حسين آل حمدان الفهري
12-03-2008, 12:45 AM
الشقر في لغة العامة تدل على معنيين:
الاول : شقر الشي أي قطع منه شيئاَ فيقال : اشقر لي قطعة من القماش
الثاني: تقال لمن يرمي بالرصاص فيقال: اشقر الهدف أي انظر إلى لهدف حتى تتحقق منه .
أما الشقرفي الشعر فهو نوع من انواع الشعر ويعرف وينتشر في بعض الأجزاء الجنوبية الغربية من المملكة العربية السعودية وهو في الأصل حكراََ على مناطق الباحة ورجال الحجروبالقرن وشمران ومن في محيطهم ثم انتشر في منطقتي بيشة والطائف ورنية وعرفته قبائل هذه المناطق التي لم تكن تعرف هذا النوع من الشعر مثل قبائل شهران ومعاوية وأكلب وسبيع و عتيبة وثمالة وبالحارث و البقوم .
ويستخدم الزير لضبط الايقاع وحركة الصفوف في العرضة المصاحبة لهذا النوع . وفي الغالب لا يضرب الزير الا اناس معروفين بهذه المهنة التي يعدها البعض عيباَ ولهذا يحترفها فئة معينة من المجتمع.
ومن يتابع شعر الشقر وعرضته في بلاد سبيع يلاحظ انهم لا يستخدمون الزير وسوف استعرض الاسباب في موضوع آخر عن شعر الشقر والمحاورة.
نعود لشعر الشقر فاقول: هو من أنواع المحاورات الشعرية الا انه اصعب من شعر القلطة بكثير . فكل شاعر شقر باستطاعته ان يصبح شاعر محاورة وليس العكس.
ومن سمات صعوبته ان البيت الواحد من عدة مقاطع (أشطر) وكل مقطع تعتبر الكلمة الاخيرة منه هي المستهدفه وهي الشقر بعينها ولتبسيط هذه الفقره بالذات نعتبر أن آخر كلمة من المقطع الاول لشاعر البدع هي تثليث بمعنى المدينة المعروفة، وهنا يجب على شاعر الرد ان يأتي بكلمة تطابق في الاحرف والنطق كلمة تثليث ولكنها تختلف في المعنى فيأتي بكلمة تثليث ولكن شاعر الرد أتى بها في سياق شعري حتى أصبح معناها تجزءة الشي إلى أثلاث وهكذا.
فإذا كان بيت شاعر البدع يتكون من ستة مقاطع فانه يصبح لدينا ست كلمات يجب على شاعر الرد ان يأتي بمثلها ثم يأتي دور شاعر الرد ليصبح شاعر البدع في محاولة أخرى لتعجيز الشاعر المقابل .
والكلمات التي في آخر كل شطر ليست المعيار الفاصل بين شعراء الشقر فالمعنى ايضاَ له الدور الأبرز وكذلك الوزن .
ولتبسيط هذا االلون الشعري أورد لكم بدع ورد بين الدكتورين عايض القرني وناصر الزهراني وكان موقع المحاورة في افغانسان أبان الغزو السوفيتي .
وأرجو ان تتأملوا آخر كل مقطع من البدع ثم تقارنوها بآخر كل كلمة مقابلة من الرد.
الدكتور ناصر الزهراني – البدع
يا سلام الله لحكمتْ هو خان
و انعم يا سيّاف حضرة جنبخان
قائد القوات فيهم جنبخانِ
كم عدوٍ بأرض كابل جنبخوه
الدكتور عايض القرني – الرد
اللهب في المعركة سوّى دخان
و العساكر كل واحد جنب ، خان
كل واحد جاب مركب جنبخانِ
يوم كلٍ يتلي في جنب خوه
ولتبسيط الموضوع اترككم مع محاورة شقر أخرى مع نفس الشاعرين وهذه المرة بدولة الكويت .
بدع
شارب الدخان شبّيت صدرك و انكويت
طول عمرك و أنت بين اللظى و الدخاينِ
و أنا مانا مثل من ذا يشوف الوِلْع راق
أعشق المعروف و الطيب .. و المنكر ، بلاء
أعشق الشاي المنعنش و كِيف البن ، صباح
و أعشق النعناع و الياسمين مع الورود
يا الله اغفر زلتي و أنت للمكسور جابر
و اكسنا ثوب الرِضا و الهداية و السعد
رد
يا سلامي للرجال النشامى في الكويت
يا الله تحمي دارهم من مكايد خاينِ
و اخذل اللي خان عهد المودة بالعراق
يا متى بغداد تامن و تامن كربلاء
عادتْ الغادة الجميلة لمأوى بن صباح
الله يحمي ركبكم في صدورٍ و الورود
و التحية للجماهير بعد الشيخ جابر
حبهم ينمو بقلبي و لا ننسى سعد
وقد حاول بعض شعراء القلطة أن يلعبوا هذا اللون الشعري فتألق بعضهم والبعض الآخر لم يحاول ثانيةً.
ارجوا ان تكونوا قد استمتعتم بهذا اللون الشعري الجميل
وبهذه النبذة عن الشقر والتي اكتبها لكم من على ارتفاع ثلاثون الف قدم من جنوب الأصالة إلى نجد العذية.
أرجو الاشارة إلى اسم
الكاتب عند الاقتباس الكامل او النقل
الاول : شقر الشي أي قطع منه شيئاَ فيقال : اشقر لي قطعة من القماش
الثاني: تقال لمن يرمي بالرصاص فيقال: اشقر الهدف أي انظر إلى لهدف حتى تتحقق منه .
أما الشقرفي الشعر فهو نوع من انواع الشعر ويعرف وينتشر في بعض الأجزاء الجنوبية الغربية من المملكة العربية السعودية وهو في الأصل حكراََ على مناطق الباحة ورجال الحجروبالقرن وشمران ومن في محيطهم ثم انتشر في منطقتي بيشة والطائف ورنية وعرفته قبائل هذه المناطق التي لم تكن تعرف هذا النوع من الشعر مثل قبائل شهران ومعاوية وأكلب وسبيع و عتيبة وثمالة وبالحارث و البقوم .
ويستخدم الزير لضبط الايقاع وحركة الصفوف في العرضة المصاحبة لهذا النوع . وفي الغالب لا يضرب الزير الا اناس معروفين بهذه المهنة التي يعدها البعض عيباَ ولهذا يحترفها فئة معينة من المجتمع.
ومن يتابع شعر الشقر وعرضته في بلاد سبيع يلاحظ انهم لا يستخدمون الزير وسوف استعرض الاسباب في موضوع آخر عن شعر الشقر والمحاورة.
نعود لشعر الشقر فاقول: هو من أنواع المحاورات الشعرية الا انه اصعب من شعر القلطة بكثير . فكل شاعر شقر باستطاعته ان يصبح شاعر محاورة وليس العكس.
ومن سمات صعوبته ان البيت الواحد من عدة مقاطع (أشطر) وكل مقطع تعتبر الكلمة الاخيرة منه هي المستهدفه وهي الشقر بعينها ولتبسيط هذه الفقره بالذات نعتبر أن آخر كلمة من المقطع الاول لشاعر البدع هي تثليث بمعنى المدينة المعروفة، وهنا يجب على شاعر الرد ان يأتي بكلمة تطابق في الاحرف والنطق كلمة تثليث ولكنها تختلف في المعنى فيأتي بكلمة تثليث ولكن شاعر الرد أتى بها في سياق شعري حتى أصبح معناها تجزءة الشي إلى أثلاث وهكذا.
فإذا كان بيت شاعر البدع يتكون من ستة مقاطع فانه يصبح لدينا ست كلمات يجب على شاعر الرد ان يأتي بمثلها ثم يأتي دور شاعر الرد ليصبح شاعر البدع في محاولة أخرى لتعجيز الشاعر المقابل .
والكلمات التي في آخر كل شطر ليست المعيار الفاصل بين شعراء الشقر فالمعنى ايضاَ له الدور الأبرز وكذلك الوزن .
ولتبسيط هذا االلون الشعري أورد لكم بدع ورد بين الدكتورين عايض القرني وناصر الزهراني وكان موقع المحاورة في افغانسان أبان الغزو السوفيتي .
وأرجو ان تتأملوا آخر كل مقطع من البدع ثم تقارنوها بآخر كل كلمة مقابلة من الرد.
الدكتور ناصر الزهراني – البدع
يا سلام الله لحكمتْ هو خان
و انعم يا سيّاف حضرة جنبخان
قائد القوات فيهم جنبخانِ
كم عدوٍ بأرض كابل جنبخوه
الدكتور عايض القرني – الرد
اللهب في المعركة سوّى دخان
و العساكر كل واحد جنب ، خان
كل واحد جاب مركب جنبخانِ
يوم كلٍ يتلي في جنب خوه
ولتبسيط الموضوع اترككم مع محاورة شقر أخرى مع نفس الشاعرين وهذه المرة بدولة الكويت .
بدع
شارب الدخان شبّيت صدرك و انكويت
طول عمرك و أنت بين اللظى و الدخاينِ
و أنا مانا مثل من ذا يشوف الوِلْع راق
أعشق المعروف و الطيب .. و المنكر ، بلاء
أعشق الشاي المنعنش و كِيف البن ، صباح
و أعشق النعناع و الياسمين مع الورود
يا الله اغفر زلتي و أنت للمكسور جابر
و اكسنا ثوب الرِضا و الهداية و السعد
رد
يا سلامي للرجال النشامى في الكويت
يا الله تحمي دارهم من مكايد خاينِ
و اخذل اللي خان عهد المودة بالعراق
يا متى بغداد تامن و تامن كربلاء
عادتْ الغادة الجميلة لمأوى بن صباح
الله يحمي ركبكم في صدورٍ و الورود
و التحية للجماهير بعد الشيخ جابر
حبهم ينمو بقلبي و لا ننسى سعد
وقد حاول بعض شعراء القلطة أن يلعبوا هذا اللون الشعري فتألق بعضهم والبعض الآخر لم يحاول ثانيةً.
ارجوا ان تكونوا قد استمتعتم بهذا اللون الشعري الجميل
وبهذه النبذة عن الشقر والتي اكتبها لكم من على ارتفاع ثلاثون الف قدم من جنوب الأصالة إلى نجد العذية.
أرجو الاشارة إلى اسم
الكاتب عند الاقتباس الكامل او النقل