أبن سعيّد
22-02-2008, 02:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن ايه الاخوه في هذا المنتدى ، كل منا يعتبر هو وفخذه وقبيلته ، لبنه في صرح قبيلة قحطان ، والذي يكتب منا عن قبيلته لاعيب في ذلك ، بل كل منا سفير لقبيلته في هذا المنتدى ، ومن هذا المنطلق سوف اكتب لكم عن شيوخ قبيلتي(اخوان زبنه) في هذا الموضوع والذي تحت عنوان( نظرات على شذرات السيوف، في ماكر اخوان زبنه المعروف)وهو عباره عن سلسله ، هذا هو اولها ان شاء الله، وقد تقصيت الحقيقة والواقعية ، ولايمنع الاضافة والاستفسار والنقاش ، ولحيث ان بعض المواقف والقصص ، تغيب عن اذهان اصحابها ،فلذلك المجال في هذا مفتوح.
مدخل/
كما يعلم الجميع بان الملك عبد العزيز بدا في تاسيس الحكم وتوطيد دعائمه ، في فترة من الزمن ، كان اهلها مابين ذابح ومذبوح ، وماخوذ ومسلوب ، وكأنهم وحوش غابة ، يأخذ القوي الضعيف ، ويكون القوي هو صاحب المكانة والقيادة والريادة في أصحابه او عشيرته او القبيلة ، وهؤلاء هم بالمصطلح المفهوم ( زعماء ، عقدا ، شيوخ ) بل ان بعضهم قد تجتمع تحته قبائل لحنكته او لبركته ، وقد اشتهر منهم من اشتهر، وغلب على امر من اندثر.
اتصل الملك عبدالعزيز ، بهؤلاء القادة (قادة القبائل)، اما في معارك او مواقف لحيث ان الامر اصبح له ، واصبح هو الزعيم فوق هولاء الزعماء" وهو نعمة منها الله لهذه الامة ، والا لبقي التخلف والجهل والقتل هو ديدنهم ".
ومن ضمن شيوخ القبائل التي اتصل بهم الملك عبد العزيز ، هو الشيخ الفارس/ عاطف بن مبارك بن سعيّد ، شيخ قبيلة ال سعيّد(آل عاطف)، وله معه مواقف عدة نذكر لكم أولها ، والذي لم يكن الملك عبد العزيز يعرف الشيخ / عاطف بن سعيّد .
الموقف /( يروي لي قصته ، الشيخ / مسفر بن عاطف بن مبارك بن سعيّد . شيخ قبيلة آل سعيّد "حاليا")
في العشرينات من القرن الثالث عشر للهجره ، ذهبوا قبيلة آل سعيّد من منطقتهم صماخ ، ومعهم ربع من الخنافر (آل عشوي ال سبعان ) يريدون الربيع في الدغم ، ووصلوا الرياض قبل اليل ، ونزلوا في طرفه في (دعكنا) ، ليمسوا ، فقامت ابل الخنافر ودخلت (الحمى) حمى الملك عبدالعزيز ، فقام الخدام بهج الابل وطردها ، ولما اتى ابن عشوي لابله فاذا بها (مهجوجه) (ومسري عليها) قام ابن عشوي على الخادم وضربه (بالمشعاب) فقتله ، وبعد ان طاح وعلم انه قتله ،وانه من خدام الملك عبدالعزيز ، قام ودخل(زبن) عند الشيخ / عاطف بن مبارك بن سعيّد، واخبره بالقصة.
قام الشيخ الفارس/ عاطف بن مبارك بن سعيّد، مع الصباح ، وسرح للملك عبدالعزيز، ولما دخل عليه ، قال الشيخ/ عاطف: ياطويل العمر مات لك عبد وابشر لك بحر ، انا لك بداله ... ولكن الملك عبدالعزيز وقتها كان يعلوه الغضب ، فامر بحبس الشيخ/ عاطف بن سعيّد.
وبعد مضي يومين ، والشيخ / عاطف بن سعيّد، في المصمك ،قام اخوه الشيخ الفارس / شرثان بن مبارك بن سعيّد،ونزل بآل سعيّد والخنافر وحل بهم على جنب القصر ، واخذ الرجال والاولاد ينادون باعلى صوت .. ياعاطف .. ياعاطف .. ياعاطف، فاخذ صوتهم يلج في انحاء القصر، وسمعه الجميع، وسمع الشيخ/ عاطف صوتهم واخذ يتردد صداه في اذنيه طوال اليوم، وعندما اتى الصباح لليوم الثالث من حبسه ، قال الشيخ/ عاطف بن سعيّد ، للسجان ، ابلغ الامام بان يفعل بي احد هذين الامرين:
اما يقطع راسي ، ويخرجه على هؤلاء القبائل المجتمعه ، ليشوفونه ، و يغادروا .
واما يحكم من المال دية في الخادم.
قام السجان، وابلغ الملك عبد العزيز ــ بكلام الشيخ/ عاطف بن مبارك بن سعيّد ، فنادى به وأحضر لديه ، وقال حكمي 100ناقه، فقال الشيخ/ عاطف: امرك مطاع وانت الحاكم ، وقام وجمع 100 ناقة 50 من ابل الخنافر و50 من ابله ولما احضرها ، قال الملك عبدالعزيز: ياعاطف بنعفيكم من50من الابل ، فقدم عاطف ابل آل سعيّد ورد ابل الخنافر.
فقال الملك عبدالعزيز: ياعاطف عاهدني بالله انك معي وضد من كان ضدي ، قال الشيخ/ عاطف بن مبارك بن سعيّد :انا في حكمك وتحت امرك،فقال الملك عبدالعزيز:هذي فرس خذها وتوكل على الله.
وبعد هذا الموقف بعام تقريبا ، كان اول من ارسل له الملك عبدالعزيز ، من شيوخ القبائل ، خطاب للمشاركة في معركة عفاس هو الشيخ الفارس/ عاطف بن مبارك بن سعيّد، ومن ثم المعارك الاخرى ، حتى توفي الشيخ/ عاطف بن سعيّد، ومن بعده ،ارسلت الخطابات لابناءه ، الشيخ/ معلوم بن عاطف بن سعيّد ، والشيخ/ مبارك بن عاطف بن سعيّد ، لمعارك كثيره منها باقم والخبت والقرعه.
انتهى الموقف، ولم تنتهي تلك المعاهده، الذي عقدة ، في وقت الشدة والجوع، والذي توارثها ابناءه ، وابناء قبيلته، في وقت الرخاء والامن والسخاء ، في وقت ابناء الملك عبدالعزيز، جعلهم الله ذخر للاسلام والمسلمين.
نحن ايه الاخوه في هذا المنتدى ، كل منا يعتبر هو وفخذه وقبيلته ، لبنه في صرح قبيلة قحطان ، والذي يكتب منا عن قبيلته لاعيب في ذلك ، بل كل منا سفير لقبيلته في هذا المنتدى ، ومن هذا المنطلق سوف اكتب لكم عن شيوخ قبيلتي(اخوان زبنه) في هذا الموضوع والذي تحت عنوان( نظرات على شذرات السيوف، في ماكر اخوان زبنه المعروف)وهو عباره عن سلسله ، هذا هو اولها ان شاء الله، وقد تقصيت الحقيقة والواقعية ، ولايمنع الاضافة والاستفسار والنقاش ، ولحيث ان بعض المواقف والقصص ، تغيب عن اذهان اصحابها ،فلذلك المجال في هذا مفتوح.
مدخل/
كما يعلم الجميع بان الملك عبد العزيز بدا في تاسيس الحكم وتوطيد دعائمه ، في فترة من الزمن ، كان اهلها مابين ذابح ومذبوح ، وماخوذ ومسلوب ، وكأنهم وحوش غابة ، يأخذ القوي الضعيف ، ويكون القوي هو صاحب المكانة والقيادة والريادة في أصحابه او عشيرته او القبيلة ، وهؤلاء هم بالمصطلح المفهوم ( زعماء ، عقدا ، شيوخ ) بل ان بعضهم قد تجتمع تحته قبائل لحنكته او لبركته ، وقد اشتهر منهم من اشتهر، وغلب على امر من اندثر.
اتصل الملك عبدالعزيز ، بهؤلاء القادة (قادة القبائل)، اما في معارك او مواقف لحيث ان الامر اصبح له ، واصبح هو الزعيم فوق هولاء الزعماء" وهو نعمة منها الله لهذه الامة ، والا لبقي التخلف والجهل والقتل هو ديدنهم ".
ومن ضمن شيوخ القبائل التي اتصل بهم الملك عبد العزيز ، هو الشيخ الفارس/ عاطف بن مبارك بن سعيّد ، شيخ قبيلة ال سعيّد(آل عاطف)، وله معه مواقف عدة نذكر لكم أولها ، والذي لم يكن الملك عبد العزيز يعرف الشيخ / عاطف بن سعيّد .
الموقف /( يروي لي قصته ، الشيخ / مسفر بن عاطف بن مبارك بن سعيّد . شيخ قبيلة آل سعيّد "حاليا")
في العشرينات من القرن الثالث عشر للهجره ، ذهبوا قبيلة آل سعيّد من منطقتهم صماخ ، ومعهم ربع من الخنافر (آل عشوي ال سبعان ) يريدون الربيع في الدغم ، ووصلوا الرياض قبل اليل ، ونزلوا في طرفه في (دعكنا) ، ليمسوا ، فقامت ابل الخنافر ودخلت (الحمى) حمى الملك عبدالعزيز ، فقام الخدام بهج الابل وطردها ، ولما اتى ابن عشوي لابله فاذا بها (مهجوجه) (ومسري عليها) قام ابن عشوي على الخادم وضربه (بالمشعاب) فقتله ، وبعد ان طاح وعلم انه قتله ،وانه من خدام الملك عبدالعزيز ، قام ودخل(زبن) عند الشيخ / عاطف بن مبارك بن سعيّد، واخبره بالقصة.
قام الشيخ الفارس/ عاطف بن مبارك بن سعيّد، مع الصباح ، وسرح للملك عبدالعزيز، ولما دخل عليه ، قال الشيخ/ عاطف: ياطويل العمر مات لك عبد وابشر لك بحر ، انا لك بداله ... ولكن الملك عبدالعزيز وقتها كان يعلوه الغضب ، فامر بحبس الشيخ/ عاطف بن سعيّد.
وبعد مضي يومين ، والشيخ / عاطف بن سعيّد، في المصمك ،قام اخوه الشيخ الفارس / شرثان بن مبارك بن سعيّد،ونزل بآل سعيّد والخنافر وحل بهم على جنب القصر ، واخذ الرجال والاولاد ينادون باعلى صوت .. ياعاطف .. ياعاطف .. ياعاطف، فاخذ صوتهم يلج في انحاء القصر، وسمعه الجميع، وسمع الشيخ/ عاطف صوتهم واخذ يتردد صداه في اذنيه طوال اليوم، وعندما اتى الصباح لليوم الثالث من حبسه ، قال الشيخ/ عاطف بن سعيّد ، للسجان ، ابلغ الامام بان يفعل بي احد هذين الامرين:
اما يقطع راسي ، ويخرجه على هؤلاء القبائل المجتمعه ، ليشوفونه ، و يغادروا .
واما يحكم من المال دية في الخادم.
قام السجان، وابلغ الملك عبد العزيز ــ بكلام الشيخ/ عاطف بن مبارك بن سعيّد ، فنادى به وأحضر لديه ، وقال حكمي 100ناقه، فقال الشيخ/ عاطف: امرك مطاع وانت الحاكم ، وقام وجمع 100 ناقة 50 من ابل الخنافر و50 من ابله ولما احضرها ، قال الملك عبدالعزيز: ياعاطف بنعفيكم من50من الابل ، فقدم عاطف ابل آل سعيّد ورد ابل الخنافر.
فقال الملك عبدالعزيز: ياعاطف عاهدني بالله انك معي وضد من كان ضدي ، قال الشيخ/ عاطف بن مبارك بن سعيّد :انا في حكمك وتحت امرك،فقال الملك عبدالعزيز:هذي فرس خذها وتوكل على الله.
وبعد هذا الموقف بعام تقريبا ، كان اول من ارسل له الملك عبدالعزيز ، من شيوخ القبائل ، خطاب للمشاركة في معركة عفاس هو الشيخ الفارس/ عاطف بن مبارك بن سعيّد، ومن ثم المعارك الاخرى ، حتى توفي الشيخ/ عاطف بن سعيّد، ومن بعده ،ارسلت الخطابات لابناءه ، الشيخ/ معلوم بن عاطف بن سعيّد ، والشيخ/ مبارك بن عاطف بن سعيّد ، لمعارك كثيره منها باقم والخبت والقرعه.
انتهى الموقف، ولم تنتهي تلك المعاهده، الذي عقدة ، في وقت الشدة والجوع، والذي توارثها ابناءه ، وابناء قبيلته، في وقت الرخاء والامن والسخاء ، في وقت ابناء الملك عبدالعزيز، جعلهم الله ذخر للاسلام والمسلمين.