيء من هذا الداء.
بعد ذالك خرجت مسرعا ، لابتعد من هذا الركن ، والجأ الي ركن أخر ، ولحسن حظي ، دخلت ركن ، فإذا به الركن الإسلامي ، وإذا بأهله ، يقولون لي ؛ هون على نفسك ، فقد ضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة ، وظاهره من قبله العذاب ، واخذوا يتجولون بي في مرافئ إيمانية ، وعلوم دينية ، حتى أيقنت بالاستفادة ، ولكن بقي لدي الرغبة ، في إكمال جولتي على باقي مرافق هذا النادي.
واصلت التجول ، فاذا بركن الغات ، وما تحتاج له من معلومات ، وممارسات ، واذا بالمختصين بذلك يقومون بدورهم.
سألت عن الثقافة ، قالوا في كل ركن ثقافته ، ولكن هناك الكتاب المتميزين ، والذين قد خطت اقلامهم ، كل مايعالج قضايا المجتمع والزمان.
تابعت سيري واسألتي ، فاذا بالجناح الطبي ، وما يحتاج له الزوار من أمور صحية ، وما يتعلق بالصحة موجود في المجلس الصحي.
رئيت اناس قد خالجهم الشعور ، فاقتربت منهم ، فاذا بهم اهل الشعر ، من نظم ومحاورة ومساجله ، اخذت معهم قليل من الوقت وامتعوني ، واستأذنت منهم للرحيل ، الى عالم آخر....
الى عالم التكنلوجيا والتقنية ، التي قد زخر بها النادي ، وامتلأت رفوفه منها .
بعدها سألت اصحابي ، الذين يتابعونني ، ويراقبونني ، هل يوجد تواصل بينكم وبين اهل المدينه ، قالوا نحن من ابناء المدينة ، ويكون بيننا عرض لاخبارهم ....
واصلت في تجوالي فاذا بأماكن للاستراحة ، وتجاذب الأحاديث العامة وما يدور من أمور، ليس لها تخصص يتبع ما ذكرناه سابقا .......
وبعد ان قاربت الجوله ، على الانتهاء ، سألت عن ادارة هذا النادي ، فابلغوني انهم ، في عمل دؤب ، في ادارة هذا النادي ، وتقديم الخدمات لرواده ، وما يحوز على اعجابهم ورضاهم ، سألتهم ثانية عن وجود مثل هذا النادي في هذه المدينة ، فا جابوني بان لكل مدينة نادي رئيسي ، وقد يكون لها اندية صغيره خاصة.
في نهاية المطاف ، تبادلنا الشكر ، على الزيارة ، وعلى الاستقبال ، وتوادعنا على امل تكرار مثل هذه الزيارة ، وهذه كانت زيارتي الأولى ، لكل زيارة .....
استيقظت ذات صباح ، فإذا في خاطري ، أن اذهب أتجول في أنحاء المدينة ، لكي استمتع بمناظرها الجذابة ، وارى ما فيها من جديد ، وبعد أن عزمت العزم الأكيد ، تجهزت بما احتاجه في جولتي هذه ....
وخرجت من منزلي ، امشي على خط سير واحد ، وانظر لما يصادفني ، من مشاهد ، قد تستقر في مخيلتي ، او قد تستوقفني لحظات ، هذا ماكنت انوي عليه ، ولكني احسست ان في داخلي رغبه ، لمكان اجد فيه مايهمني ، ويحقق رغبتي ، ويكون جامع لبعض الامور المتنوعه ، ففكرت في النوادي ، فاذا بمبنى عظيم ، قد شيد منذ الاف السنين ، واذا فيه من العراقة والفخامة ، الشيء المدهش ، فاسرعت باتجاهه ، وحثيت الخطى لاقف امامه ، وعندما وصلت الى ابوابه ، فاذا بالاصوات تعلوه ، ولانوار تغطيه ، فقمت ودخلت هذا النادي ....
عندما دخلت ، صادفني مدخل جميل ، وترتيبات جميله ، واذا باشخاص يقومون باستقبالي ، وفيه اشخاص اخرين ، يشاركونهم في الاستقبال والعمل والمرافقه للزوار ، واذا بهم يخبرونني بان هذا النادي متنوع الاغراض ، وانه يحتوي على تخصصات شامله لجميع نشاطات ابناء المدينة ، سواء القديمة او الجديدة.
واصلت في مسيري لأرى هذه الاجنحه ، فإذا بالرياضة موجودة ، وما يتعلق بها من معلومات ونشاطات ، واذا بالرياضيون مندمجون في نشاطهم.
قمت اقلب بصري في اركان النادي ، فاذا بركن خاص بالرحلات البرية ، وماتحتاج اليه من معلومات ومستلزمات ، واذا بالمختصين يفردون عضلاتهم على كل زائر ، واصلت في تقليب النظر في جميع انحاء النادي.
لمح في نظري ركن ، بناءه تراثي ، وفيه اشخاص يرتدون الباس التقليدي للمدينه ، واذا بهم تعلوهم سحنة البادية ، وكأنهم قد اصيبوا بداء الكبر ، حاولت ان اقرب منهم ، فاذا باعينهم تحدق بي ، وتمتلقني ، واجسامهم مرتطمت على (المراكي) ، تكلمت معهم فاذا بي اعرف كلامهم ، واعرف شبههم ، ولكني لم اجزم بمعرفتهم الشخصية ، دار الحديث معهم ، فاذا بهم يتكلمون عن رجال المدينة ، الاؤائل والمعاصرين ، حاولت ان اخرج منه ؛ قبل ان يقذف في قلبي شيء من هذا الداء.
بعد ذالك خرجت مسرعا ، لابتعد من هذا الركن ، والجأ الي ركن أخر ، ولحسن حظي ، دخلت ركن ، فإذا به الركن الإسلامي ، وإذا بأهله ، يقولون لي ؛ هون على نفسك ، فقد ضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة ، وظاهره من قبله العذاب ، واخذوا يتجولون بي في مرافئ إيمانية ، وعلوم دينية ، حتى أيقنت بالاستفادة ، ولكن بقي لدي الرغبة ، في إكمال جولتي على باقي مرافق هذا النادي.
واصلت التجول ، فاذا بركن الغات ، وما تحتاج له من معلومات ، وممارسات ، واذا بالمختصين بذلك يقومون بدورهم.
سألت عن الثقافة ، قالوا في كل ركن ثقافته ، ولكن هناك الكتاب المتميزين ، والذين قد خطت اقلامهم ، كل مايعالج قضايا المجتمع والزمان.
تابعت سيري واسألتي ، فاذا بالجناح الطبي ، وما يحتاج له الزوار من أمور صحية ، وما يتعلق بالصحة موجود في المجلس الصحي.
رئيت اناس قد خالجهم الشعور ، فاقتربت منهم ، فاذا بهم اهل الشعر ، من نظم ومحاورة ومساجله ، اخذت معهم قليل من الوقت وامتعوني ، واستأذنت منهم للرحيل ، الى عالم آخر....
الى عالم التكنلوجيا والتقنية ، التي قد زخر بها النادي ، وامتلأت رفوفه منها .
بعدها سألت اصحابي ، الذين يتابعونني ، ويراقبونني ، هل يوجد تواصل بينكم وبين اهل المدينه ، قالوا نحن من ابناء المدينة ، ويكون بيننا عرض لاخبارهم ....
واصلت في تجوالي فاذا بأماكن للاستراحة ، وتجاذب الأحاديث العامة وما يدور من أمور، ليس لها تخصص يتبع ما ذكرناه سابقا .......
وبعد ان قاربت الجوله ، على الانتهاء ، سألت عن ادارة هذا النادي ، فابلغوني انهم ، في عمل دؤب ، في ادارة هذا النادي ، وتقديم الخدمات لرواده ، وما يحوز على اعجابهم ورضاهم ، سألتهم ثانية عن وجود مثل هذا النادي في هذه المدينة ، فا جابوني بان لكل مدينة نادي رئيسي ، وقد يكون لها اندية صغيره خاصة.
في نهاية المطاف ، تبادلنا الشكر ، على الزيارة ، وعلى الاستقبال ، وتوادعنا على امل تكرار مثل هذه الزيارة ، وهذه كانت زيارتي الأولى ، لكل زيارة .....