(( نبـتةُ الأمـلِ وإنْ كـانتْ صـغيرةً!! ))

[سعد بن حسين]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب :

نبتةُ الأملِ وإنْ كانتْ صغيرةً ،

هي الأروعُ من شجرةِ اليأسِ وإنْ امتدتْ واستطالتْ

وليسَ كلُ كبيرٍ كبيراً وإنْ بدا كذلكَ ..!

فما أكثر الأشجارِ التي تظهرُ للعينِ ضخمةً

ثم لا تلبثُ أنْ تتهاوى سريعاً ، لأنها منخورةٌ من داخلها

قريبة الجذورِ من الأرضِ ..

كذلكَ هي شجرةُ الباطلِ في الحقيقةِ

لا يهولنكَ ضخامتها وامتدادها

ضربةٌ بمعولِ الثقةِ باللهِ ، فإذا هي كومةُ حطبٍ تنتظرُ النار..!!

المهم .. أن لا تسمحَ لخيوطِ يأسٍ تتسللُ إلى قلبكَ

وازرعْ فسائلَ الأملِ في طريقكَ دائماً في كل قلبٍ تلقاهُ ..

تكنْ عظيماً في السماءِ ، مباركاً في الأرضِ ..!!

والله الموفق..

[ابوملاك]

يعطيك العافية اخوي سعد

والله لايهينك وننتظر المزيد .

[هاني_الصقر_السلفي]

ما شاء الله عليك ... أخي الرائع الغالي ... ( سعد بن حسين ) ...

والله لقد نزلت تلك الكلمات الرائعة ... على قلبي كالبلسم .... بارك الله في قلمك الفياض....

أخي الحبيب ....

كم يواجه المرء محنا ً ... وإحنا ً .... يقف أمامها حائرا ... عاجزا ... مذهولا ... " مغتاظا " في بعض الأحيان ...

وما أن يسمح المرء لذاته بأن تتقبل حقيقة وجود شئ اسمه " أمل " ..... ينقشع كل ذلك الضباب المخيف

الكئيب ... المسمئ " اليأس " ..

أخي الحبيب ... كم أحيت تلك الكلمات ... الكثير من أشعة الأمل بداخلي ..... مع أني ولله الحمد لست بذلك

الشخص الذي يتشاءم والعياذ بالله ......

ولكنها الدنيا ... بأحمالها الثقيلة ... البغيضة .... والتي تبذر بذور الهم والغم في قلوب كثير من الناس بدون

استئذان منهم .... فينبت منها نبتة كريهة اسمها اليأس ... وذلك إذا استسلموا لها ...

أما من عنده يقين بربه ..... فلا يهدأ له بال ... ولا يرقأ له جفن حتى يجتث تلك الشجرة الكريهة من أصولها ..

ويزرع مكانها ... نبات الأمل .....

جزاك الله خيرا أخي سعد .... لا أدري كيف أشكرك .... لك مني كل سلاماتي وامتناني .... وخالص تقدير وحبي

بارك الله لك ....... وعليك ............ وفيك ............. وفي كل ماهو لك .... أخي الحبيب ...

جمعني الله بك في الجنة ...... قل آآآآآآآمين ..

[المعمري]

شكراً لك اخي الكريم على هذا المشاركة

[سعد بن حسين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحـبيب الفاضل //أبو ملاك......... مـلأ الله قلبك نورا على نـور

شكرا جـزيلا لمرورك من هـنا ...
ولقد سـرني أن يكون هذا الموضوع نال استحــسانك ..
متابعـتك تسعـدني ..
وتعقيـباتك تدفعـني إلى مـزيد من العطـاء بعـون الله

فـبارك الله فـيك حـيثما كـنت وبارك الله في دعواتك

تقـبل تحيتـي المعـطرة ، وخـالص دعـواتي ..

ولا تنساني من دعـائك يا أخي الـحبيب

[سعد بن حسين]

أخي الحبيب الفاضل / هاني .... أعلــى الله مــقامك في الـدارين
ابتداء ..
اسـأل الله أن يغمـر هذا القلـب الممـلوء طـيبة بالنـور ..
حـتى يذوق هذا القلـب حـلاوة الأنس بالله ولـذة الإقـبال على الطـاعة
أخـي الكـريم الحـبيب ..
شكـر الله حسـن متابعـتك ..
وجــزاك الله خـير الجـزاء على كلمـاتك الطـيبة المعـطرة
وأتمنّى أن نستقبلأيامنا هذه وقلوبُنا عامرة بالأمل والتفاؤل ؛ فلا شيءَ كالأمل والتفاؤل – بعد الإيمان –

يولّد الطّاقة، ويَحْفز الهمم، ويدفع إلى العمل، ويساعد على مواجهة الحاضر، وصنع المستقبل الأفضل

الأمل والتفاؤل قوّة

واليأس والتشاؤم ضعف

الأمل والتفاؤل حياة

واليأس والتشاؤم موت

وفي مواجهة تحدّيات الحياة، وما أكثرَ تحدّيات الحياة !، ثمّةَ صنفان من النّاس، وموقفان أساسيّان:

يائس متشائم يواجه تحدّيات الحياة بالهزيمة والهرب والاستسلام

وآمِلٌ متفائل يواجهها بالصبر والكفاح، والشجاعة والإقدام، والثقة بالنصر ...

وما أروع الأمل والتفاؤل، وما أحلاه في القلب ! وما أعْوَنَه على مصابرة الشدائد والخطوب، وتحقيق المقاصد والغايات

لا يُنبِتُ اليأسَ قلبُ المؤمنِ الفَهِمِ .... اليأسُ في ديننا كُفْرٌ ومَنْقَصةٌ

اليأس والتشاؤم ثمرة من ثمرات الكفر، وصفة من صفاته، وليس يجوز لمسلم بصير بأمر دينه أن يستسلم لليأس، ويمَكِّنَه من قلبه

وكيف يرضى المسلمون الصادقون الواعون ذلك لأنفسهم، وهم يقرؤون قولَ ربّهم عزّ وجلّ :

لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله – الزمر 53

وقولَ الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام :

وَمَنْ يَّقْنَطُ مِن رحْمَة رَبِّه إلا الضَّالُّون – الحجر 56

وقولَ الله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام :

ولا تيْأَسوا مِن رَوْحِ الله إنّه لا ييْأَسُ مِن رَوْح الله إلا القومُ الكافرون


ما دام الزمنُ يجري

وما دامت الأيامُ يُداولها الله بينَ الناس

وما دام التغييرُ سنّة الحياة

وما دمنا نثق بربّنا وديننا، ونثق بأنفسنا، وبوعد الله الصادق لنا، ونأخذ بما أمر الله من الوسائل والأسباب، ونبذل كل ما نستطيع، كلّ ما نستطيع ... فلا يأسَ ولا تشاؤمَ ولا إحباطَ، بل أملٌ متلألِئٌ يضيءُ القلوبَ والعقول والدّروب والآفاق، وتفاؤلٌ صادق – رغم كل شيء – بنصر الله عزّ وجلّ

[سعد بن حسين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحـبيب الفاضل // المعمري......... مـلأ الله قلبك نورا على نـور

شكرا جـزيلا لمرورك من هـنا ...
ولقد سـرني أن يكون هذا الموضوع نال استحــسانك ..
متابعـتك تسعـدني ..
وتعقيـباتك تدفعـني إلى مـزيد من العطـاء بعـون الله

فـبارك الله فـيك حـيثما كـنت وبارك الله في دعواتك

تقـبل تحيتـي المعـطرة ، وخـالص دعـواتي ..

ولا تنساني من دعـائك يا أخي الـحبيب