أبن سعيّد
25-12-2007, 06:38 PM
(هدية العيد)
العيد مناسبة غالية، لها في الشريعة أهداف سامية،فهو يأتي في موسم العبادات، ويكون ختاما للأعمال الصالحات ، ونحن المسلمون أعيادنا اثنان ، فهذا عيد رمضان ، يكون ختاما لشهر القران ، ليتوج أهل الإيمان ، بالفوز و الغفران ، وهذا عيد القربان ، يكون ختاما للعام كل زمان ، بحج البيت الحرام ، والهدي والصيام ، ليكون مسك الختام.
يروى أن ملائكة الرحمن تقف عند أفواه الطرق، تنادي: ((يا أمة محمد، اخرجوا إلى رب عظيم، يعطي الجزيل، ويعفو عن الذنب العظيم، فإذا برزوا لمصلاهم قال الله لملائكته: يا ملائكتي، ما جزاء العامل إذا أدى عمله؟ قالوا: وعزتك أن توفّي أجره، قال: أشهدكم أني قد جعلتُ حظهم من صيامهم وقيامهم مغفرتي ورضائي عنهم، انصرفوا مغفوراً لكم))
والكفار جعلوا لهم أعياد ، ليس فيها لهم أي مفاد ، بل لما راء’ النكاد ، من تفكك الأسر والعناد ، جعلوا "للام" عيد ، و"للحب" عيد ، وغيرها مما يزيد ، احتفالات ليس لها طعم ، ولا فائدة لمن زعم ، أنها تحل المشاكل الاجتماعية ، أو تبني روابط أسريه ، إنهم يحملون من اجلها الهدايا ، ويجملونها بأجمل التحايا ، ومع ذلك هم حيارى، من أمرهم هذا .
ولكن نحن المسلمين؛ نقدم الهدية ، وليس فيها تبعية ، للشعوب الغربية ، بل هذا هدي السنة النبوية ، فقد أخذها خير البرية ، ورغب فيها لنتائجه الرضية ( تهادوا تحابوا).
( وبما ان اعيادنا تتزامن مع تلك المناسك وتكون ذات علاقه بها ..... فلنتذكر هدايا المعتمرين والحجاج ؛ والتي يقدم بها من اتى من مكه ( وهي ليست من منسك الحج والعمرة )بل اعتادوا عليها .....وحتى لو كانت بسيطة، تكون لها تلك القيمة، النفيسة عند متلقيها.. سوى من الصغار ، او من الذين لم يذهبوا لمكة ... )
الهدية تؤلف بين القلوب ، وتجعل الشخص محبوب ، وردها من المرغوب .
والهدية رمز لما في الخاطر ، من التقدير ومشاركة المشاعر .
الهدية تجل بجل قدر مهديها ، وتكبر بكبر قدر متلقيها.
ذكرت الهدايا في الاشعار ، بل قد اصبحت القصيدة جزء من الهدية.
فلنتذاكر بعض من تلك الابيات الشعرية.
كان انت تـقبـل بالـورود الـهدايـا=فنـا عطيتك خافقي فـوق ورده
وان كان مايكفيـك بيـن الـحنـايـا=خـذ الـعيـون وخـافـقي لاتـردّه
وقال آخر:
مبروك عيد الفطر رغم الجفا الزايـد =وعيدٍ بدونك عزا لوكان نفـرح بـه
إجمع هدايا الغلا في قصـرك النايـد =والشال الابيض هنا تكفى توشح بـه
وهذا الشاعر يجعل من جروح صاحبه هديه :
كل جرح فات لي منك هدية=وش بلاك تخاف من رد الهدايا؟
هذا وفي الموضوع الكثير ، من القصائد والتعبير ، والتنويع في الهدايا والتغيير,,,,, ولكن نختصر عند هذا الحد...
وفي الختام ،اهدي السلام ، لجميع اعضاء المنتدى ، واسئل الله لي ولهم الهدى والتقى،،،،،،، ،،، اخوكم/ ابن سعيّد
العيد مناسبة غالية، لها في الشريعة أهداف سامية،فهو يأتي في موسم العبادات، ويكون ختاما للأعمال الصالحات ، ونحن المسلمون أعيادنا اثنان ، فهذا عيد رمضان ، يكون ختاما لشهر القران ، ليتوج أهل الإيمان ، بالفوز و الغفران ، وهذا عيد القربان ، يكون ختاما للعام كل زمان ، بحج البيت الحرام ، والهدي والصيام ، ليكون مسك الختام.
يروى أن ملائكة الرحمن تقف عند أفواه الطرق، تنادي: ((يا أمة محمد، اخرجوا إلى رب عظيم، يعطي الجزيل، ويعفو عن الذنب العظيم، فإذا برزوا لمصلاهم قال الله لملائكته: يا ملائكتي، ما جزاء العامل إذا أدى عمله؟ قالوا: وعزتك أن توفّي أجره، قال: أشهدكم أني قد جعلتُ حظهم من صيامهم وقيامهم مغفرتي ورضائي عنهم، انصرفوا مغفوراً لكم))
والكفار جعلوا لهم أعياد ، ليس فيها لهم أي مفاد ، بل لما راء’ النكاد ، من تفكك الأسر والعناد ، جعلوا "للام" عيد ، و"للحب" عيد ، وغيرها مما يزيد ، احتفالات ليس لها طعم ، ولا فائدة لمن زعم ، أنها تحل المشاكل الاجتماعية ، أو تبني روابط أسريه ، إنهم يحملون من اجلها الهدايا ، ويجملونها بأجمل التحايا ، ومع ذلك هم حيارى، من أمرهم هذا .
ولكن نحن المسلمين؛ نقدم الهدية ، وليس فيها تبعية ، للشعوب الغربية ، بل هذا هدي السنة النبوية ، فقد أخذها خير البرية ، ورغب فيها لنتائجه الرضية ( تهادوا تحابوا).
( وبما ان اعيادنا تتزامن مع تلك المناسك وتكون ذات علاقه بها ..... فلنتذكر هدايا المعتمرين والحجاج ؛ والتي يقدم بها من اتى من مكه ( وهي ليست من منسك الحج والعمرة )بل اعتادوا عليها .....وحتى لو كانت بسيطة، تكون لها تلك القيمة، النفيسة عند متلقيها.. سوى من الصغار ، او من الذين لم يذهبوا لمكة ... )
الهدية تؤلف بين القلوب ، وتجعل الشخص محبوب ، وردها من المرغوب .
والهدية رمز لما في الخاطر ، من التقدير ومشاركة المشاعر .
الهدية تجل بجل قدر مهديها ، وتكبر بكبر قدر متلقيها.
ذكرت الهدايا في الاشعار ، بل قد اصبحت القصيدة جزء من الهدية.
فلنتذاكر بعض من تلك الابيات الشعرية.
كان انت تـقبـل بالـورود الـهدايـا=فنـا عطيتك خافقي فـوق ورده
وان كان مايكفيـك بيـن الـحنـايـا=خـذ الـعيـون وخـافـقي لاتـردّه
وقال آخر:
مبروك عيد الفطر رغم الجفا الزايـد =وعيدٍ بدونك عزا لوكان نفـرح بـه
إجمع هدايا الغلا في قصـرك النايـد =والشال الابيض هنا تكفى توشح بـه
وهذا الشاعر يجعل من جروح صاحبه هديه :
كل جرح فات لي منك هدية=وش بلاك تخاف من رد الهدايا؟
هذا وفي الموضوع الكثير ، من القصائد والتعبير ، والتنويع في الهدايا والتغيير,,,,, ولكن نختصر عند هذا الحد...
وفي الختام ،اهدي السلام ، لجميع اعضاء المنتدى ، واسئل الله لي ولهم الهدى والتقى،،،،،،، ،،، اخوكم/ ابن سعيّد