الصقر الجارح للصحاري
07-02-2008, 12:26 PM
لم يكن مطار الملك خالد في الرياض ساحة لتذمر المسافرين من المواطنين السعوديين وغيرهم الأجانب ضيوف المملكة بل أصبح يشكل هاجساً بحد ذاته لرجال الخطوط السعودية والعاملين فيه أمام ما يحدث الليلة لترى (سبق) واقعاً يتجسد في صالات المطار الداخلية والخارجية منها ، وحين الإطلاع على جدول الرحلات اتضح بأنه خلال أربع ساعات مساء اليوم تنفذ الخطوط السعودية بالتعاون مع الخطوط الأخرى 28 رحلة داخلية أساسية فيما لم تضاف الرحلات الإضافية وتشكل هذه النسبة للوقت والموظفين والقدرات التقنية كارثة خصوصاً ,و أن مطار الملك خالد غير مؤهل لمثل هذه الرحلات أمنياً ، وتقنياً في ظل توقف غالب الكاونترات داخل صالة الرحلات الداخلية والتي تشكل 17 "كاونتر" لا يعمل فيها سوى 7 أجهزة إضافة إلى توقف "السيور" الخاصة بنقل البضائع كل هذه تنبأ بشيء سيحدث في المستقبل .
(سبق) زارت مكاتب الخطوط السعودية الداخلية لترى تلك الأجهزة والإمكانات الضعيفة والضئيلة أمام التطور الذي تشهدها مطارات العالم في حين أن رجال الخطوط يعملون دون وجود مكاتب رسمية أو أجهزة مناسبة لما يتطلع إليه المسافر لإنهاء إجراءاتهم وضمان سلامتها من أي أخطاء برمجية .
في الجانب الآخر يرى المسافرون أن رجال الخطوط الذين يعملون في ساحة المطار رغم قلة العدد أمام آلاف المواطنين الذين امتلأت الساحة بهم معتقدين أن موظف الخطوط هو السبب الرئيسي في ما يحدث غير أن الواقع الذي لم يره الكثير من المواطنين هو الضعف في الإمكانات لدى موظف الخطوط الذي يبحث عما يمكن أن يساهم في تطور أداء الرحلات خصوصاً في ظل وجود الشركات الجديدة مثل ( ناس) و (سما) إذ صرح مصدر مسئول تحتفظ (سبق) بإسمه أن ما نعانيه هو أن الشركات الجديدة أصبحت تشكل ضغط ولم تفرج أزمة وهذا يكمن في التالي :
ـ أولاً : دخول الشركات الجديدة مثل ( ناس) و (سما) بالثقافة الجديدة لآليات السفر تصادمت مع رؤية المسافر وفكرته تجاه أهدافها إذ لا تتحمل الشركات الحديثة أي مسئولية تجاه سفر الراكب مثل ما يقوم به رجل الخطوط السعودية فهو يتحمل حجز الراكب ، وركوبه إلى الطائرة على برنامج فات عليه الزمن خصوصاً وأن إحدى اللجان التي قيمت المطار أكدت بأن ما يقوم به رجال الخطوط ولى عليه الزمن في ظل التطور العصري الجديد لآلية الطيران وخدماته مؤكداً رغم هذا فإن موظف الخطوط هو الذي يقف على خط النار كما يقال إضافة إلى أن الخطوط السعودية تؤمن المسافر على النظام القديم أكثر مما تقدمه الشركات الحديثة ، غير أن الخطوط السعودية تفتقد للنظام الإلكتروني الحديث الذي يتوافق مع أدائها للرؤية والهدف.
ـ ثانياً : تداخل الجهات المختصة داخل المطارات في أعمالها وعدم وجود إدارة موحدة ورؤية شاملة تهدف إلى خدمة المسافر وتوفير خدمات السفر والسياحة أدت إلى الإرباك الذي يحدث داخل المطار وربما يكون هناك تجاوزات أمنية واضحة تشكل خطراً على الخطوط والمطارات .
ـ ثالثاً : أوضح المصدر بأن الموظفين في مطار الملك خالد يعملون على أجهزة ، وأدوات ، وأثاث مضى عليه الزمن لتنتهي صلاحيتها منذ أكثر من عشرين عاماً .
حين تجولت (سبق) داخل مطار الملك خالد هذه الليلة اتضحت العشوائية أمام أعداد هائلة تتوافد على مطار الملك خالد ، لتؤكد مشكلة تحدث داخل أروقة الإدارات المختصة ولسان حال موظف الخطوط السعودية يقول (إن حكينا ندمنا وإن سكتنا قهر) هذا ما قاله المسئول في نهاية المطاف متذمراً مما يحدث في المطار ومتأسف للمسافرين الذين بدأو يتطاولون عليه وعلى شخصه وإسرته ظناً منهم أنه المسئول وانقطعت الرسالة ليكملها القراء.
(سبق) زارت مكاتب الخطوط السعودية الداخلية لترى تلك الأجهزة والإمكانات الضعيفة والضئيلة أمام التطور الذي تشهدها مطارات العالم في حين أن رجال الخطوط يعملون دون وجود مكاتب رسمية أو أجهزة مناسبة لما يتطلع إليه المسافر لإنهاء إجراءاتهم وضمان سلامتها من أي أخطاء برمجية .
في الجانب الآخر يرى المسافرون أن رجال الخطوط الذين يعملون في ساحة المطار رغم قلة العدد أمام آلاف المواطنين الذين امتلأت الساحة بهم معتقدين أن موظف الخطوط هو السبب الرئيسي في ما يحدث غير أن الواقع الذي لم يره الكثير من المواطنين هو الضعف في الإمكانات لدى موظف الخطوط الذي يبحث عما يمكن أن يساهم في تطور أداء الرحلات خصوصاً في ظل وجود الشركات الجديدة مثل ( ناس) و (سما) إذ صرح مصدر مسئول تحتفظ (سبق) بإسمه أن ما نعانيه هو أن الشركات الجديدة أصبحت تشكل ضغط ولم تفرج أزمة وهذا يكمن في التالي :
ـ أولاً : دخول الشركات الجديدة مثل ( ناس) و (سما) بالثقافة الجديدة لآليات السفر تصادمت مع رؤية المسافر وفكرته تجاه أهدافها إذ لا تتحمل الشركات الحديثة أي مسئولية تجاه سفر الراكب مثل ما يقوم به رجل الخطوط السعودية فهو يتحمل حجز الراكب ، وركوبه إلى الطائرة على برنامج فات عليه الزمن خصوصاً وأن إحدى اللجان التي قيمت المطار أكدت بأن ما يقوم به رجال الخطوط ولى عليه الزمن في ظل التطور العصري الجديد لآلية الطيران وخدماته مؤكداً رغم هذا فإن موظف الخطوط هو الذي يقف على خط النار كما يقال إضافة إلى أن الخطوط السعودية تؤمن المسافر على النظام القديم أكثر مما تقدمه الشركات الحديثة ، غير أن الخطوط السعودية تفتقد للنظام الإلكتروني الحديث الذي يتوافق مع أدائها للرؤية والهدف.
ـ ثانياً : تداخل الجهات المختصة داخل المطارات في أعمالها وعدم وجود إدارة موحدة ورؤية شاملة تهدف إلى خدمة المسافر وتوفير خدمات السفر والسياحة أدت إلى الإرباك الذي يحدث داخل المطار وربما يكون هناك تجاوزات أمنية واضحة تشكل خطراً على الخطوط والمطارات .
ـ ثالثاً : أوضح المصدر بأن الموظفين في مطار الملك خالد يعملون على أجهزة ، وأدوات ، وأثاث مضى عليه الزمن لتنتهي صلاحيتها منذ أكثر من عشرين عاماً .
حين تجولت (سبق) داخل مطار الملك خالد هذه الليلة اتضحت العشوائية أمام أعداد هائلة تتوافد على مطار الملك خالد ، لتؤكد مشكلة تحدث داخل أروقة الإدارات المختصة ولسان حال موظف الخطوط السعودية يقول (إن حكينا ندمنا وإن سكتنا قهر) هذا ما قاله المسئول في نهاية المطاف متذمراً مما يحدث في المطار ومتأسف للمسافرين الذين بدأو يتطاولون عليه وعلى شخصه وإسرته ظناً منهم أنه المسئول وانقطعت الرسالة ليكملها القراء.