ابن درويش السريعي
20-03-2008, 10:09 PM
بدأت الجهات المعنية في اتخاذ إجراءات نوعية لاستمطار السحب في الرياض.وقال مدير عام المركز الوطني للأرصاد وحماية البيئة الدكتور صالح الشهري إن برنامج الاستمطار يتضمن استخدام 11 طائرة (8 كنج إير، و2 شايان وطائرة صينية من نوع Y12) بالإضافة إلى شبكة رادارات طقس متطورة، وأقمار صناعية.
وأضاف الدكتور الشهري أنه مع الأخذ في الاعتبار محدودية استخدام المياه الجوفية بسبب الاستخدام الجائر لهذا المورد المهم بدأت المملكة في البحث عن طرق بديلة لتأمين مصادر مائية جديدة، ورأت في تقنية زيادة الهاطل المطري عن طريق استمطار السحب صناعياً إحدى الطرق الواعدة لتأمين مصادر مائية جديدة بتكاليف قليلة.
وأشار الشهري إلى أنه على ضوء ما تضمنته تقارير التوقعات البيئية والأرصادية فإن برنامج استمطار السحب الذي دخل مرحلته الرابعة بمنطقة الرياض يشكل تجربة مثيرة للاهتمام نتيجة تميز المنطقة بظواهر جوية فريدة تؤدي إلى غيوم تختلف عن غيرها في أنحاء العالم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
أكد مدير عام المركز الوطني للأرصاد وحماية البيئة، الرئيس التنفيذي لبرنامج المملكة الوطني لدراسات وأبحاث فيزياء السحب صالح بن محمد الشهري، أن المملكة بدأت بالفعل اتخاذ بعض الإجراءات الكفيلة بالحد من الآثار السلبية لمشكلة نقص المياه عن طريق استمطار السحب.
وأوضح في تصريح صحفي أمس أنه بالإضافة إلى الطرق المُتبعة للحصول على المياه النقية عن طريق تحلية مياه البحر وتكرير وإعادة استخدام المياه المعدومة مع الأخذ في الاعتبار محدودية استخدام المياه الجوفية بسبب الاستخدام الجائر لهذا المورد الهام، فقد بدأت السعودية في البحث عن طُرق بديلة لتأمين مصادر مائية جديدة، ورأت في تقنية زيادة الهاطل المطري عن طريق استمطار السُحب صناعياً إحدى الطُرق الإضافية الواعدة لتأمين مصادر مائية جديدة تُساهم في معالجة هذه المُشكلة وبتكاليف قليلة.
وأشار إلى أنه رغم الاتفاق عالمياً على أن هذه الطريقة لا تزال قيد الاختبار، وتحتاج لكثير من الدقة والتطوير العلمي والتقني قبل الوصول إلى مرحلة التطبيق، إلا أن الأبحاث العلمية الدءوبة خلال العقدين الماضيين، أدت إلى تطوير كبير لهذه التقنية وزيادة الاعتقاد بصلاحيتها.
وأضاف الشهري أنه على ضوء ما تضمنته تقارير التوقعات البيئية والارصادية، فإن برنامج استمطار السحب الذي يأتي في مرحلته الرابعة بمنطقة الرياض يُشكل تجربة مثيرة للاهتمام نتيجة لتميّز منطقة الرياض بظواهر جوية فريدة تؤدي إلى غيوم تختلف عن غيرها في الأنحاء الأخرى من العالم التي تمت دراستها في السابق ضمن برنامج تحوير الطقس، وهذا ما يجلب معه تحديات من نوع خاص لتقييم تأثيرات البذر على الهاطل المطري.
وأضاف الشهري أن البرنامج يتضمن البنية التحتية لبرنامج المملكة الوطني لدراسات وأبحاث فيزياء السُحب فوق كافة مناطق المملكة باستخدام 11 طائرة منها 8 "كنج إير" واثنتان "شايان" وطائرة واحدة صينية نوع (Y12)، بالإضافة إلى شبكة رادارات طقس متطورة خاصة بالأبحاث المُتعلقة بفيزياء السُحب، وكذلك أجهزة رادار مُتنقلة يتم تركيبها وتجهيزها لاستخدامها حسب الحاجة، إضافة إلى شبكة الاتصالات والأقمار الصناعية وتقنية المعلومات والإنترنت وكافة الاحتياجات الأرضية اللازمة للبرنامج، بالإضافة للقدرات البشرية لجميع التخصصات. كما استعان البرنامج بأساتذة وخبراء من الجامعات السعودية والجهات الحكومية المختصة بالمملكة ضمن اللجنة العلمية للبرنامج.
وبين أن مجموعة البيانات التي تم جمعها ضمن برنامج التقييم للتجارب السابقة (الجنوبية والوسطى) تُعد من أكثر المعلومات شمولية في منطقة الشرق الأوسط ، وهي ذات قيمة فريدة من نوعها في تقييم تأثير بذر الغيوم على الهاطل المطري والتأثيرات الأخرى على البيئة والطقس والمناخ في المنطقة.
وأكد أن هذا البرنامج اكتسب في مرحلته الحالية معلومات جديدة عن الهاطل المطري وطقس المنطقة الوسطى التي سيكون لها فائدة كبيرة في دراسات تقييم مصادر المياه في المستقبل.
والخبر منقول
لمزيد من المعلومات
إنقر على هذا الرابط
http://www.sho3a3.com/mag/post.php?partid=20&id=1688
وأضاف الدكتور الشهري أنه مع الأخذ في الاعتبار محدودية استخدام المياه الجوفية بسبب الاستخدام الجائر لهذا المورد المهم بدأت المملكة في البحث عن طرق بديلة لتأمين مصادر مائية جديدة، ورأت في تقنية زيادة الهاطل المطري عن طريق استمطار السحب صناعياً إحدى الطرق الواعدة لتأمين مصادر مائية جديدة بتكاليف قليلة.
وأشار الشهري إلى أنه على ضوء ما تضمنته تقارير التوقعات البيئية والأرصادية فإن برنامج استمطار السحب الذي دخل مرحلته الرابعة بمنطقة الرياض يشكل تجربة مثيرة للاهتمام نتيجة تميز المنطقة بظواهر جوية فريدة تؤدي إلى غيوم تختلف عن غيرها في أنحاء العالم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
أكد مدير عام المركز الوطني للأرصاد وحماية البيئة، الرئيس التنفيذي لبرنامج المملكة الوطني لدراسات وأبحاث فيزياء السحب صالح بن محمد الشهري، أن المملكة بدأت بالفعل اتخاذ بعض الإجراءات الكفيلة بالحد من الآثار السلبية لمشكلة نقص المياه عن طريق استمطار السحب.
وأوضح في تصريح صحفي أمس أنه بالإضافة إلى الطرق المُتبعة للحصول على المياه النقية عن طريق تحلية مياه البحر وتكرير وإعادة استخدام المياه المعدومة مع الأخذ في الاعتبار محدودية استخدام المياه الجوفية بسبب الاستخدام الجائر لهذا المورد الهام، فقد بدأت السعودية في البحث عن طُرق بديلة لتأمين مصادر مائية جديدة، ورأت في تقنية زيادة الهاطل المطري عن طريق استمطار السُحب صناعياً إحدى الطُرق الإضافية الواعدة لتأمين مصادر مائية جديدة تُساهم في معالجة هذه المُشكلة وبتكاليف قليلة.
وأشار إلى أنه رغم الاتفاق عالمياً على أن هذه الطريقة لا تزال قيد الاختبار، وتحتاج لكثير من الدقة والتطوير العلمي والتقني قبل الوصول إلى مرحلة التطبيق، إلا أن الأبحاث العلمية الدءوبة خلال العقدين الماضيين، أدت إلى تطوير كبير لهذه التقنية وزيادة الاعتقاد بصلاحيتها.
وأضاف الشهري أنه على ضوء ما تضمنته تقارير التوقعات البيئية والارصادية، فإن برنامج استمطار السحب الذي يأتي في مرحلته الرابعة بمنطقة الرياض يُشكل تجربة مثيرة للاهتمام نتيجة لتميّز منطقة الرياض بظواهر جوية فريدة تؤدي إلى غيوم تختلف عن غيرها في الأنحاء الأخرى من العالم التي تمت دراستها في السابق ضمن برنامج تحوير الطقس، وهذا ما يجلب معه تحديات من نوع خاص لتقييم تأثيرات البذر على الهاطل المطري.
وأضاف الشهري أن البرنامج يتضمن البنية التحتية لبرنامج المملكة الوطني لدراسات وأبحاث فيزياء السُحب فوق كافة مناطق المملكة باستخدام 11 طائرة منها 8 "كنج إير" واثنتان "شايان" وطائرة واحدة صينية نوع (Y12)، بالإضافة إلى شبكة رادارات طقس متطورة خاصة بالأبحاث المُتعلقة بفيزياء السُحب، وكذلك أجهزة رادار مُتنقلة يتم تركيبها وتجهيزها لاستخدامها حسب الحاجة، إضافة إلى شبكة الاتصالات والأقمار الصناعية وتقنية المعلومات والإنترنت وكافة الاحتياجات الأرضية اللازمة للبرنامج، بالإضافة للقدرات البشرية لجميع التخصصات. كما استعان البرنامج بأساتذة وخبراء من الجامعات السعودية والجهات الحكومية المختصة بالمملكة ضمن اللجنة العلمية للبرنامج.
وبين أن مجموعة البيانات التي تم جمعها ضمن برنامج التقييم للتجارب السابقة (الجنوبية والوسطى) تُعد من أكثر المعلومات شمولية في منطقة الشرق الأوسط ، وهي ذات قيمة فريدة من نوعها في تقييم تأثير بذر الغيوم على الهاطل المطري والتأثيرات الأخرى على البيئة والطقس والمناخ في المنطقة.
وأكد أن هذا البرنامج اكتسب في مرحلته الحالية معلومات جديدة عن الهاطل المطري وطقس المنطقة الوسطى التي سيكون لها فائدة كبيرة في دراسات تقييم مصادر المياه في المستقبل.
والخبر منقول
لمزيد من المعلومات
إنقر على هذا الرابط
http://www.sho3a3.com/mag/post.php?partid=20&id=1688