محمد الزهيري
10-06-2005, 09:46 AM
أكبر عائق يمنع المرأة السعودية من الحصول على بطاقة الهوية الوطنية هو توجسها من ظهور صورتها على غلاف البطاقة، حتى وإن كانت متحجبة بحجاب موثق بعناية لايبرز مفاتنها.
ولكن يبدو أن حواجز المجتمع المحافظ، والتشدد الديني قد بدأت تُثبت أنها تغرّد خارج السرب. فوفقاً لتصريح مسؤول سعودي لـ"إيلاف" فإن أعداد السعوديات اللواتي يقدمن بغية الحصول على بطاقة الهوية الوطنية سجّلت أرقاماً متزايدة في الآونة الأخيرة.
ويقول وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية ناصر بن حمد الحنايا لـ"إيلاف": لم يصدر بشأن حصول النساء على بطاقة الهوية الوطنية أي تعليمات إلزامية، إلا أن الملاحظ ازدياد طلب المرأة عليها".
ويعزو الحنايا سبب الإقبال المتزايد إلى فائدة البطاقة في إثبات هويتها و:"منع أي تلاعب وإنتحال لشخصيتها،ولوجود أقسام نسوية خاصة تتولى إصدارها، واستقبال المتقدمات وإنهاء إجراءاتهن".
وعلى الرغم من حصول المرأة السعودية على بطاقة الهوية كان مثار جدل بلغت حدته اوجها في فترة من عمر المجتمع السعودي ، إلا أن السعوديين تجاوزوها نحو غيرها من الأمور التي أفرزها الحراك الإجتماعي المتصاعد.
ووفقاً لما يراه مراقبون فإن السعوديين كما تجاوزوا جدل حصول المرأة السعودية على بطاقة الهوية الوطنية،فإنهم سيتجاوزون الجدل على قيادة المرأة للسيارة ،وذلك إلى أمور ذات أفق أكثر اتساعاً.
وتقول الكاتبة السعودية هيلد اسماعيل لـ"إيلاف" :" لو أصبح لكل إمرأة سعودية بطاقتها الخاصة هل هذا سيعيد لها كل الحقوق التي سلبها منها العُرف؟."
السوال
هل هذا مؤشر عن قرب سيا قه المراه ؟
ولكن يبدو أن حواجز المجتمع المحافظ، والتشدد الديني قد بدأت تُثبت أنها تغرّد خارج السرب. فوفقاً لتصريح مسؤول سعودي لـ"إيلاف" فإن أعداد السعوديات اللواتي يقدمن بغية الحصول على بطاقة الهوية الوطنية سجّلت أرقاماً متزايدة في الآونة الأخيرة.
ويقول وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية ناصر بن حمد الحنايا لـ"إيلاف": لم يصدر بشأن حصول النساء على بطاقة الهوية الوطنية أي تعليمات إلزامية، إلا أن الملاحظ ازدياد طلب المرأة عليها".
ويعزو الحنايا سبب الإقبال المتزايد إلى فائدة البطاقة في إثبات هويتها و:"منع أي تلاعب وإنتحال لشخصيتها،ولوجود أقسام نسوية خاصة تتولى إصدارها، واستقبال المتقدمات وإنهاء إجراءاتهن".
وعلى الرغم من حصول المرأة السعودية على بطاقة الهوية كان مثار جدل بلغت حدته اوجها في فترة من عمر المجتمع السعودي ، إلا أن السعوديين تجاوزوها نحو غيرها من الأمور التي أفرزها الحراك الإجتماعي المتصاعد.
ووفقاً لما يراه مراقبون فإن السعوديين كما تجاوزوا جدل حصول المرأة السعودية على بطاقة الهوية الوطنية،فإنهم سيتجاوزون الجدل على قيادة المرأة للسيارة ،وذلك إلى أمور ذات أفق أكثر اتساعاً.
وتقول الكاتبة السعودية هيلد اسماعيل لـ"إيلاف" :" لو أصبح لكل إمرأة سعودية بطاقتها الخاصة هل هذا سيعيد لها كل الحقوق التي سلبها منها العُرف؟."
السوال
هل هذا مؤشر عن قرب سيا قه المراه ؟