أبن سعيّد
07-12-2007, 03:50 PM
(شبت النار)
النار اذا ذكرت اشمئزت النفوس ، وشرهبت الاعناق ، وتكدرت المزاجات ، وهذا خوف من نار جهنم.
ولكن نحن نريد أن ندردش مع نار الدنيا .. اعاذنا الله واياكم منها ومن نار الاخره.
النار عجيبة ، تشعل من شجيرة ، فتاكل هشيمها، وتوقد من فتيلة ، فيستعر لهيبها، وتقدح من شراره، فيرى سنائها.
المحزون يتسلى بمطاردة لهبها المتصاعد ، والتائه يهتدي بسنائها المتواقد ، والمريض يتعالج بجمرها الكليل ، وهي دفء لمن اسهره برد الليل. واصلاح للغذاء والطعام الجميل.
شبت النار لها في وجيه الرِِجال نيره ، وتطفئتها عند الاولين عيره .
(يذكر ان فيه جبل في الجنوب، وكان اقحطان اهل نجد اذا بغو من اقحطان اهل الجنوب شئ، والعكس اذا بغو اهل الجنوب من اهل نجد....... يشب في راسه النيران وكان النساء والاطفال هم الذين يجلبون الحطب الى راس هذا الجبل ، ويستغرق منهم الوقت والجهد الكبيرين ،،، فاذا رؤيت هذه النار يقال عنها هذا أما ؛ بشيرــــ ولا نذير ـــــــ ولاجوير... فيتلاحقون بعضهم فكانت "النار" وسيلة من وسائل الاتصال بينهم)
وشبت النار يدرب عليها الصغار، لكي تكون عندهم عادة وهم كبار. لانها من علامات المرجله.
ولقد تغنى بها الشعار ، ومجدوها في الاشعار.
فهذه من اشهر الابيات الذي يقول فيها شاعرها
شبيت ضوي في الظلام في صحصح ذيبه عوى =مالي انيس الاالنجوم او نور وضاح القمر
وقد قال الشاعر (دغيم الظلماوي)
ياكليب شب النار ياكليب شبـــــه =عليك شبه والحطب لك يجابي
وهذا الشاعر الذي يجعلها في مطلع قصيدته.
يماحلا يعبيد وقت الاسحار = جذب الفراش وشب ضو المناره.
وكذلك الشاعر العربي الذي يبدا ابياته الرائعة ذائعة الصيت.( الشهرزوري وهو قاضي من قضاة الشام).
لمعت نارهم وقد عسعس الليل= ومل الحادي وحار الدليل
فتأملته وفكري من البين = عليل وطرف عيني كليل.
وغيرها من الاستشهادات الكثيرة والتي لاتحضرني الان .
وتقبلو تحياتي وشكري....................... اخوكم / بن سعيّّّّّد
النار اذا ذكرت اشمئزت النفوس ، وشرهبت الاعناق ، وتكدرت المزاجات ، وهذا خوف من نار جهنم.
ولكن نحن نريد أن ندردش مع نار الدنيا .. اعاذنا الله واياكم منها ومن نار الاخره.
النار عجيبة ، تشعل من شجيرة ، فتاكل هشيمها، وتوقد من فتيلة ، فيستعر لهيبها، وتقدح من شراره، فيرى سنائها.
المحزون يتسلى بمطاردة لهبها المتصاعد ، والتائه يهتدي بسنائها المتواقد ، والمريض يتعالج بجمرها الكليل ، وهي دفء لمن اسهره برد الليل. واصلاح للغذاء والطعام الجميل.
شبت النار لها في وجيه الرِِجال نيره ، وتطفئتها عند الاولين عيره .
(يذكر ان فيه جبل في الجنوب، وكان اقحطان اهل نجد اذا بغو من اقحطان اهل الجنوب شئ، والعكس اذا بغو اهل الجنوب من اهل نجد....... يشب في راسه النيران وكان النساء والاطفال هم الذين يجلبون الحطب الى راس هذا الجبل ، ويستغرق منهم الوقت والجهد الكبيرين ،،، فاذا رؤيت هذه النار يقال عنها هذا أما ؛ بشيرــــ ولا نذير ـــــــ ولاجوير... فيتلاحقون بعضهم فكانت "النار" وسيلة من وسائل الاتصال بينهم)
وشبت النار يدرب عليها الصغار، لكي تكون عندهم عادة وهم كبار. لانها من علامات المرجله.
ولقد تغنى بها الشعار ، ومجدوها في الاشعار.
فهذه من اشهر الابيات الذي يقول فيها شاعرها
شبيت ضوي في الظلام في صحصح ذيبه عوى =مالي انيس الاالنجوم او نور وضاح القمر
وقد قال الشاعر (دغيم الظلماوي)
ياكليب شب النار ياكليب شبـــــه =عليك شبه والحطب لك يجابي
وهذا الشاعر الذي يجعلها في مطلع قصيدته.
يماحلا يعبيد وقت الاسحار = جذب الفراش وشب ضو المناره.
وكذلك الشاعر العربي الذي يبدا ابياته الرائعة ذائعة الصيت.( الشهرزوري وهو قاضي من قضاة الشام).
لمعت نارهم وقد عسعس الليل= ومل الحادي وحار الدليل
فتأملته وفكري من البين = عليل وطرف عيني كليل.
وغيرها من الاستشهادات الكثيرة والتي لاتحضرني الان .
وتقبلو تحياتي وشكري....................... اخوكم / بن سعيّّّّّد