خالد العاصمي
16-01-2008, 06:54 PM
ماذا يعني رفع الحد الأدنى للاكتتابات؟
! الاقتصادية - محمد بن فهد العمران 16/01/2008
مع إعلان هيئة السوق المالية طرح أسهم كل من "زين" السعودية ومصرف الإنماء للاكتتاب العام، يلفت نظرنا أن عملية تخصيص الأسهم المطروحة ستكون على مرحلتين، بحيث يخصص في المرحلة الأولى 50 سهماً لكل مكتتب في كلتا الشركتين وتخصص في المرحلة الثانية الكمية المطلوبة بكاملها بحد أقصى ألف سهم في "زين" السعودية وألفي سهم في مصرف الإنماء لكل من طلب الاكتتاب في أكثر من50 سهماً شريطة ألا يزيد عدد الأسهم التي سيتم تخصيصها على صافي الأسهم المطروحة للاكتتاب العام، ويخصص ما يتبقى من الأسهم بعد ذلك وفق مبدأ النسبة والتناسب.
هذا يدل على وجود شريحتين من الحد الأدنى للاكتتاب في كلتا الشركتين، إضافة إلى ارتفاع عدد الأسهم في الشريحة الثانية إلى مستويات لم يسبق وجودها من قبل (ألف سهم في "زين" السعودية وألفي سهم في مصرف الإنماء). لو افترضنا أن عدد المكتتبين سيصل إلى أربعة ملايين مكتتب فقط لكل اكتتاب (وهو رقم متحفظ يمثل نصف عدد المكتتبين في جبل عمر البالغ ثمانية ملايين مكتتب)، فإن النتيجة ستكون تخصيص 158 سهما في المتوسط لكل من اكتتب في زين السعودية وتخصيص 263 سهما في المتوسط لكل من اكتتب في مصرف الإنماء.
ماذا يعني ذلك؟
هذا يعني أن آلية التخصيص تعطي أولوية كبيرة لصغار المكتتبين للحصول على أكبر كمية من الأسهم المطلوبة في حين ستتمكن هاتان الشركتان العملاقتان من توسيع قاعدة الملكية أمام الملايين من المساهمين وبالتالي وجود توازن واستقرار في حصص ملكية الأسهم (على الأقل في المدى القصير). هنا يجب أن نتقدم بالشكر والتقدير لكل من مسؤولي "زين" السعودية ومصرف الإنماء وهيئة السوق المالية على اعتماد هذه الآلية والتي بلا شك تعد خطوة جريئة وإيجابية لخدمة الوطن والمواطن.
بالنسبة لكبار المكتتبين، يبدو أنهم لن يستفيدوا كثيراً من الاكتتاب بمبالغ كبيرة ولن يستفيدوا أيضا من التمويل الذي قد تقدمه البنوك لهم، وبالتالي فإن الخيار أمامهم هو إما الاكتتاب بالحد الأدنى للشريحة الثانية (أو أعلى قليلاً) وإما تجاهل هذين الاكتتابين تماماً، حيث إن الخيار الأفضل أمامهم الآن هو ضخ السيولة في السوق مباشرة أو في هاتين الشركتين عند إدراجهما بدلا من انتظار أي اكتتابات قادمة.
! الاقتصادية - محمد بن فهد العمران 16/01/2008
مع إعلان هيئة السوق المالية طرح أسهم كل من "زين" السعودية ومصرف الإنماء للاكتتاب العام، يلفت نظرنا أن عملية تخصيص الأسهم المطروحة ستكون على مرحلتين، بحيث يخصص في المرحلة الأولى 50 سهماً لكل مكتتب في كلتا الشركتين وتخصص في المرحلة الثانية الكمية المطلوبة بكاملها بحد أقصى ألف سهم في "زين" السعودية وألفي سهم في مصرف الإنماء لكل من طلب الاكتتاب في أكثر من50 سهماً شريطة ألا يزيد عدد الأسهم التي سيتم تخصيصها على صافي الأسهم المطروحة للاكتتاب العام، ويخصص ما يتبقى من الأسهم بعد ذلك وفق مبدأ النسبة والتناسب.
هذا يدل على وجود شريحتين من الحد الأدنى للاكتتاب في كلتا الشركتين، إضافة إلى ارتفاع عدد الأسهم في الشريحة الثانية إلى مستويات لم يسبق وجودها من قبل (ألف سهم في "زين" السعودية وألفي سهم في مصرف الإنماء). لو افترضنا أن عدد المكتتبين سيصل إلى أربعة ملايين مكتتب فقط لكل اكتتاب (وهو رقم متحفظ يمثل نصف عدد المكتتبين في جبل عمر البالغ ثمانية ملايين مكتتب)، فإن النتيجة ستكون تخصيص 158 سهما في المتوسط لكل من اكتتب في زين السعودية وتخصيص 263 سهما في المتوسط لكل من اكتتب في مصرف الإنماء.
ماذا يعني ذلك؟
هذا يعني أن آلية التخصيص تعطي أولوية كبيرة لصغار المكتتبين للحصول على أكبر كمية من الأسهم المطلوبة في حين ستتمكن هاتان الشركتان العملاقتان من توسيع قاعدة الملكية أمام الملايين من المساهمين وبالتالي وجود توازن واستقرار في حصص ملكية الأسهم (على الأقل في المدى القصير). هنا يجب أن نتقدم بالشكر والتقدير لكل من مسؤولي "زين" السعودية ومصرف الإنماء وهيئة السوق المالية على اعتماد هذه الآلية والتي بلا شك تعد خطوة جريئة وإيجابية لخدمة الوطن والمواطن.
بالنسبة لكبار المكتتبين، يبدو أنهم لن يستفيدوا كثيراً من الاكتتاب بمبالغ كبيرة ولن يستفيدوا أيضا من التمويل الذي قد تقدمه البنوك لهم، وبالتالي فإن الخيار أمامهم هو إما الاكتتاب بالحد الأدنى للشريحة الثانية (أو أعلى قليلاً) وإما تجاهل هذين الاكتتابين تماماً، حيث إن الخيار الأفضل أمامهم الآن هو ضخ السيولة في السوق مباشرة أو في هاتين الشركتين عند إدراجهما بدلا من انتظار أي اكتتابات قادمة.