عبدالله الوهابي
29-02-2008, 10:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أحب أن يُبسط له في رزقه وأن يُنْسأ له في أثره فليصل رَحِمَهُ "
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من سره أن يبسط له في رزقه وأن يُنْسأَ له في أثره فليصل رحمه "
( تخريج الحديثان )
الأول أخرجه البخاري في الأدب المفرد باب من بسط له في الرزق بصلة الرحم ومسلم في البر والصلة باب صلة الرحم وتحريم القطيعة ، والثاني أخرجه البخاري في الأدب المفرد باب من بسط له في الرزق بصلة الرحم
( شرح الكلمات )
يبسط له في رزقه : يوسع له.
يُنسأ له في أثره : أي يؤخر له في أجله وعمره . قال الترمذي : يعني به الزيادة في العمر.
( فقه الحديثين )
1 – صلة الأرحام سبب لبسط الرزق وسعته والبركة فيه
قال الإمام العلامة الألباني : كما أن الإيمان يزيد وينقص وزيادته بالطاعة ونقصانه بالمعصية وأن ذلك لا ينافي ما كتب في اللوح المحفوظ ، فكذلك العمر يزيد وينقص بالنظر إلى الأسباب فهو لا ينافي ما كتب في اللوح أيضاً ، ولهذا جاء في بعض الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة أنَّ الدعاء يطيل العمر ، وكذلك حسن الخلق وحسن الجوار.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أحب أن يُبسط له في رزقه وأن يُنْسأ له في أثره فليصل رَحِمَهُ "
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من سره أن يبسط له في رزقه وأن يُنْسأَ له في أثره فليصل رحمه "
( تخريج الحديثان )
الأول أخرجه البخاري في الأدب المفرد باب من بسط له في الرزق بصلة الرحم ومسلم في البر والصلة باب صلة الرحم وتحريم القطيعة ، والثاني أخرجه البخاري في الأدب المفرد باب من بسط له في الرزق بصلة الرحم
( شرح الكلمات )
يبسط له في رزقه : يوسع له.
يُنسأ له في أثره : أي يؤخر له في أجله وعمره . قال الترمذي : يعني به الزيادة في العمر.
( فقه الحديثين )
1 – صلة الأرحام سبب لبسط الرزق وسعته والبركة فيه
قال الإمام العلامة الألباني : كما أن الإيمان يزيد وينقص وزيادته بالطاعة ونقصانه بالمعصية وأن ذلك لا ينافي ما كتب في اللوح المحفوظ ، فكذلك العمر يزيد وينقص بالنظر إلى الأسباب فهو لا ينافي ما كتب في اللوح أيضاً ، ولهذا جاء في بعض الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة أنَّ الدعاء يطيل العمر ، وكذلك حسن الخلق وحسن الجوار.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم