عبدالله الوهابي
18-01-2008, 12:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أم سعيد عن أبيها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين أو كهاتين أو كهذه من هذه " شك سفيانُ في الوسطى والتي تلي الإبهام "
وعن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا "
وقال بإصبعيه السبابة والوسطى.
( تخريج الحديث )
المتن صحيح من حديث سهل بن سعد وإسناد الحديث الأول ضعيف ، أنيسة ، وأم سعيد لا تعرفان ( انظر الميزان (4/605،612) وأنظر الأحاديث الصحيحة (800) أخرجه الحميدي والطبراني في الكبير ، وأخرج الحديث الثاني البخاري في الأدب المفرد باب فضل من يعول يتيماً
( شرح الكلمات )
كافل اليتيم : أي القيّم بأمره ومصالحه من نفقة وكسوة وتأديب وتربية وغير ذلك
( فقه الحديث )
1 – الترغيب في رعاية اليتيم والقيام على أمواله وأن ذلك سبب دخول الجنة.
2 – فيه إشارة إلى أن بين درجة النبي – صلى الله عليه وسلم – وكافل اليتيم قدر تفاوت ما بين السبابة والوسطى.
3 – قال ابن بطال : حُقَّ على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
.
عن أم سعيد عن أبيها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين أو كهاتين أو كهذه من هذه " شك سفيانُ في الوسطى والتي تلي الإبهام "
وعن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا "
وقال بإصبعيه السبابة والوسطى.
( تخريج الحديث )
المتن صحيح من حديث سهل بن سعد وإسناد الحديث الأول ضعيف ، أنيسة ، وأم سعيد لا تعرفان ( انظر الميزان (4/605،612) وأنظر الأحاديث الصحيحة (800) أخرجه الحميدي والطبراني في الكبير ، وأخرج الحديث الثاني البخاري في الأدب المفرد باب فضل من يعول يتيماً
( شرح الكلمات )
كافل اليتيم : أي القيّم بأمره ومصالحه من نفقة وكسوة وتأديب وتربية وغير ذلك
( فقه الحديث )
1 – الترغيب في رعاية اليتيم والقيام على أمواله وأن ذلك سبب دخول الجنة.
2 – فيه إشارة إلى أن بين درجة النبي – صلى الله عليه وسلم – وكافل اليتيم قدر تفاوت ما بين السبابة والوسطى.
3 – قال ابن بطال : حُقَّ على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
.