صالح بن ناعمه
01-02-2008, 04:29 AM
.
.
.
أرسل الي أحد الاصدقاء مقطع بلوتوث بصوت احد المشايخ المعروفين
والموثوقين في بلدنا الغالي (( مملكة الانسانية )) يتحدث فية الشيخ عن قصة
رجل وأمرأته وأطفاله وكانوا من ضمن ركاب العباره التي غرقت في البحر الاحمر..
يقول الشيخ بان الزوج أخبره بالقصة ويقول فيها:
عندما أنتهى الحج واتممنا مناسكنا عدنا على ظهر العبارة التي
كانت ستقلنا الى مصر وفجأة على الصراخ والعويل وسمعنا أصوات
الناس يضجون ويقولون بأن العبارة ستغرق...
فأسرعت الى زوجتي وأطفالي أستحثهم على الخروج الى ظهر العبارة
حتى نستطلع الامر ونلبس أطواق النجاة ونركب مع عامة الناس في
القوارب البالونية المخصصة للحالات الطارئة
فطلبت مني زوجتي أن أتريث قليلاً حتى ترتدي حجابها الكامل
وتاخرت في ذلك حتى أتمت لبسها للحجاب الكامل وعندما
صعدنا الى ظهر العبارة وجدنا الناس تقذفهم الامواج العاتية يمنة ويسرة
في عباب البحر فأنطلقت مسرعاً بهم لعلنا نجد وسيلة للنجاة
وكان أطفالي أثنين فأوقفتني زوجتي في خضم هذه الاهوال وقالت لي:
يابا فلان هل أنت راضي عني..؟؟؟
فلم أجبها من هول ما أرى على ظهر العبارة من رعب الناس
وهلع الاحياء منهم ومناظر الجثث التي تطفو فوق البحر وطلبت منها
أن تسرع لعلنا نجد سبيلاً للنجاة ولكنها أصرت
والحت في سؤالها وأعادته مرارا وتكرارا
هل أنت راضي عني...؟؟
فلم أجد بداً من أجابتها فقلت لها : نعم
وبعد ذلك رحنا نبحث عن وسيلة أو طوق نجاة لعل الله يلطف بنا
وينجينا من هذه المحنة ولكن الامواج المتلاطمة
فرقتنا بعد أن كنا متشابكي الايدي والاجسام ...
وبعد أن نجيت بفضل الله وحدة بحثت عن أم أولادي بين الناجين
فلم أجدها بحثت وبحثت رحت أتفقد الاحياء وأسئلهم عنها ولكن ما من مجيب..
وعندما وصلت جثث الاموات طلب منا التعرف على أقربائنا
فوجدتها كما كانت علية عند فراقنا لم يظهر منها شئ ولم يتغير
في حجابها شئ ولكن الفرق هو أنها اسلمت روحها لبارئها .... أنتهت القصة
يشهد الله اني تأثرت كثيراً عندما سمعت هذه القصة
وكنت أتمنى أن يكون لدي المعرفة الكافية لأنقلها لكم هنا في المنتدى
ولكن أكتفيت بالكتابة ولنا في هذه القصة الكثير من المواقف والعبر لشبابنا وبناتنا...
فــــــــــهــــــــــــل من مـــــــدكـــــــــــر......؟؟؟؟
.
.
.
.
.
أرسل الي أحد الاصدقاء مقطع بلوتوث بصوت احد المشايخ المعروفين
والموثوقين في بلدنا الغالي (( مملكة الانسانية )) يتحدث فية الشيخ عن قصة
رجل وأمرأته وأطفاله وكانوا من ضمن ركاب العباره التي غرقت في البحر الاحمر..
يقول الشيخ بان الزوج أخبره بالقصة ويقول فيها:
عندما أنتهى الحج واتممنا مناسكنا عدنا على ظهر العبارة التي
كانت ستقلنا الى مصر وفجأة على الصراخ والعويل وسمعنا أصوات
الناس يضجون ويقولون بأن العبارة ستغرق...
فأسرعت الى زوجتي وأطفالي أستحثهم على الخروج الى ظهر العبارة
حتى نستطلع الامر ونلبس أطواق النجاة ونركب مع عامة الناس في
القوارب البالونية المخصصة للحالات الطارئة
فطلبت مني زوجتي أن أتريث قليلاً حتى ترتدي حجابها الكامل
وتاخرت في ذلك حتى أتمت لبسها للحجاب الكامل وعندما
صعدنا الى ظهر العبارة وجدنا الناس تقذفهم الامواج العاتية يمنة ويسرة
في عباب البحر فأنطلقت مسرعاً بهم لعلنا نجد وسيلة للنجاة
وكان أطفالي أثنين فأوقفتني زوجتي في خضم هذه الاهوال وقالت لي:
يابا فلان هل أنت راضي عني..؟؟؟
فلم أجبها من هول ما أرى على ظهر العبارة من رعب الناس
وهلع الاحياء منهم ومناظر الجثث التي تطفو فوق البحر وطلبت منها
أن تسرع لعلنا نجد سبيلاً للنجاة ولكنها أصرت
والحت في سؤالها وأعادته مرارا وتكرارا
هل أنت راضي عني...؟؟
فلم أجد بداً من أجابتها فقلت لها : نعم
وبعد ذلك رحنا نبحث عن وسيلة أو طوق نجاة لعل الله يلطف بنا
وينجينا من هذه المحنة ولكن الامواج المتلاطمة
فرقتنا بعد أن كنا متشابكي الايدي والاجسام ...
وبعد أن نجيت بفضل الله وحدة بحثت عن أم أولادي بين الناجين
فلم أجدها بحثت وبحثت رحت أتفقد الاحياء وأسئلهم عنها ولكن ما من مجيب..
وعندما وصلت جثث الاموات طلب منا التعرف على أقربائنا
فوجدتها كما كانت علية عند فراقنا لم يظهر منها شئ ولم يتغير
في حجابها شئ ولكن الفرق هو أنها اسلمت روحها لبارئها .... أنتهت القصة
يشهد الله اني تأثرت كثيراً عندما سمعت هذه القصة
وكنت أتمنى أن يكون لدي المعرفة الكافية لأنقلها لكم هنا في المنتدى
ولكن أكتفيت بالكتابة ولنا في هذه القصة الكثير من المواقف والعبر لشبابنا وبناتنا...
فــــــــــهــــــــــــل من مـــــــدكـــــــــــر......؟؟؟؟
.
.
.