أبن سعيّد
07-03-2008, 02:10 AM
وداعا لحظة البرد..
نحن في هذه الأيام نتأهب ، لتوديع فصل ، من فصول السنة ، والذي يعتبر أكثر الفصول ، ثقلا على الناس في الاستعداد له ، والتجهيز من اجله ، ولا اقصد في هذه المقالة ، أن فصل الشتاء ، قد ذهب ، أو أن صاحبكم قد باع (عباته)! لا .. بل لكي ؛نذكر بعض من الجمل التي لها علاقة بهذا الفصل ، والذي على طارية ندردش...الشتاء في مناطق المملكة بارد ، بردا غريبا ، او منفردا عن غيره من البلدان ، وبالذات المنطقة الوسطى(الرياض) ، فالوفيات تحصل ، وعطال الاجهزه يحصل أيضا ، وغيرنا تكون عنده درجات الحرارة تحت الصفر ، والثلوج تغطي الارض ، وتتراكم عليها ، ومع ذلك لاضير عليهم ... ولهذه اسباب طبيعة ، تخص هذا البلد ، فمنطقته وطبيعة أرضها جافه خلقة ، فتكون في الحر اشد ، وفي البرد اشد ، والعالم يعاني من ظواهر طبيعيه ، من تاثير المفاعلات النووية ، والصناعية ، بل إن إتلاف الطبيعة ، كالغابات (الاشجار) مثل ماحصل في غابات الاموزون في البرازيل ، لسبب مؤثر على الطبيعة ، وبالذات طبقات الغلاف الجوي ، مما يسبب ظواهر التصحر وغيرها . هذا من جانب التحليل البشري ، وما يدور حوله من طبيعة ، وأما ما ذكر ، في السنة النبوية ، عن برد الشتاء ، فقد ورد ان هذا البرد نفس لجهنم ( زمهرير) تتنفس في فصل الشتاء من "كثقب الابره" ... اعاذنا الله واياكم من النار.
ومع هذا البرد وتزايده ، وانخفاضه ، واضطرابه ، وجفافة ، فإن الإنسان، يكافح ذلك ، بما أوتي من قوة ، والله سبحانه وتعالي يساعده ، ولقد ورد ان الجسم في فصل الشتاء ، يواجه البرد ، ويكون باردا من الخارج ، ولكن أجزاءه الداخلية ، تكون في حالة من الدفء ، ومنها المعدة التي تكون بحالة دفئ يساعدها على الهضم ، والا لتجمدت البطون ، ولم يستطع الانسان التحرك في هذه الحياة...
وللتعايش مع البرد ، وقفات ، فالناس في ذلك فئات ، فمنهم من لم يحس به ، لتحصنه ، وعدم تعرضه له ،فهو يشوف البرد ، ولايذوقه ، ومنهم من يلمسه البرد ، ولكن مصافحت ايدي ، ومنهم من يلجمه البرد ، وهذا من قصرت به ظروف حياته ، عن اتقاء شر البرد ، ومن هذا لنا ان نتذكر قبل توديع هذا البرد ، من كان في حاجة لمساعدتنا ونسيناه ، اوقصرنا عنده ........ فلا ننساه قبل مهاجمت الحر عليه ، او البرد العام القادم........
وكذلك من وقفات التعايش مع البرد ، من كان يواجه صقيع البرد ، ويسبغ الوضوء على المكاره ، ويواجه البرد في مشيه مع الطرقات الي بيوت الله ،
لقد حان اوان ، رحيل البرد ولحظاته ، وبقيت سجلاته خالده ، بما فعلنا ، وكسبنا ، ربنا اغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا ، وبارك لنا في اعمارنا ، واغث ديارنا ... وارزق العباد والبلاد .....
نحن في هذه الأيام نتأهب ، لتوديع فصل ، من فصول السنة ، والذي يعتبر أكثر الفصول ، ثقلا على الناس في الاستعداد له ، والتجهيز من اجله ، ولا اقصد في هذه المقالة ، أن فصل الشتاء ، قد ذهب ، أو أن صاحبكم قد باع (عباته)! لا .. بل لكي ؛نذكر بعض من الجمل التي لها علاقة بهذا الفصل ، والذي على طارية ندردش...الشتاء في مناطق المملكة بارد ، بردا غريبا ، او منفردا عن غيره من البلدان ، وبالذات المنطقة الوسطى(الرياض) ، فالوفيات تحصل ، وعطال الاجهزه يحصل أيضا ، وغيرنا تكون عنده درجات الحرارة تحت الصفر ، والثلوج تغطي الارض ، وتتراكم عليها ، ومع ذلك لاضير عليهم ... ولهذه اسباب طبيعة ، تخص هذا البلد ، فمنطقته وطبيعة أرضها جافه خلقة ، فتكون في الحر اشد ، وفي البرد اشد ، والعالم يعاني من ظواهر طبيعيه ، من تاثير المفاعلات النووية ، والصناعية ، بل إن إتلاف الطبيعة ، كالغابات (الاشجار) مثل ماحصل في غابات الاموزون في البرازيل ، لسبب مؤثر على الطبيعة ، وبالذات طبقات الغلاف الجوي ، مما يسبب ظواهر التصحر وغيرها . هذا من جانب التحليل البشري ، وما يدور حوله من طبيعة ، وأما ما ذكر ، في السنة النبوية ، عن برد الشتاء ، فقد ورد ان هذا البرد نفس لجهنم ( زمهرير) تتنفس في فصل الشتاء من "كثقب الابره" ... اعاذنا الله واياكم من النار.
ومع هذا البرد وتزايده ، وانخفاضه ، واضطرابه ، وجفافة ، فإن الإنسان، يكافح ذلك ، بما أوتي من قوة ، والله سبحانه وتعالي يساعده ، ولقد ورد ان الجسم في فصل الشتاء ، يواجه البرد ، ويكون باردا من الخارج ، ولكن أجزاءه الداخلية ، تكون في حالة من الدفء ، ومنها المعدة التي تكون بحالة دفئ يساعدها على الهضم ، والا لتجمدت البطون ، ولم يستطع الانسان التحرك في هذه الحياة...
وللتعايش مع البرد ، وقفات ، فالناس في ذلك فئات ، فمنهم من لم يحس به ، لتحصنه ، وعدم تعرضه له ،فهو يشوف البرد ، ولايذوقه ، ومنهم من يلمسه البرد ، ولكن مصافحت ايدي ، ومنهم من يلجمه البرد ، وهذا من قصرت به ظروف حياته ، عن اتقاء شر البرد ، ومن هذا لنا ان نتذكر قبل توديع هذا البرد ، من كان في حاجة لمساعدتنا ونسيناه ، اوقصرنا عنده ........ فلا ننساه قبل مهاجمت الحر عليه ، او البرد العام القادم........
وكذلك من وقفات التعايش مع البرد ، من كان يواجه صقيع البرد ، ويسبغ الوضوء على المكاره ، ويواجه البرد في مشيه مع الطرقات الي بيوت الله ،
لقد حان اوان ، رحيل البرد ولحظاته ، وبقيت سجلاته خالده ، بما فعلنا ، وكسبنا ، ربنا اغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا ، وبارك لنا في اعمارنا ، واغث ديارنا ... وارزق العباد والبلاد .....