المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إمام الحرم آل طالب في خطبة صلاة الاستقساء : إن جميع الدلائل تشير إلى دنو الساعة وقربه


علي الفهد
07-01-2008, 01:48 PM
مكة المكرمة (سبق) محمد الحربي :
أقيمت صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة صباح اليوم إتباعا لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر أملا في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد .
ففي مكة المكرمة أم فضيلة الشيخ صالح بن محمد آل طالب إمام وخطيب المسجد الحرام حيث أوصى المسلمين فيها بتقوى الله فالتقوى سر القبول وبها الفرج.

وأضاف فضيلته : في السنوات الأخيرة فجع الإنسان بنقص وتقلب في هذه الأساسات وبدأ الإحساس بالخطر عبر نذر وكوارث وفواجع وحوادث يراها في الشرق والغرب كما يراها حوله مابين فيضانات مدمرة وزلازل مهلكة وأوبئة تفتك بالطير والحيوان قبل الإنسان تحملها الريح أو من تحمله الريح يشتد الحر في بلاد بينما القر في الأخرى يزيد تفيض الأنهار في ارض وأخرى قاحلة وتزهر ارض وأخرى ذابلة وعلماء الطبيعة والأرصاد ينذرون من ظواهر مخيفة كذوبان الجليد واحتباس الحرارة والتصحر واختلال توازن البيئة وما ينتج عنه من آثار ونقص على الأحياء وعلى كل الأرض ، ويضيف : والمتأمل في ذلك يزداد يقينا بأمرين مهمين أولهما التصديق بما اخبر الله به من مآل الأرض ومن عليها وما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من دنو الساعة وقربها وقد أشار القران الكريم إلى أن علامة الساعة اختلال الآيات الكبرى والمخلوقات العظمى والأمر الثاني التصديق بما اخبر الله به من أن كسب الإنسان هو سبب اضطراب الأحوال وفي كلا الحالين فالإنسان مأمور بمراجعة ربه والتوبة إليه وأما إحساسه بقرب الساعة فباعث إلى سرعة التوبة والإنابة وأما الثاني فان كسب الإنسان إذا تسبب في بوادر النقم ولم يبادر بتوبة وإقلاع يوشك أن تنزل به قارعة تقضي عليه وعقوبة لا يتمكن بعدها من الرجوع وينساق إلى مصيره المحتوم مقرونا بذنبه . . . وأن الذنوب والمعاصي هي سبب البلاء والعقوبات ومحق البركات وتسلط الأعداء وانقطاع المطر من السماء وأن المتأمل في الواقع يرى أن النعمة ما انتقصت إلا حين انتقص الناس من دينهم وتهاونوا في الحرمات فضاقت بالناس الأرزاق وداخلهم الخوف حين أعلن بالربا وجوهر بالمعاصي والخنا ودعي إلى الفاحشة علنا وما المعاصي إلا خراب للديار العامرة وسلب للنعم الباطنة والظاهرة .

وفي نهاية الخطبة دعى فضيلته المسلمين بالرجوع إلى الله والتعاون على البر والتقوى وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ودعا الله سبحانه وتعالى أن ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين وان يجعله سقيا رحمة لاسقيا عذاب وان يسقي به البلاد ويغيث به العباد وان يغيث قلوبنا بالإيمان وبلادنا بالأمطار .
جدير بالذكر أن وكيل أمارة منطقة مكة المكرمة عبد الله بن داوود الفائز تقدم المصلين في صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام.

@ابوريان@
07-01-2008, 03:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاحول ولا قوة الا بالله

مقبل السحيمي
07-01-2008, 06:00 PM
جزاك الله خير

ونسأل الله حسن الخاتمة

ابن خضير
07-01-2008, 08:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاحول ولا قوة الا بالله

,الله لا يهينك ويعطيك العافيه