المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : د/ غسان في لقاء مطول مع وكالة أنباء الشعر


علي بن مسفرالحبابي
09-12-2007, 08:13 PM
لهذا السبب اخترت مانع بن سعيد العتيبة !
شاعر المليون كلف 42 مليون في نسخته الماضية
الوكالة من الأفكار المبتكرة التي يمكنها ان تصنع أموراً ايجابية كبيرة
نحن لا نجري خلف أحدٍ مطلقاً !!
الأهدل .. لغوي ساقته طموحاته إلى الشعر

http://www.smanalhrj.com/vb/images/uploads/492_236024752f59b884e9.gif


د.غسان يتصفح موقع الوكالة


مع بداية ظهورك على الجمهور الخليجي، ألم تقلقلك فكرة أنك من خارج المنطقة، وربما هذا سيؤثر على عملية قبولك لديهم –بحكم أنهم الأغلبية-؟!

س – بداية ظهوري امام الجمور الخليجي وانا من خارج المنطقة لم تشغل بالي ، بل لم تخطر في بالي لاسباب عديدة، أولها أنني اعيش هنا في الخليج منذ 35 سنة ، ولست غريبا على الجمهور الخليجي اوفلنقل أن الجمهور الخليجي ليس غريبا علي
وثانيا لأن انشغالي بالشعر النبطي ونقده ودراسته يعود الى السبعينات من القرن المنصرم في مجالات الإذاعة والتلفزيون وفي مجالات التاليف وفي مجال الابحاث والمقالات علاوة على مجال العمل الرسمي المتصل بشعراء النبط والشعر النبطي وإضافة إلى ما سبق فإن إحاطتي بموضوع الشعر النبطي ومعرفتي الوثيقة به وبشعرائه على الساحة الخليجية كافة من خلال القراءة والاطلاع ومن حين المعايشة في الإمارات جعلني صاحب الدراسة العلمية الأقدم في الشعر النبطي وهذا جعل الشعر النبطي من القضايا الحميمة عندي, ولذ افقد سعدت حين كنت أول المرشحين للجنة.
أما الشيء الذي كان يشغل نفسي أكثر فهو محاولة استيعاب الفكرة المبتكرة للبرنامج, وكيف سيستقبلها الناس نمطاً جديداً من أنماط تداول الشعر النبطي والارتقاء به وهل ستكون فكرة ناجحة ؟ أم أن جدية الشعر ورزانته سوف تجعل البرنامج بعيدا عن التشويق والإثارة؟.. وهكذا


هناك اتهام بأن قصائد المدح في "شاعر المليون" لا تلقى حقها من النقد، ما ردك؟!

تعاملنا مع قصائد المدح بنفس الاسلوب النقدي لأية قصائد اخرى .. فقصيدة المدح ليست مختلفة عن سواها, ونحن ندرك أن القصيدة ليست هي الممدوح فيها, فالقصيدة مهما كان موضوعها هي نص أدبي يمكن مناقشته في جميع جوانبه , وهذا ما فعلناه ولم نجعل أيّاً من الشعراء يختبيء وراء الممدوح, فنحن نعرف كيف نفصل بين الطرفين مع احترامنا للممدوحين بلا شك



لك دراسة عن الدكتور مانع سعد العتيبة في شعره النبطي؟! لماذا وقع عليه اختيارك؟!

اختياري للدكتور مانع نبع من سببين : الأول كونه أصدر أكثر من عشرين ديوان شعر نبطي غير ديوانيه الفصحى طبعت طبعات عديدة ,, فكانت له مساحة واسعة وتجربة شعرية نثرية اعتبرتها تجربة تستحق الدراسة تمثل واحدا من الشعراء المحدثين, حيث ذهبت معظم الدراسات إلى الشعراء القدامى أو المخضرمين وهو السبب الثاني للدراسة, وعلاوة على ذلك فإن لي دراسات في أشعار سعيد بن عتيج الهاملي ومحمد بن زنيد ومجمد بن مسعود وعبد الله بن سلطان بن سليم وراشد بن سالم المنصوري, إضافة إلى دراسات وجمع وتحقيق 15 شا عرا من الامارات صورت كلها في كتب .



هل تؤثر شخصية الشاعر عليك لحظة انتقادك له؟ سواء كان جيداً أم العكس

نعم شخصية الشاعر تؤثر علي بصورة مباشره ليس من حيث أسلوب نقدي قصيدته او موارات عيوبها .. الخ وإنما من حيث حضوره على المسرح وطريقة إلقائه وتفاعله مع القصيدة ومع الكلمة التي يقولها وثقته بنفسه لأن لهذه الأمور مدخلا في التقييم الموضوعي للشاعر ولها درجات كذلك.



هل جهزت اللجنة نفسها لمواجهة انسحابات بعض الشعراء؟

لا أظن أن اللجنة معنية بانسحاب أحد من الشعراء أو بقائه ,, فدورها دور نقدي لما يقال أمامها ,, ولا تعلق اللجنة آمالا على أحد ليرفعها أو يرفع البرنامج, فالذي يحدث العكس فالشاعر هو الذي يرتفع اذا دخل البرنامج , وإذا وقف أمام اللجنة, وقد أثبتت تجربة الدورة الأولى للبرنامج صدق هذا القول ,وباختصار فنحن لانجري خلف أحد مطلقا , ونقول لجميع الشعراء (هذا الميدان يا حميدان ) ,, والشعراء يتنافسون فيما بينهم ولا يتنافسون مع أعضاء اللجنة حتى تحسب اللجنة حساب بقاء فلان اوانسحاب علان


كيف تبرر حضور الشاعرة الضئيل في "شاعر المليون"؟

إن إحجام الشاعرات عن الدخول إلى المسابقة يعود بالدرجة الأولى والأخيرة إلى الظرف الاجتماعي لهن ,,ولا أخفي ان شاعرات كثيرات تقدمن للبرنامج بقصائدهن على الورق من أجل المشاركة وعندما طلبنا منهن القدوم لمقابلة اللجنة أحجم معظمهن عن ذلك, ومنع كثيرا منهن من ذلك ,, فالساحة ليست خالية من الشاعرات فهن كثير نعرفهن من خلال الدواوين والمجلات والإذاعات ,,وكثير منهن يكتب بأسماء مستعارة بسبب القيود الاجتماعية ,على الرغم من جودة ما يكتبن وتفوق بعضهن في الإبداع



من وجهة نظرك.. من هو المتسابق الذي خرج من البرنامج، وكان بإمكانه أن يتقدم لمراكز أفضل؟

لن أسمي أحداً,,وسبب ذلك أن الذين يبدأ بهم البرنامج حلقاته هم 48 شاعرا وعندما ينتهي البرنامج ينتهي بشاعر واحد او ثلاثة شعراء فهل يعني هذا أن الأول أو الثاني أو الثالث كانوا أصحاب الاستحقاق منذ البداية ؟ في نظري أن هذا ليس صحيحا , فكل شاعر من المتبارين الثمانية والأربعين هو مستحق للفوز غير أن مجريات البرنامج قد تخرج هذا وتدخل ذاك وتبقى المقارنة محصورة بين هؤلاء بفوز أحدهم على الآخر أو الآخرين ولكنهم جميعا صفوة الصفوة لأنهم وصلوا إلى هذه المرتبة عبر آلاف الشعراء المتقدمين ,وهذا ما أثبتته التجربة



الشاعر اليمني عبدالرحمن الأهدل أثار الكثير من الجدل حول نقاشاته النقدية مع اللجنة .. هل هناك خلافات بين اللجنة والشاعر ؟

هذا الشاعر الأهدل لغوي ساقته طموحاته إلى ساحة الشعر,,حيث لفت الأنظار بمحصوله اللغوي وإحاطته بالأداب والأشعار العربية ، أما لجنة التحكيم فقد قابلت هذا الشاعر بصدر رحب وقبول وهذا يعني ان نقاشه ومناقشة اللجنة له كانت في نطاق الشعر والكلمة اللغوية ولم تكن صراعا كما يحلو لبعض الناس أن يصوروها, نحن نحترم هذا الرجل ونحترم كل كفاءة متميزة تظهر أمامنا ويكفي أن نقول لكم أن جميع أفراد اللجنة مازالوا على صلة طيبة بالأهدل حتى اليوم .


هل تعتقد أن الجمهور والشعراء أيضاً أصبحوا "متصالحين" مع مسألة النقد المباشر والعلني بعد "شاعر المليون"؟

نعم لقد أصبح الشعراء وكذلك الجمهور <متصالحين > مع النقد العلني بعد هذا البرنامج بل انهم أصبحوا يمارسونه على مختلف المستويات بين الشاعر ونفسه وبين الشاعر والشاعر وبين الشاعر وأهله وأصدقائه وبين الشعراء والنقاد
وفي رأيي أن هذا من النتائج ذات الأهمية البالغة التي استطاع البرنامج أن يؤسس لها في نفوس الشعراء وهي هدف أساسي من أهداف انطلاقته على هيئته ,لقد استطاع البرنامج أن يكسر حاجز الصمت الذي كانت الأشعار النبطية تتربع خلفه في مأمن من أي نقد او ملاحظة بعيداً عن أي معايير الصحة والسلامة والتفوق,,وكان كثير من الشعراء يقولون أي شيء دون أن يحسبوا أي حساب لوجهة نظر أو لتقييم من أحد لقد كان الشاعر هو سيد الساحة الشعرية والذوق الشعري ,,أما اليوم فإن القصيدة هي سيدة الساحة وهي سيدة الذوق ولن تتبوأ هذه المكانة إلا إذا أثبتت أنها تستحقها في مستواها الإبداعي ,ولن يتبوأ شاعر سدة الشعر والشعراء إلا إذا كان شعره جديراً بذلك,لقد وضع هذا البرنامج الشعر النبطي في مصاف الأشعار الراقية الجديرة بالاحترام لأنه خرج من ثوب العشوائية والفوضى التقييمية إلى عباءة النقد ومعاييره ومقاييس الجمال التي تميز الجيد من سواه .



في لقاء معك في صحيفة "اليوم" السعودية، ذكرت أنك الوحيد الذي يمارس النقد للشعر الشعبي بمعايير علمية.. ما هي إذاً معايير بقية أعضاء لجنة التحكيم من وجهة نظرك؟

أنا أقول أنني الوحيد في ساحة الشعر النبطي الذي يمارس النقد بأسلوب أكاديمي ,وهذا لا يعني إبراز العضلات أو إدعاء التفوق على الاخرين من النقاد وهم كثيرون والحمد لله فالحديث هنا عن أسلوبي وليس عن تفوقي فيه ,ذلك أن للنقد أساليب كثيرة منها النقد الأكاديمي ومنها كذلك النقد الانطباعي والتذوقي والنقد الشمولي ووجهات النظر المستندة إلى المقاييس الشخصية والاجتماعية وكذلك النقد المقارن الذي يستند الى معرفة الجودة من خلال مقارنة النص بسواه, وكذلك النقد الذي يقيم القصيدة من خلال ظروفها الخارجية دون دخول الى تفاصيلها .. الخ وهي جميعا أساليب نقدية محترمة .

أما أسلوبي أنا فيستند إلى معايير تنظر إلى النص من داخله وليس من خارجه وليس من خلال قائله فالذي يعنيني في القصيدة هو ما فيها من شعر أما جودة هذا الشعر ومستواه قوة وضعفا ومافيها من جماليات كثيرة أو قليلها وما فيها من علائل الشاعرية والابداع والابتكار في الصورة الشعرية واسلوب تناول الموضوع وبناء القصيدة وتماسكه أو تفككه ، كل هذا أنظر إليه من خلال مقاييس توفرت لي من خلال دراستي الأكاديمية للشعر النبطي بكل تفاصيله ، فقد وقعت هذه الدراسة في 1200صفحة تناولت فيها كل مايخطر في البال ، وما لايخطر في البال ، مما يتعلق بالشعر النبطي ، ومن خلال الاستقراء ، والاستقصاء تكون لدي صورة وافية ، واضحة عن معايير ومقاييس الجودة في الشعر النبطي عبر مسيرته وشعرائه ومايرتقي بالقصيدة أو ينزل بها وهو ماجعل بعض القصائد وبعض الشعراء يخلدون في أذهان الناس ، وبعضهم يذهب بذهاب وقته .
لقد مارست نقد الشعر النبطي منذ نهايات السبعينيات من القرن الماضي ، في مقالات نقدية كنت أكتبها في الصحافة ثم صدرت لي مجموعات من الكتب في مجال الشعر النبطي بلغت حتى الان 24 كتابا . ستلحقها خمسة اخرى في غضون فترة وجيزة .
وأعود لأقول أن هذا لايعني التفوق على الاخرين وانما يعني أنني أمارس النقد من منطلق توفر لي دون سواي ، وهذا لايمنع وجود نقاد كثيرين في الساحة يقولون أفضل مما أقول ويعرفون أكثر مما أعرف وقدرتهم أكثر من قدرتي مع أن منطلقهم غير منطلقي وهذا القول ينطبق على زملائي في اللجنة الذين ينطلق كل منهم من ذاته وأسلوبه وتجربته ، وفي كثير من الأحيان أحسدهم على جمال مايقولونه من نقد غاية في الدقة والصواب ولا أجد نفسي قادرا عليه . ولن أتحدث هنا نيابة عن أحد منهم فهم حاضرون والحمد لله غير أنني أجد ضرورة للتنويه في أن أجمل ما في أعضاء هذه اللجنة هو تكاملهم ليس من خلال التطابق والتكرار وانما من خلال التباين والاختلاف الذي هو إثراء في وجهات النظر . بل كان في نظري من الأسباب الرئيسية لنجاح اللجنة وكذلك نجاح البرنامج.

خلال وبعد عرض "شاعر المليون"، تداول البعض ملفات صوتية عبر تقنية "البلوتوث" يقلدك بها بعض الهواة بطريقة كوميدية.. أيزعجك هذا الشيء؟

مع الأسف فأنا لست ماهرا في تتبع مثل هذه التقنيات الحديثة ولا أجد الوقت ، وأنا لا يزعجني هذا الأمر مطلقا ولا يزعجني مايقال عني في المنتديات والصحف فهي وجهات نظر أحترمها ولست وصيا على الناس فسامح الله كل من أساء وجزا الله خيرا كل من أحسن ، فأنا لم أفعل شيئا استحي منه وارجو من الله السداد .


أثار "شاعر المليون" ضجة كبيرة في الأوساط الثقافية الخليجية، حتى أن هناك أصوات كثيرة وجهت أصابع الاتهام للبرنامج بإحياء العنصرية القبلية من جديد.. ما رأيك؟
برنامج شاعر المليون أدواته الشعر والتنافس في ميادينه أما العنصرية القبلية فليست منه وليست إليه ونحن دعونا خلال مراحل البرنامج إلى الابتعاد عن هذه العصبيات بل جعلناها ذات تأثير سلبي على من يرتكبها ولهذا فهو اتهام لنا دون وجه حق .

كيف هي ردة فعلك تجاه تصويت الجمهور لمن لا تراه مستحق للنجاح؟
بصفتي معني بالشعر ومستواه وجودته أتمنى أن يكون الارتقاء لصالح الشاعر الأجود والأكثر إبداعا ولكنني أدرك أن عوامل الترقية لاتخضع لأمنياتي


أنت رجل خبير وأكاديمي في مجال الشعر، لماذا لا توجد حركة شعرية في الأردن تتجاوز الحدود، علماً بأنها لا تعاني من حاجز اللهجة كما في المغرب العربي؟

يبدو أن المسألة الإدارية هي السبب في عدم قدرة الحركة الشعرية في الاردن على التفاعل والحضور الفعال خارج حدود الاردن فهناك شعراء مبدعون كثيرون ورغم ذلك فقد شاهدنا اخفاقا في تنظيم مهرجان شعري محلي, نرجو لهم التوفيق ونرجو أن يكون لهم حضور أوسع في محافل الشعر خارج الاردن لأنني أعتبر حضورهم ومشاركتهم ضرورة لاكتمال الصورة الحقيقية للمنظر الشعري العربي عامة والنبطي خاصة لانه جزء حيوي من هذا المنظر وامتداد جغرافي وثيق له .

في "شاعر المليون" هل كان الشعر وسيلة لغاية "المادة"، أم أن المادة كانت غاية للشعر؟!

الشعر هو جوهر شاعر المليون بلا أدنى شك ، أما المادة فهي الوسيلة ولا أظن أن أمراً يحدث في هذه الأيام دون هذه الوسيلة المادية أم أن للشعر آلية خاصة به لا تمر عبر المادة والميزانيات والتكاليف ,إن هذه المجموعات من العاملين والفنيين والقنوات والصوت والضوء والإخراج والفريق المكون من 150 شخصا وتذاكر الطيران والاقامات والديكورات هي مجانية بدون مقابل . إن قليلا من السادة المشاهدين يعلمون ان كلفة هذا البرنامج على أصحابه ( هيئة ابوظبي للثقافة والتراث ) هي 42 مليون درهم فقط .


الشعر المحكي اللبناني له تاريخ وانتشار عربي كبير، لماذا لم يحضر في "شاعر المليون"؟ هل يسري عليه ما يسري على شعر التفعيلة؟

لقد أعلن منظمو شاعر المليون أن هذه المسابقة خاصة بالشعر النبطي القائم على أسسه الفنية المعروفة ومن هنا لم تدخل الأشعار العامية العربية الاخرى ومنها الشعر العامي اللبناني . ومنها كذلك شعر التفعيلة ، ونأمل أن تكون لهذه الأنماط الشعرية الأخرى نصيبا من الاهتمام في برامج تخصص لها حتى نسعد بالفسيفساء الجميلة للشعر العامي العربي على اشكاله .



ما الذي تتمناه في "شاعر المليون" كبرنامج؟ وما الذي تتمناه من "شاعر المليون2"؟!

أتمنى أن يظل الشعر هو الهدف وهو الوسيلة وهو المنطلق في كل فقرات هذا البرنامج وجزئياته وأتمنى أن نلتف حول الشعر نستمتع ونبدع ونتداول قضاياه بنفوس سمحة يغمرها الحب والجمال بعيداً عن التنافسات المتشنجة والصراعات الغريبة على الشعر كفن جميل قبل كل شيء . وأن نستطيع بذلك أن نعيد إلى الألق والبهاء عنصرا رئيسا عريقا من عناصر تراثنا المشترك وثقافتنا الواحدة الضاربة في اعماق نفوسنا أولاً ، والمتجدرة في مسامات الزمان والمكان .
أما الدورة الثانية فنأمل لها أن تكون امتدادا تصاعديا للدورة الاولى تستكمل مانقص وتردم الفجوات وتصقل التجربة وتأتي بالافضل شكلا وموضوعا .


هل هناك نية لديك في إصدار كتاب عن تجربتك في "شاعر المليون"؟!

ليس لدي نية في تدوين تجربتي في شاعر المليون ولكنني أنوي تسجيل فكرة هذه البرنامج كواحدة من الافكار والوسائل الرامية الى النهوض بالشعر النبطي من نواحيه الفنية والموضوعية وإعادته إلى الواجهة الثقافية في مجتمعاته وذلك في واحد من كتبي المقبلة



ألا يمكن أن يكون هناك رسالة اجتماعية للبرنامج في كل نسخة منه؟ أم أن الأمر مجرد مسابقة ومنافسة شعرية؟

إن برنامج شاعر المليون بكونه برنامجا ثقافيا رزينا وجماهيريا من الدرجة الاولى يصلح بكل جدارة ليحمل رسالة اجتماعية بل رسائل اجتماعية سواء من خلال سياق البرنامج أو من خلال شعرائه او من خلال قصائده . وعلى الرغم من أن هذا البرنامج في تركيبته الفنية والموضوعية يحمل كثيراً من الرسائل الاجتماعية والثقافية إلا أن التخطيط لتكريس رسالة اجتماعية يظل أمراً ممكناً بل ضروريا ولا أظن القائمين على البرنامج بغافلين عن هذا . ولا أظنهم يمانعون في تكريس هذا الامر الذي سينعكس بالخير على المجتمع وأخيراً فإنني أشكركم على اختياري للاجابة على اسئلتكم ، وأرجو أن أكون قد وفقت على الاجابة ، كما لايفوتني ان أنوه بإن وكالة أخبار الشعر من الأفكار المبتكرة التي يمكنها ان تصنع أموراً ايجابية كبيرة في مسألة التواصل الثقافي العربي الذي ينتظر مثل هذه الوسائل الحديثة لترميم اجزائه ووصل أطرافه وتقريب مسافاته .

سعد القحطاني
09-12-2007, 09:51 PM
لاهنت يابو فيصل على النقل

والدكتور غسان صتيمه ولا فيه حيله :075:

ياعزتي للي بيجي قدامه بقصيده يمشي حالها :021:

تحيات اخوك ،،،

.

عبدالعزيز بن طالع الرفيدي
09-12-2007, 10:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يبيض وجهك ولايهينك.. يابومسفر

موضوع جميل... وتستحق الشكر..

فأشكرك جزيل الشكر..

ولك اطيب التحايا..

عبدالله بن غفره
10-12-2007, 12:05 AM
بعض الشعراء اللي مضروب جنبهم وقصيدتهم لك عليه

لا شاف غسان من وراء الشاشه جاته ام الركب وشلون عاد لو يقابله :)


لاهنت يابو فيصل وبيض الله وجهك

علي بن مسفرالحبابي
11-12-2007, 10:12 AM
لاهنت يابو فيصل على النقل

والدكتور غسان صتيمه ولا فيه حيله :075:

ياعزتي للي بيجي قدامه بقصيده يمشي حالها :021:

تحيات اخوك ،،،

.

هلا وغلا ولاهنت علي المرور

مشاري بن نملان الحبابي
11-12-2007, 10:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاهنت يا بو فيصل على النقل ...

والله يعطيك الصحة والعافية ...

تحياتي

أخوك // ابن نملان الحبابي

ابن خضير
11-12-2007, 12:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاهنت يا بو فيصل على النقل

والله يعطيك العافية

علي بن مسفرالحبابي
24-12-2007, 10:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يبيض وجهك ولايهينك.. يابومسفر

موضوع جميل... وتستحق الشكر..

فأشكرك جزيل الشكر..

ولك اطيب التحايا..

هلا وغلا ولاهنت علي المرور