المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة من المااااضي


سعيد الزهيري
03-02-2008, 08:00 PM
يحكي ان رجل في العصور الماضيه كان في رحلة غزوا كما يذكر في الماضي.

الحاصل ان الرجل اثناء الرحله والسير الطويل لحق به من التعب والعطش والجوع ما الله به علي

ولم يجد في طريقة من يستضيفه واثناء خط سيره المكلف وجد امامه مزرعه وبها بستان وفي هذا البستان

شجرة تفاح ووجد بهذه الشجرة تفاحه قال في نفسه انا اباكل هذه التفاحه لعلها تقسني حتى اجد ما اكله

اكل التفاحه وعندما اكلها انبه ضميره ، كيف لك وكيف سمحت لك نفسك با اكل هذه التفاحه دون ان تستأذن من صاحب البستان؟؟

واخذ يلوم نفسه على فعلته التي فعلها وقال في نفسه الموت احق بي وافضل من ان آكل حرام

أنا لازم ابحث عن صا حب هذا البستان واخبره الخبر واطلب منه السماح وان ما حدني على اكل هذه التفاحه دون

علمك إلا الجوع الشديد وانا اطلب منك السماح .

الحاصل ان الرجل عندما قابل صاحب البستان واخبره الخبر وطلب منه السماح رفض السماح وأخذ يهدده انه غير

مسامح له وانه غاضب عليه ........الخ

ذهب الرجل وصاحب البستان لأداء الصلاة وهو يطلبه السماح وانه مستعد بكل ما يرضي هذا الرجل مقابل السماح له

ورجعا من المسجد وهو يحاول ان يسامحه ولم يعطيه اي اهتمام بذلك ودخل بيته واغلاق الباب والمسكين بالخارج

يحتري خروجه مرة اخرى

خرج الرجل وهذا المسكين با نتظاره بعد طول انتضار واخذ يقبله ويطلبه ان يسامحه وهو مصر على موقفه بعدم السماح

ثم فكر صاحب البستان وقال للمسكين تريد أن اسامحك ؟

ماعندي مانع اسامحك بشرط واحد فقط !!

المسكين رد وقال انا قابل شرطك فما هو؟

رد الرجل وقال شرطي الوحيد ان تتزوج ابنتي الوحيدة وتكون قابل لها وانا اسامحك قال وانا رضيت بشرطك.

قال صاحب البستان بنتي بها عدة عذاريب لازم تقبلها بعذاريبها مقابل سماحي لك .

قال المسكين وماهي عذاريبها قال له صاحب البستان عذريبها كالآتي:

01 طرما لا تتكلم

02 صما لا تسمع

03 عمياء ولا تراء

04 معاقه لا تمشي

فهل قبلت بها اخذ المسكين يفكر وعزّم على القبول بها من أجل ان يسامحه في اكل التفاحه

قال قبلت بها وآمري لله قال صاحب البستان الخميس الجايئ موعد زفافك وهو يريد ان يختبره هل يعود ويتمم الزواج

أم يذهب ولا يعود .

عاد الرجل على الموعد وتم زواجه بكل يسر وسهوله وهو شايل هم هذه الزوجه كيف بيكون تعامله معها وهي على هذه الحال وبها كل هذه العذاريب.

دخل على الزوجه وإذا به يفاجأ ان التي أمامه حوريه بها من الجمال ما الله به عليم وتمشي وليست معاقه كما ذكر والدها أقصد صاحب البستان والتفاحه

سلم عليها وإذا بها تتكلم وترد السلام وليس بها من العذاريب السابق ذكرها أي عذروب.

رجع لعمه وقال شكلكم غلطانين بزوجتي انا لم أجد الاوصاف التي ذكرت لي بهذ المرءة :

قال بلهي زوجتك وانت تستاهلها فمن كان حريص على براء ذمته من تفاحه فهو اجدر ان يحافظ على

ابنتي اي زوجتك الطرماء والتي كانت بها الاوصاف التاليه

صماء اي لاتتكلم بالحراااام

وعمياء اي لا تنظر للحرام

ومعاقه اي لا تمشي للحرام

وتم الزواج وهو يحمد الله على ان قدره لأكل هذه التفاحه والتي كانت سبب لسعادته الدائمه:




تحيااتي للجميع وآسف على الإطاله

محمد آل غانم
03-02-2008, 10:55 PM
الله يجزاك خير

لكن الخط ماهو واضح

أرجو منك تكبير الخط

ابوحسين
03-02-2008, 11:18 PM
لاهنت على القصة الجملية التي تحث على الاكل الحلال وتجنب ماحرم الله


تحياتي

ذيب النير
03-02-2008, 11:20 PM
الله يعطيك العافيه ياسعيد


كبر الخط القصه يبي لها مجهر

أبن جفشان
04-02-2008, 12:14 AM
لاهنــــــــــــــــت

وبيض الله وجهك

سعيد بن مسعود آل مهدي
05-02-2008, 05:58 AM
سعيد الزهيري

أشكرك على هذه القصه الجميلة وأشكرك أيضاً على أسلوبك في الطرح
أن القصه بها صور عظيمه عن الامانه وعن حب الحلال وعن الصدق
حفظ الله هذا الرجل فرزقه من حيث لا يحتسب
سبحان الله العظيم
بارك الله فيك ...والله يعطيك العافية
تحياتي لك