حسين أبوعيبه
11-03-2008, 11:46 AM
يحتضن إستاد "جوزيبي مياتزا" في ميلانو اليوم الثلاثاء قمة ساخنة بين إنتر ميلان الإيطالي وليفربول الإنجليزي في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وكان ليفربول انتزع فوزا ثمينا ذهابا قبل ثلاثة أسابيع على ملعبه "انفيلد رود" بهدفين نظيفين للدوليين الهولندي ديرك كيويت والقائد ستيفن جيرارد .
ويسعى إنتر ميلان إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للثأر من ليفربول وبلوغ الدور ربع النهائي ومواصلة مشواره في المسابقة في سعيه إلى الظفر باللقب الثالث في تاريخه بعد عامي 1964 و1965 وذلك في الذكرى المئوية لتأسيسه.
وكان إنتر ميلان في طريقه إلى الخروج بالتعادل على الأقل ذهابا حيث صمد حتى الدقيقة 85 علما بأنه لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 30 إثر طرد ماركو ماتيراتزي، بيد أن إصابة المدافع الدولي الكولومبي ايفان كوردوبا التي اضطرته إلى ترك الملعب ساهمت بشكل كبير في تسجيل الفريق الإنكليزي لهدفين.
وتبدو مهمة إنتر ميلان صعبة لأنه بحاجة إلى تسجيل ثلاثية نظيفة لتخطي ثمن النهائي لكنها ليست مستحيلة بحسب مدربه روبرتو مانشيني الذي قال "لا مكان للمستحيل في عالم كرة القدم، وليتذكر الجميع مباراة ليفربول وميلان في نهائي العام 2005 عندما تقدم جيراننا 3-صفر في الشوط الأول ورد الإنجليز بالمثل في الثاني وظفروا باللقب بركلات الترجيح".
وأضاف مانشيني: ليفربول فريق قوي خصوصا في المسابقة الأوروبية العريقة وبلوغه المباراة النهائية العام الماضي دليل واضح على ذلك، كما أنه يحقق نتائج جيدة في الآونة الأخيرة، ولذلك يجب الحذر منه وعدم السماح له بالتسجيل لأن ذلك سيصعب مهمتنا.
ويعقد إنتر ميلان آمالا كبيرة على ثنائي خط الهجوم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والأرجنتيني خوليو ريكاردو كروز لهز شباك الفريق الإنجليزي، إضافة إلى ترسانة هامة من اللاعبين خصوصا في خط الهجوم بتواجد الهندوراسي دافيد سوازو والأرجنتيني الآخر هرنان كريسبو.
ويغيب ماتيراتزي وكوردوبا والأرجنتيني والتر صامويل بسبب الإصابة، بيد أن الفريق الإيطالي يملك الأسلحة اللازمة لتعويض هذه الغيابات.
في المقابل، تعتبر المسابقة الأمل الوحيد لليفربول لإنقاذ موسمه بعد خروجه خالي الوفاض من المسابقات المحلية وهي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة والدوري المحلي حيث يحتل المركز الرابع بفارق 10 نقاط خلف آرسنال المتصدر.
ويسعى ليفربول إلى حجز مقعده في الدور المقبل لرفع عدد الأندية الإنجليزية إلى 4 بعدما سبقته أندية آرسنال وتسلسي ومانشستر يونايتد إلى هذا الدور .
ويسعى إنتر ميلان إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للثأر من ليفربول وبلوغ الدور ربع النهائي ومواصلة مشواره في المسابقة في سعيه إلى الظفر باللقب الثالث في تاريخه بعد عامي 1964 و1965 وذلك في الذكرى المئوية لتأسيسه.
وكان إنتر ميلان في طريقه إلى الخروج بالتعادل على الأقل ذهابا حيث صمد حتى الدقيقة 85 علما بأنه لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 30 إثر طرد ماركو ماتيراتزي، بيد أن إصابة المدافع الدولي الكولومبي ايفان كوردوبا التي اضطرته إلى ترك الملعب ساهمت بشكل كبير في تسجيل الفريق الإنكليزي لهدفين.
وتبدو مهمة إنتر ميلان صعبة لأنه بحاجة إلى تسجيل ثلاثية نظيفة لتخطي ثمن النهائي لكنها ليست مستحيلة بحسب مدربه روبرتو مانشيني الذي قال "لا مكان للمستحيل في عالم كرة القدم، وليتذكر الجميع مباراة ليفربول وميلان في نهائي العام 2005 عندما تقدم جيراننا 3-صفر في الشوط الأول ورد الإنجليز بالمثل في الثاني وظفروا باللقب بركلات الترجيح".
وأضاف مانشيني: ليفربول فريق قوي خصوصا في المسابقة الأوروبية العريقة وبلوغه المباراة النهائية العام الماضي دليل واضح على ذلك، كما أنه يحقق نتائج جيدة في الآونة الأخيرة، ولذلك يجب الحذر منه وعدم السماح له بالتسجيل لأن ذلك سيصعب مهمتنا.
ويعقد إنتر ميلان آمالا كبيرة على ثنائي خط الهجوم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والأرجنتيني خوليو ريكاردو كروز لهز شباك الفريق الإنجليزي، إضافة إلى ترسانة هامة من اللاعبين خصوصا في خط الهجوم بتواجد الهندوراسي دافيد سوازو والأرجنتيني الآخر هرنان كريسبو.
ويغيب ماتيراتزي وكوردوبا والأرجنتيني والتر صامويل بسبب الإصابة، بيد أن الفريق الإيطالي يملك الأسلحة اللازمة لتعويض هذه الغيابات.
في المقابل، تعتبر المسابقة الأمل الوحيد لليفربول لإنقاذ موسمه بعد خروجه خالي الوفاض من المسابقات المحلية وهي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة والدوري المحلي حيث يحتل المركز الرابع بفارق 10 نقاط خلف آرسنال المتصدر.
ويسعى ليفربول إلى حجز مقعده في الدور المقبل لرفع عدد الأندية الإنجليزية إلى 4 بعدما سبقته أندية آرسنال وتسلسي ومانشستر يونايتد إلى هذا الدور .