كحيلان
14-06-2005, 03:13 AM
الســـــــلام عليكـــــم ورحمة اللــــــه وبركاته احب انقل لكـــــم هذي قصه شالح بن هدلان معا جاره
تقول:
من القصص اللتي تروي عن الشيخ شالح بن هدلان أن فالح بــن أبراهيم السبيـــعي
كان جارا للشيخ شالح , ودامت الجــــيره سنـــوات طويـله , وحدث أ رزق فـالح بمولود فأراد أن يختار لأبنه
اسما متميزا وبعد طــول تفكـير لم يجد اسما من الأسماء التي تحيطه سوى أسم (( شـــــالح )) اللذي تتوافر فيـه
فيه الخصال الكريمه والأخلاق الطيبه التي تغريه أن يطلق هذا الاسم على المولود غير أنه خشي أن يخرج ابنه على غير
محمود الخصال ولا معهود القيم التي عهدها بالشيخ شالح فيكون بذاللك اســـــائه الى ذكرى الرجل . وعلم بذللك
الشيخ شالح بن هدلان وكان باخر حياته فأثني عليه لحسن ضنه به أشار عليه أن يختار اي أسم يهواه وحاول
افهامه بأن الاسم لا يقدم ولا يؤخر.
واخيرا سمي مولوده هزاع . ودرج الطفل في مراتع طفولته مستضلا بحب الشيخ شالح بن هدلان وعشيرته
وأغدق غليه الرجل من عطفه ومن حنانه حتى أن شالح قد منح الرجل ثلاثة نيــــاق ابتهاجا بطفله الأول ولكن مع مرور
الايام استأذن الرجل الشيـــخ بالرحيل ألى جماعته وكان الطفل قد بلغ آنذاك الخامسة من عمره وكان له ما أراد
وبطريــق العوده نزل على قـــــوم مادعوه للقهــــوه ومكث لديهم يومين وطفـــــله قد رآه تطارده الكلاب
ولا يجـد الطـفل من بينهـم من يردها عنـه , فتـأثر ذللك الأستياء بنفسه , فتذكر جيرانه الســــابقين الذين نعم
بجــــــيرتهم وكرمهــم وشجـــــاعتهم وأخذ يردد الأبيات التاليه التي يثني فيها على الشيخ شــــــــــالح
وخصال قومــه :
هــزاع شف جارك بــنا صار بــــوار ==== جيراننا كنــهم عليــــــــنا زراتـــــــــي
يا الله عسى الهــدلان بالخـر عمـار ==== ابيــــوتهم للعـــز مـــــتبيــناتـــــــــــي
يا الله لا تقــــطع لـلا جـــواد ذكـار ==== قصــــيرهم لا راح مـابــــــه حفــــاتــي
خــيالهم بالضــيق يقلط على الحار ==== ويــــفك مضـــهود جـــداه التــــــفاتـــي
لا جا المــلاقا عند حسكات الاوبار ==== تــرايـــــــع لمركاضــــهم ليــن يـــــاتـي
كــسابه للجـــواد وافــين الاشبـار ==== علـى النضا والا عــلى المكــرماتـــــــــي
لعـــل ميتــهم بعـــــيد عن النــــار ==== وعـــــسى بقـــــية حيــهم بــالغنــاتـــــي
وســــــــــــــــــلامتكم
تقبلو تحياتيــ
اخوووووووووووووكم
كحيلاااااااااااااااااااااااان
تقول:
من القصص اللتي تروي عن الشيخ شالح بن هدلان أن فالح بــن أبراهيم السبيـــعي
كان جارا للشيخ شالح , ودامت الجــــيره سنـــوات طويـله , وحدث أ رزق فـالح بمولود فأراد أن يختار لأبنه
اسما متميزا وبعد طــول تفكـير لم يجد اسما من الأسماء التي تحيطه سوى أسم (( شـــــالح )) اللذي تتوافر فيـه
فيه الخصال الكريمه والأخلاق الطيبه التي تغريه أن يطلق هذا الاسم على المولود غير أنه خشي أن يخرج ابنه على غير
محمود الخصال ولا معهود القيم التي عهدها بالشيخ شالح فيكون بذاللك اســـــائه الى ذكرى الرجل . وعلم بذللك
الشيخ شالح بن هدلان وكان باخر حياته فأثني عليه لحسن ضنه به أشار عليه أن يختار اي أسم يهواه وحاول
افهامه بأن الاسم لا يقدم ولا يؤخر.
واخيرا سمي مولوده هزاع . ودرج الطفل في مراتع طفولته مستضلا بحب الشيخ شالح بن هدلان وعشيرته
وأغدق غليه الرجل من عطفه ومن حنانه حتى أن شالح قد منح الرجل ثلاثة نيــــاق ابتهاجا بطفله الأول ولكن مع مرور
الايام استأذن الرجل الشيـــخ بالرحيل ألى جماعته وكان الطفل قد بلغ آنذاك الخامسة من عمره وكان له ما أراد
وبطريــق العوده نزل على قـــــوم مادعوه للقهــــوه ومكث لديهم يومين وطفـــــله قد رآه تطارده الكلاب
ولا يجـد الطـفل من بينهـم من يردها عنـه , فتـأثر ذللك الأستياء بنفسه , فتذكر جيرانه الســــابقين الذين نعم
بجــــــيرتهم وكرمهــم وشجـــــاعتهم وأخذ يردد الأبيات التاليه التي يثني فيها على الشيخ شــــــــــالح
وخصال قومــه :
هــزاع شف جارك بــنا صار بــــوار ==== جيراننا كنــهم عليــــــــنا زراتـــــــــي
يا الله عسى الهــدلان بالخـر عمـار ==== ابيــــوتهم للعـــز مـــــتبيــناتـــــــــــي
يا الله لا تقــــطع لـلا جـــواد ذكـار ==== قصــــيرهم لا راح مـابــــــه حفــــاتــي
خــيالهم بالضــيق يقلط على الحار ==== ويــــفك مضـــهود جـــداه التــــــفاتـــي
لا جا المــلاقا عند حسكات الاوبار ==== تــرايـــــــع لمركاضــــهم ليــن يـــــاتـي
كــسابه للجـــواد وافــين الاشبـار ==== علـى النضا والا عــلى المكــرماتـــــــــي
لعـــل ميتــهم بعـــــيد عن النــــار ==== وعـــــسى بقـــــية حيــهم بــالغنــاتـــــي
وســــــــــــــــــلامتكم
تقبلو تحياتيــ
اخوووووووووووووكم
كحيلاااااااااااااااااااااااان