ناصر المعمري
12-12-2007, 07:47 PM
تختلف المناصب الحكوميه من مراتب ودرجات وظيفيه خصصتها الدوله , وتتعدد المهن والمناصب من بواب الوزاره إلى وزيرها . وهذا الاختلاف حكمه ورزق من الله عز وجل.
ماشد انتباهي هو التباهي بالمناصب ومحاولة إبرازها بأي وسيله لمن هم دون ذاك المستوى , وهذا التباهي يعود إلى أسباب كثيره منها :
1- عقدة النقص
2- التفاخر
3- كبرياء
وبعض اصحاب المناصب الكبرى يحاول فرض سيطرته على المجتمع الخارجي معتقدا أن المجتمع يعمل لديه كخلية الإداره التي يعمل بها , لايعلم هذا المسكين بأن حدود صلاحيته تنتهي حين خروجه من إدارته التي يحكمها أو بعبارة أخرى يديرها ومن أمثلة ذلك كثير وخصوصاً في الرياض .
يوجد ضابط أطلقت عليه مسمى ( ضابط البنشر ) !!!!
ففي إحدى المرات ذهبت إلى البنشر المجاور لتعبئة إطار السياره بالهواء وكان صاحب البنشر متواجد (ضابط ) فناديت العامل لتعبئة الإطار فتجاهلني مكملاً حديثه مع كفيله الضابط , وكنت على عجل لإحضار عائلتي من مناسبه , فناديته مرة أخرى ولكن بصوت مرتفع لعله لم يسمعني المرة الأولى , وتجاهلني أيضاً مع أنني متأكد بأنه قد سمعني , فذهبت إليه وقلت له لماذا أناديك وتتجاهلني فرد كفيله وقال للعامل اليمني لاتصلح البنشر ودعه يتأدب في النداء , هنا إستغربت وأعرف بأنني لم أخطئ في حق هذا العامل , وكان هذا الكفيل يكلمني بلغة التعالي , وقال هذا الضابط : وإعلم بأنني أعمل عميداً بوزارة الداخليه !!! وإن لم تذهب فسوف أكلم الشرطه ويأخذونك في( شنطة الدوريه) إلى القسم ؟
فرديت عليه وقلت إفعل مابدا لك وقمت بأخذ العامل بالقوه وأصلح البنشر وكان ( سعادة العميد ) قد ركب سيارته فلحقت به وكانت نافذه سيارته مفتوحه فأدخلت يدي وأمسكت بكتفه فرفع زجاج السياره محاولاً الهرب وعندما رجع بسيارته للخلف وإبتعد عني ففتح النافذه قليلاً وقال لقد أخذت رقم لوحة سيارتك وسوف أبلغ عنك !
فقلت ياضابط البنشر اشرب من البحر .
القصة الأخرى :
يروي لي عامل سوداني يعمل بأحد المطاعم على طريق الشرقيه , أتى إليه أحد الزبائن وقال ( معاك الرائد فلان بن فلان بالله عطني حبة دجاج مع الرز !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ) .
وفي أحد البنوك تعطلة آله الصرافه فإتصل أحد العملاء بموظف البنك وقال معاك النقيب فلان بن فلان : ارسلوا أحد الفنيين لإصالح الآله وبسرعه !!!
بخبرني أحد الموظفين الذين يعملون ب 905 يقول إننا نعاني من هذه المشكله كثيراً , ويحكي بأنه أتصل به شخص وقال له ( معاك العقيد متقاعد فلان عطني رقم أعطال المويه بسرعه )..
دخل إلى مكتبي أحد الأشخاص وقال لي بلغة التعالي معاك الرائد فلان بن فلان وأعمل بمكتب الأمير الفلاني ولم يكلف نفسه بالسلام , فقلت له ماذا تريدني أن أعمل ؟ فغضب حضرة الرائد , وأساساً بأن موضوعه كان يسير بشكل روتيني لايحتاج لا لرائد ولا لعريف .
أحد المرات أتاني أحد الأشخاص ( اسمر البشره ) وبعد السلام قال : معاك فلان بن فلان أعمل بقصر الأمير سلمان , ( شكله يشب الحطب للأمير إذا طلع البر ) وكان موضوعه غير نظامي ومخالف جمله وتفصيلا . فرفضت مساعدته فغضب !!
يحكي لي أحد الأصدقاء يعمل بطوارئ أحد المستشفيات الحكوميه بأن أتاهم شخص متوفي وأنتهوا من أوراقه لإدخاله إلى الثلاجه فأتي قريب المتوفي وقال ( ترى هذا المتوفي لواء ) فقال صاحبي : ترى الرتبه لاتصعد إلى السماء مع الروح .
وللأسف هذا المرض منتشر ليس بالضباط وحدهم .
ومن هنا أتمنى من وزير الصحه بأن ينشأ عياده خاصه لمثل هذا الحالات لعلاجهم وجعلهم مواطنين اسوياء .
وأقولها مرة أخرى للأسف بعض موظفي المناصب القياديه يريد فرض سيطرته خارج دوامه أيضاَ وهذا خطاً .
خلاصة الموضوع بأن المشكله تكمن في لغة التعالي والتكبر .
كل ماذكر سابقاً يخص ولا يعم , للتذكير فقط
ماشد انتباهي هو التباهي بالمناصب ومحاولة إبرازها بأي وسيله لمن هم دون ذاك المستوى , وهذا التباهي يعود إلى أسباب كثيره منها :
1- عقدة النقص
2- التفاخر
3- كبرياء
وبعض اصحاب المناصب الكبرى يحاول فرض سيطرته على المجتمع الخارجي معتقدا أن المجتمع يعمل لديه كخلية الإداره التي يعمل بها , لايعلم هذا المسكين بأن حدود صلاحيته تنتهي حين خروجه من إدارته التي يحكمها أو بعبارة أخرى يديرها ومن أمثلة ذلك كثير وخصوصاً في الرياض .
يوجد ضابط أطلقت عليه مسمى ( ضابط البنشر ) !!!!
ففي إحدى المرات ذهبت إلى البنشر المجاور لتعبئة إطار السياره بالهواء وكان صاحب البنشر متواجد (ضابط ) فناديت العامل لتعبئة الإطار فتجاهلني مكملاً حديثه مع كفيله الضابط , وكنت على عجل لإحضار عائلتي من مناسبه , فناديته مرة أخرى ولكن بصوت مرتفع لعله لم يسمعني المرة الأولى , وتجاهلني أيضاً مع أنني متأكد بأنه قد سمعني , فذهبت إليه وقلت له لماذا أناديك وتتجاهلني فرد كفيله وقال للعامل اليمني لاتصلح البنشر ودعه يتأدب في النداء , هنا إستغربت وأعرف بأنني لم أخطئ في حق هذا العامل , وكان هذا الكفيل يكلمني بلغة التعالي , وقال هذا الضابط : وإعلم بأنني أعمل عميداً بوزارة الداخليه !!! وإن لم تذهب فسوف أكلم الشرطه ويأخذونك في( شنطة الدوريه) إلى القسم ؟
فرديت عليه وقلت إفعل مابدا لك وقمت بأخذ العامل بالقوه وأصلح البنشر وكان ( سعادة العميد ) قد ركب سيارته فلحقت به وكانت نافذه سيارته مفتوحه فأدخلت يدي وأمسكت بكتفه فرفع زجاج السياره محاولاً الهرب وعندما رجع بسيارته للخلف وإبتعد عني ففتح النافذه قليلاً وقال لقد أخذت رقم لوحة سيارتك وسوف أبلغ عنك !
فقلت ياضابط البنشر اشرب من البحر .
القصة الأخرى :
يروي لي عامل سوداني يعمل بأحد المطاعم على طريق الشرقيه , أتى إليه أحد الزبائن وقال ( معاك الرائد فلان بن فلان بالله عطني حبة دجاج مع الرز !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ) .
وفي أحد البنوك تعطلة آله الصرافه فإتصل أحد العملاء بموظف البنك وقال معاك النقيب فلان بن فلان : ارسلوا أحد الفنيين لإصالح الآله وبسرعه !!!
بخبرني أحد الموظفين الذين يعملون ب 905 يقول إننا نعاني من هذه المشكله كثيراً , ويحكي بأنه أتصل به شخص وقال له ( معاك العقيد متقاعد فلان عطني رقم أعطال المويه بسرعه )..
دخل إلى مكتبي أحد الأشخاص وقال لي بلغة التعالي معاك الرائد فلان بن فلان وأعمل بمكتب الأمير الفلاني ولم يكلف نفسه بالسلام , فقلت له ماذا تريدني أن أعمل ؟ فغضب حضرة الرائد , وأساساً بأن موضوعه كان يسير بشكل روتيني لايحتاج لا لرائد ولا لعريف .
أحد المرات أتاني أحد الأشخاص ( اسمر البشره ) وبعد السلام قال : معاك فلان بن فلان أعمل بقصر الأمير سلمان , ( شكله يشب الحطب للأمير إذا طلع البر ) وكان موضوعه غير نظامي ومخالف جمله وتفصيلا . فرفضت مساعدته فغضب !!
يحكي لي أحد الأصدقاء يعمل بطوارئ أحد المستشفيات الحكوميه بأن أتاهم شخص متوفي وأنتهوا من أوراقه لإدخاله إلى الثلاجه فأتي قريب المتوفي وقال ( ترى هذا المتوفي لواء ) فقال صاحبي : ترى الرتبه لاتصعد إلى السماء مع الروح .
وللأسف هذا المرض منتشر ليس بالضباط وحدهم .
ومن هنا أتمنى من وزير الصحه بأن ينشأ عياده خاصه لمثل هذا الحالات لعلاجهم وجعلهم مواطنين اسوياء .
وأقولها مرة أخرى للأسف بعض موظفي المناصب القياديه يريد فرض سيطرته خارج دوامه أيضاَ وهذا خطاً .
خلاصة الموضوع بأن المشكله تكمن في لغة التعالي والتكبر .
كل ماذكر سابقاً يخص ولا يعم , للتذكير فقط