أبن سعيّد
28-02-2008, 02:13 AM
هذا الذي جاء والابحار مالحت = فمج فيها فسار الماء كالعسلي
هذا الذي رد عين بعد ما فقأت = وريقه قد شفى عين الامام علي
في كفك الشهم من حبل الهدى طرف = على الصراط وفي أرواحنا طرف
يا طريدا ملأ الدنيا اسمــه = وغدا لحنا على كل الشفاه
وغدت سيرته أسطـــورة = يتلقـــاها رواة عن رواه
ليت شعري هل درى من طاردوا =عابدو اللات واتباع مناه
هل درت من طاردته أمه =هبل معبودها شاهت وشاه
المصلحون أصابع جمعت يداً == هي أنت، بل أنت اليد البيضاء
نعم كانت الدنيا مظلمة ، والناس في جهل ، حتى بعث الله محمدا ليخرجهم من الظلمات إلى النور،وقد اختاره الله لهذه الرسالة الخالدة ، واصطفاه لها ، بعد أن عصمه ، وجعله المؤهل الأول لها ، ( وانك لعلى خلق عظيم ) وقد قال عن نفسه (أدبني ربي فأحسن تأديبي) ، فصلاة الله وسلامه عليه ، ما تعاقب الليل والنهار، وما أينعت الأثمار ، وما أورقت الأشجار ، وما هطلت الأمطار ...وعلى اله وأصحابه إلى يوم الدين .
أيه الاخوه ، كل منا سمع ، عن ما حدث ، في بلاد الإباحة والحرية ، من إساءة للمصطفى صلى الله عليه وسلم ، فديناه بأرواحنا ، ودمائنا ، وأهلينا ، وذوينا ، وأموالنا ، لقد اظلم الكون ، بهذا التجرؤ الذي اقدم اصحابه ، وهم في غفلت من امرهم ، بل ان دافعهم على هذا الامر ، هو العداوة المعلومة ، لهذا الدين واهله ورموزه ، بل ان تخصيص ، العداوة ، للنبي صلى الله عليه وسلم ، وهو نبي ورسول للثقلين ، وللجميع ، لامر يتبين منه ، لصاحب التفكر ، ان هذا طيش ، نبع من عدم وعي ، وعدم معرفة ، بهذا النبي ، صاحب الرسالة الخالدة ، التي اشرقت لها الدنيا ، ولهذا سبب وحكمة إلهية لا يعلم بها إلى الله عز وجل .
ولكن نحن امام هذا الموقف ، نبذل الجهد ، في مناصرة النبي صلى الله عليه وسلم ، في المقاطعة ، لأنهم أصحاب مادة وهذا يؤثر عليهم ، وكذلك بالدعاء عليهم ، ونصرة النبي صلى الله علية وسلم ، في أنفسنا ، وأحوالنا ، لكي نشعل بذلك وقود الدين ، الذي طفئ ، بالمعاصي والذنوب ، التي تكالبت علينا الأعداء بأسبابها.
وكذلك المدارسة لسنته عليه الصلاة والسلام ، مع الأهل ، والجيران ، والزملاء ، والأصدقاء ، لنحي حبه في قلوب ، خربت من حب الدنيا ، والركون إليها ...
اللهم عليك بمن استهزءا بنبيك ، اللهم انا نبرأ اليك مما فعلوا ، وندرأ بك في نحورهم ، اللهم ارنا فيهم عجائب قدرت ، اللهم اعز الاسلام والمسلمين ، اللهم اعز الاسلام والمسلمين ، اللهم اعز الاسلام والمسلمين.......
هذا الذي رد عين بعد ما فقأت = وريقه قد شفى عين الامام علي
في كفك الشهم من حبل الهدى طرف = على الصراط وفي أرواحنا طرف
يا طريدا ملأ الدنيا اسمــه = وغدا لحنا على كل الشفاه
وغدت سيرته أسطـــورة = يتلقـــاها رواة عن رواه
ليت شعري هل درى من طاردوا =عابدو اللات واتباع مناه
هل درت من طاردته أمه =هبل معبودها شاهت وشاه
المصلحون أصابع جمعت يداً == هي أنت، بل أنت اليد البيضاء
نعم كانت الدنيا مظلمة ، والناس في جهل ، حتى بعث الله محمدا ليخرجهم من الظلمات إلى النور،وقد اختاره الله لهذه الرسالة الخالدة ، واصطفاه لها ، بعد أن عصمه ، وجعله المؤهل الأول لها ، ( وانك لعلى خلق عظيم ) وقد قال عن نفسه (أدبني ربي فأحسن تأديبي) ، فصلاة الله وسلامه عليه ، ما تعاقب الليل والنهار، وما أينعت الأثمار ، وما أورقت الأشجار ، وما هطلت الأمطار ...وعلى اله وأصحابه إلى يوم الدين .
أيه الاخوه ، كل منا سمع ، عن ما حدث ، في بلاد الإباحة والحرية ، من إساءة للمصطفى صلى الله عليه وسلم ، فديناه بأرواحنا ، ودمائنا ، وأهلينا ، وذوينا ، وأموالنا ، لقد اظلم الكون ، بهذا التجرؤ الذي اقدم اصحابه ، وهم في غفلت من امرهم ، بل ان دافعهم على هذا الامر ، هو العداوة المعلومة ، لهذا الدين واهله ورموزه ، بل ان تخصيص ، العداوة ، للنبي صلى الله عليه وسلم ، وهو نبي ورسول للثقلين ، وللجميع ، لامر يتبين منه ، لصاحب التفكر ، ان هذا طيش ، نبع من عدم وعي ، وعدم معرفة ، بهذا النبي ، صاحب الرسالة الخالدة ، التي اشرقت لها الدنيا ، ولهذا سبب وحكمة إلهية لا يعلم بها إلى الله عز وجل .
ولكن نحن امام هذا الموقف ، نبذل الجهد ، في مناصرة النبي صلى الله عليه وسلم ، في المقاطعة ، لأنهم أصحاب مادة وهذا يؤثر عليهم ، وكذلك بالدعاء عليهم ، ونصرة النبي صلى الله علية وسلم ، في أنفسنا ، وأحوالنا ، لكي نشعل بذلك وقود الدين ، الذي طفئ ، بالمعاصي والذنوب ، التي تكالبت علينا الأعداء بأسبابها.
وكذلك المدارسة لسنته عليه الصلاة والسلام ، مع الأهل ، والجيران ، والزملاء ، والأصدقاء ، لنحي حبه في قلوب ، خربت من حب الدنيا ، والركون إليها ...
اللهم عليك بمن استهزءا بنبيك ، اللهم انا نبرأ اليك مما فعلوا ، وندرأ بك في نحورهم ، اللهم ارنا فيهم عجائب قدرت ، اللهم اعز الاسلام والمسلمين ، اللهم اعز الاسلام والمسلمين ، اللهم اعز الاسلام والمسلمين.......