راعي المصنه
21-12-2007, 05:31 AM
اسم الوقعه :
وقعة حبيش
طرفي المعركه :
الخنافر قحطان = المساعره الدواسر
موقع المعركه :
جنوب شرق الرين ويدعى الان شعب حبيش
قادةالمعركه :
الامير جعمل ابن ظافر بن سفران
الامير حبيش ابن قويد
عندما اراد الشيخ حبيش ابن قويد ان يثبت مشيخته على جماعته بعد خلاف حصل بينهم نصحه اصحابه بغزو قبيلة الخنافر وكسب ابلهم لكي يشتهر ويعرف لغزوه هذه القبيله المشهوره التي قد حصل بينها وبين الدواسر الكثير من المجابهات والحروب والتي اغلبها تنتهي بانتصار الخنافر وتعتبر من ألد اخصامها
وفعلا توجه ابن قويد لغزو الخنافر وسندوا مع ريع القفور ودحلة الفرس والخنافر كانوا في (البهجه) بالقرب من وادي العمق وابلهم ليست ببعيده من شعب حبيش وشرفوا المساعره مع (الصفرا) وهي الجبال الصفر التي تشرف على الرين واذا بأبل الخنافر كأنها حمم سود فاتجهوا صوبها وكان احد الخنافر وهو بادي ابن مسعود ابن حشيشه ذاهبا للصيد فرأى
جرة (اثر) الابل وكانوا على جيش فاتجه لجماعته الخنافر وزهمهم وقام الامير جعمل ابن سفران امير الخنافر وقسم الخنافر قسمين فأما احدهم يذهب للبل ومعهم البوارديه والقسم الاخر ومعهم الامير جعمل يتعقب المساعره من خلفهم
توجهوا المساعره للبل ولم يكن عندها سوى الرعيان وخذوها وسندوا بها مع حبيش وجعمل واللي معه نطحوهم مع اعلى الشعب والمساعره في اسفله والبوارديه واللي معهم كانوا في اثرهم وكان من ضمن الابل ناقة تسمى (الحرقا) للفارس ابن وشطان الخنافر فلما رأى القوم امامه وناقته معلق في نحرها غتره حمراء
أخذ يصيح بالخنافر ويزهم ويقول:
(الخنافر ياعوال ابوي الخنافر ياهل الحرقا)
وطمر جعمل بفرسه وانكسر (قينها) يدها وتواجهوا الفريقان وابتدأت المعركه
وأخذ جعمل يطارد بفرسه وهي على ثلاث وتواجه مع اميرهم حبيش ابن قويد وقتله
وانتهت المعركه بمقتله عظيمه وأخذ يحدي احد فرسان الخنافر بعد هذا الانتصار ويقول :
يا ذيب هدبا ناد ذيب ادساس = ترى العشى في ملتقى الشعبان
دونك حبيش ما بقى له راس = والطير فوقه يكسر الجنحان
وسمي ذلك الشعب الى الان باسم هذا الامير الفارس حبيش ابن قويد الذي لا نشكك في فروسيته وشجاعته وكذلك ربعه المساعره المعروفين بفروسيتهم وشجاعتهم واقدامهم في الحروب وانما الايام دول فيوم لك ويوم عليك
وقعة حبيش
طرفي المعركه :
الخنافر قحطان = المساعره الدواسر
موقع المعركه :
جنوب شرق الرين ويدعى الان شعب حبيش
قادةالمعركه :
الامير جعمل ابن ظافر بن سفران
الامير حبيش ابن قويد
عندما اراد الشيخ حبيش ابن قويد ان يثبت مشيخته على جماعته بعد خلاف حصل بينهم نصحه اصحابه بغزو قبيلة الخنافر وكسب ابلهم لكي يشتهر ويعرف لغزوه هذه القبيله المشهوره التي قد حصل بينها وبين الدواسر الكثير من المجابهات والحروب والتي اغلبها تنتهي بانتصار الخنافر وتعتبر من ألد اخصامها
وفعلا توجه ابن قويد لغزو الخنافر وسندوا مع ريع القفور ودحلة الفرس والخنافر كانوا في (البهجه) بالقرب من وادي العمق وابلهم ليست ببعيده من شعب حبيش وشرفوا المساعره مع (الصفرا) وهي الجبال الصفر التي تشرف على الرين واذا بأبل الخنافر كأنها حمم سود فاتجهوا صوبها وكان احد الخنافر وهو بادي ابن مسعود ابن حشيشه ذاهبا للصيد فرأى
جرة (اثر) الابل وكانوا على جيش فاتجه لجماعته الخنافر وزهمهم وقام الامير جعمل ابن سفران امير الخنافر وقسم الخنافر قسمين فأما احدهم يذهب للبل ومعهم البوارديه والقسم الاخر ومعهم الامير جعمل يتعقب المساعره من خلفهم
توجهوا المساعره للبل ولم يكن عندها سوى الرعيان وخذوها وسندوا بها مع حبيش وجعمل واللي معه نطحوهم مع اعلى الشعب والمساعره في اسفله والبوارديه واللي معهم كانوا في اثرهم وكان من ضمن الابل ناقة تسمى (الحرقا) للفارس ابن وشطان الخنافر فلما رأى القوم امامه وناقته معلق في نحرها غتره حمراء
أخذ يصيح بالخنافر ويزهم ويقول:
(الخنافر ياعوال ابوي الخنافر ياهل الحرقا)
وطمر جعمل بفرسه وانكسر (قينها) يدها وتواجهوا الفريقان وابتدأت المعركه
وأخذ جعمل يطارد بفرسه وهي على ثلاث وتواجه مع اميرهم حبيش ابن قويد وقتله
وانتهت المعركه بمقتله عظيمه وأخذ يحدي احد فرسان الخنافر بعد هذا الانتصار ويقول :
يا ذيب هدبا ناد ذيب ادساس = ترى العشى في ملتقى الشعبان
دونك حبيش ما بقى له راس = والطير فوقه يكسر الجنحان
وسمي ذلك الشعب الى الان باسم هذا الامير الفارس حبيش ابن قويد الذي لا نشكك في فروسيته وشجاعته وكذلك ربعه المساعره المعروفين بفروسيتهم وشجاعتهم واقدامهم في الحروب وانما الايام دول فيوم لك ويوم عليك