صالح السنحاني
09-02-2008, 05:56 PM
آل الشيخ: انتقاد الأمم المتحدة لوضع المرأة بالسعودية حافل بالأكاذيب
الرياض - محسن العبد الكريم 2/2/1429
وصف مفتي عام المملكة، ورئيس هيئة كبار العلماء, الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ, التقرير الصادر من لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والذي ينتقد المملكة العربية السعودية، وحقوق المرأة في الإسلام بأنه ظالم وباطل وحافل بالأباطيل. وقال مفتي عام المملكة إن التقرير بني على مغالطات وأكاذيب، وحوى معلومات مغلوطة، ويمثل نقمة وحقدا على دين الإسلام وشريعة التوحيد.
وأكد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ أن ما جاء في هذا التقرير يمثل هدما لشريعة الإسلام، لأنه انتقد امرأ من أمور الدين، خاصة مطالبته برفع هيمنة الأب على ابنته، واعتبار وجوب كلمة الأب على ابنته، كبتا لحريتها، وانتقاصا من حقوقها، وان ولايته عليها نوعا من الظلم والجور، وان مطالبة هذا التقرير – الظالم- بإلغاء نظام المحرم للمرأة المسلمة أو نسخة وتجاوزه ظلم كبير، وخطأ فادح، ويحاد لله ورسوله.
وقال المفتي العام: إن المطالبة بإلغاء نظام المحرم جرم كبير وهدم للدين، ولشريعة الإسلام, فهؤلاء الذين يريدون سفر المرأة المسلمة بدون محرم, وزواجها بغير ولي، إنما يريدون الفساد والانحلال والتفلت، وتعريض المرأة للمخاطر، وللتحرش بها من المفسدين في الأرض.
وقال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ: لقد حذرت الشريعة الإسلامية من سفر المرأة المسلمة بغير محرم،، وحرمت الاختلاط لما فيه من فحش وخلوة بأجنبي بدون محرم، واوجب الشرع وجود الولي عند زواج المرأة المسلمة، وان عدم وجود الولي يعتبر نكاحها باطل، أما الذين يقولون بضرورة تحرير المرأة المسلمة، من الولي ومن المحرم فهؤلاء يقعون في المغالطات والأكاذيب، ولا يريدون للمرأة المسلمة العفاف والكرامة.
وقال المفتي العام: إن المرأة في الإسلام تقع مسؤوليتها، على أبيها وولي أمرها، في الرعاية والتربية وقضاء حاجتها، وتلبية متطلباتها، لمرأة في مجتمعات أخرى غير مسلمة التي يترك فيها الأب ابنته عندما تبلغ سن معينة، فتطرد من المنزل لتبحث عن عمل، وترعى شؤونها بنفسها فتتلقفها الأيدي العابثة من رجل إلى رجل.
وحمل الشيخ عبد العزيز آل الشيخ على التقرير ومن وضعه وأكد انه ظلم وافتراء وحافل بالأغلاط.
الرياض - محسن العبد الكريم 2/2/1429
وصف مفتي عام المملكة، ورئيس هيئة كبار العلماء, الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ, التقرير الصادر من لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والذي ينتقد المملكة العربية السعودية، وحقوق المرأة في الإسلام بأنه ظالم وباطل وحافل بالأباطيل. وقال مفتي عام المملكة إن التقرير بني على مغالطات وأكاذيب، وحوى معلومات مغلوطة، ويمثل نقمة وحقدا على دين الإسلام وشريعة التوحيد.
وأكد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ أن ما جاء في هذا التقرير يمثل هدما لشريعة الإسلام، لأنه انتقد امرأ من أمور الدين، خاصة مطالبته برفع هيمنة الأب على ابنته، واعتبار وجوب كلمة الأب على ابنته، كبتا لحريتها، وانتقاصا من حقوقها، وان ولايته عليها نوعا من الظلم والجور، وان مطالبة هذا التقرير – الظالم- بإلغاء نظام المحرم للمرأة المسلمة أو نسخة وتجاوزه ظلم كبير، وخطأ فادح، ويحاد لله ورسوله.
وقال المفتي العام: إن المطالبة بإلغاء نظام المحرم جرم كبير وهدم للدين، ولشريعة الإسلام, فهؤلاء الذين يريدون سفر المرأة المسلمة بدون محرم, وزواجها بغير ولي، إنما يريدون الفساد والانحلال والتفلت، وتعريض المرأة للمخاطر، وللتحرش بها من المفسدين في الأرض.
وقال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ: لقد حذرت الشريعة الإسلامية من سفر المرأة المسلمة بغير محرم،، وحرمت الاختلاط لما فيه من فحش وخلوة بأجنبي بدون محرم، واوجب الشرع وجود الولي عند زواج المرأة المسلمة، وان عدم وجود الولي يعتبر نكاحها باطل، أما الذين يقولون بضرورة تحرير المرأة المسلمة، من الولي ومن المحرم فهؤلاء يقعون في المغالطات والأكاذيب، ولا يريدون للمرأة المسلمة العفاف والكرامة.
وقال المفتي العام: إن المرأة في الإسلام تقع مسؤوليتها، على أبيها وولي أمرها، في الرعاية والتربية وقضاء حاجتها، وتلبية متطلباتها، لمرأة في مجتمعات أخرى غير مسلمة التي يترك فيها الأب ابنته عندما تبلغ سن معينة، فتطرد من المنزل لتبحث عن عمل، وترعى شؤونها بنفسها فتتلقفها الأيدي العابثة من رجل إلى رجل.
وحمل الشيخ عبد العزيز آل الشيخ على التقرير ومن وضعه وأكد انه ظلم وافتراء وحافل بالأغلاط.