عبدالعزيز بن طالع الرفيدي
03-12-2007, 08:26 AM
أكد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن الوزارة أحبطت أكثر من 180 عملية إرهابية حتى الآن لو نجح 30% منها لكانت مأساة كبيرة للوطن ومقدراته، مشيراً إلى أن عملية كشف الخلايا الإرهابية الأخيرة تعد إنجازا وطنياً تم بأيدي أبناء الوطن من رجال الأمن وبدعم ورعاية دائمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وقال إن الإنجاز الأخير لوزارة الداخلية هو إنجاز من الوطن وللوطن، ودرء للشرور عن الوطن ومقدراته وأبنائه.
كما أكد وزير الداخلية في مؤتمر صحفي أمس عقب افتتاح المؤتمر الهندسي السابع بجامعة الملك سعود، على مواءمة الجهد الفكري مع الجهد الأمني، وقال: نتمنى أن يتحقق لنا ذلك، وهو ما تعمل عليه جامعة الملك سعود الآن، والجهد الفكري مع الأسف لم يصل إلى الآن للمستوى الذي نتمناه، ولا يكفي الجهد الأمني وحده فالجهد الفكري هو أولاً يمنع ويقي من وصول الأفكار الشاذة إلى أذهان الشباب، والشيء الآخر أنه ينقي هذه الأفكار من الأفكار الدخيلة على الإسلام والمدعين على النهج الإسلامي، والإسلام براء منهم.
وأوضح الأمير نايف أن الأفكار الدخيلة والمنحرفة تمثل إساءة للإسلام وقال: أنا لا أقول ذلك وحدي، بل كل العلماء وكل العقلاء وكل الذين لديهم علم بالنواحي الشرعية. ودعا وزير الداخلية إلى بذل جهد متميز وبارز في منع من عمل ويعمل ضد الإسلام ويحقق غايات جهات تكره الإسلام، وأضاف أن هذا ما بدأت به جامعة الملك سعود ونرجو أن تقوم جامعاتنا جميعا بهذا الدور، والإعلام السعودي يسهم الإسهام الفاعل في هذا الأمر حتى ينوّر الأفكار ويدرأ الأخطار عن أبناء هذا الوطن.
وقال الأمير نايف: سبق أن قلت عندما التقيت بأئمة المساجد إن المنابر وجدت من أجل توجيه الناس والمسلمين، وهذا هو المنبر الأساسي منذ أن وجدت رسالة محمد عليه الصلاة والسلام، وكان هذا المنبر هو الذي يوجه الناس ويعرفهم، وكون هذه المنابر تتجه إلى أمور ثانوية أو أمور خارجية في الوقت الذي نعاني فيه من أمور هامة تمس الوطن والمواطن ومقدراته، فهذا قصور وخطأ يمكن أن يتحول إلى الخطر الأكبر الذي هو الخروج عن الدين وعن ولي الأمر، وهؤلاء لا يقلون بل يزيدون على من خرج على علي رضي الله عنه ويجب أن نسيمهم بالخوارج، وهم أكبر من الإرهابيين وأكبر من الضالين ومن كل شيء، وخطرهم كبير وأرجو أن يعلموا أن وزارة الداخلية بذلت جهدا يتمثل بالمناصحة، واستفاد كثير من المتشجعين لهذه الأفكار، وأكد الأمير نايف أن وزارة الداخلية مستمرة في نشاط المناصحة، وطلب من الجهات المعنية أن تبذل جهودها في منع الأفكار المتطرفة، وقال: نرجو من كل جهة أن تبذل جهدها حتى نتفرغ نحن للجهود الأمنية.
وحول إحباط العمليات الإرهابية قال الأمير نايف: أبشركم أن الأجهزة الأمنية الآن تقف في مصاف أرقى الدول في الإنجاز وسبق أن أفشلت أكثر من 180 عملية لو نجح 30 % منها - لا سمح الله - لكان مأساة كبيرة بالنسبة للوطن ولمقدراته.
وحول إمكانية إعلان أسماء وصور أفراد الخلية التي تم القبض عليها مؤخراً والبالغ عددها 208 حسب بيان الوزارة، قال الأمير نايف إن هذا من شأنه التأثير على مجريات التحقيق الذي نحرص على سلامته حتى نصل للنتائج وهي هدفنا الأهم، وأشار إلى أن الإعلان والإفصاح عن تفاصيل المقبوض عليهم سينشر في حينه مضيفاً: نحن على قناعة حسبما لدينا من توجيهات أننا نتيح الحقائق للمواطن ونضع الأمور أمامه بالصورة الحقيقية. وأكد الأمير نايف على أن مصلحة التحقيق والحصول على الحقائق والاهتمام بها تأتي قبل الاهتمام بالناحية الإعلامية.
ووصف وزير الداخلية الممولين لخلايا الإرهاب بالأشد خطرا من المنفذين أنفسهم، مبيناً أن هذا العمل يسيء للعقيدة والوطن، واعتبرهم أكبر المسيئين في حق بلدهم، مشدداً على أن وزارة الداخلية ستصل إليهم بإذن الله، مؤكدا في الوقت نفسه أن الدولة استطاعت تجفيف الكثير من منابع الدعم والتمويل متمنيا الوصول إليها جميعا.
وفي رد على سؤال حول استهداف الإرهابيين لبعض الدعاة ومدى تأدية الدعاة لواجبهم تجاه قضية الإرهاب، أجاب قائلا: إن بيان وزارة الداخلية أوضح أن الدعاة الذين يتحدثون عن هذا الأمر في المساجد أو عبر وسائل الإعلام أو حتى في مجالسهم والذين يستنكرون هذه الأمور ويرشدون بها الناس يتحدثون بناء على قناعتهم بما لديهم من علمهم ومعرفتهم بحقيقة الإسلام، وأضاف: بالتأكيد إنهم مؤثرون أكثر، ولكن نرجو أن يكون الموضوع أكثر شمولا وأكثر وضوحا وعلى كل من لديه القدرة لإيضاح الأمور أن يتحدث ويدافع عن دينه ووطنه، وأظن أن المسلم يتصف بصفة لا يتصف بها غيره وهي الإيمان بالله عز وجل وأن قدره يأتي في وقت معين ولا يستطيع أن يرد الآجال إلا الله عز وجل".
وعن نجاح برنامج المناصحة قال وزير الداخلية إن البرنامج أفاد وأطلق سراح أكثر من 1000 شخص، وكلهم رجعوا للصواب وتفهموا الخطأ ونرجو إن شاء الله أن يزداد العدد.
وحول نوع الجهات الخارجية التي تمول الإرهاب حسب ما ذكر البيان الأخير للوزارة تساءل قائلا "من هي الجهات وكيف هي؟ كل هذه الأشياء ستقال في وقتها".
وحول العمالة السائبة، أوضح الأمير نايف أن نسبة المتخلفين مزعجة، والمتخلفون يحملون عدة صفات منها صفة المعتمرين والزوار، مشيراً إلى أن أسوأ هذه الأنواع هو ما يسمى بالعمالة السائبة، وهم من أتوا على كفالة مؤسسات أو أشخاص أو شركات وليس لديهم عمل، وقد يكون هناك من يستفيد منهم. وأضاف أن الجهات المختصة ومنها وزارة الداخلية تقوم بجهد مكثف في محاربة هذا الأمر مع الجهات الرسمية للقضاء على العمالة السائبة.. وتساءل وزير الداخلية بقوله: من يسكن هذه العمالة، ومن يعيشهم، ومن يشغلهم، ومن يوفر لهم وسائل النقل، فلو لم يكن لهم مكان يسكنون فيه وسيارة يتنقلون فيها، ولا أشخاص يشغلونهم فسيخرجون من هذا البلد.
وأكد وزير الداخلية على المخاطر المترتبة على الإقامة غير المشروعة قائلاً إنها مخاطر كبيرة، أولها أن المقيم بصفة غير شرعية يأخذ فرصة العمل من الشباب السعودي، والشيء الثاني أنهم يتجهون إلى أعمال غير مشروعة، وأشار إلى علاقة العمالة السائبة بالجرائم بقوله: كل الجرائم التي تحدث لابد أن يكون فيها من هذا العنصر - في إشارة إلى العمالة السائبة- ولذلك يجب ألا ننتظر الجريمة حتى تحدث ويجب علينا أن نمنعها قبل وقوعها، وهذا واجب رجال الأمن لأن رجل الأمن مطلوب منه منع الجريمة واكتشافها عند حدوثها، ولكن لابد من جهد المواطن والمؤسسات والشركات والجهات الحكومية.
وعن استعدادات الأجهزة الأمنية لموسم الحج، أوضح وزير الداخلية أن الوزارة اتخذت الاستعدادات اللازمة لذلك وقال: إن شاء الله وكل ثقتي بالله ثم بجميع العاملين في خدمة الحجاج وفي مقدمتهم الأجهزة الأمنية ونحن معتمدون على الله بأننا قادرون على تحقيق حج سليم، وأن يؤدي الحجاج فريضتهم بيسر وسهولة ويعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين إن شاء لله" وأشار إلى نجاح موسم الحج للعام الماضي بقوله: لنا في موسم الحج الماضي ما يؤكد هذا الواقع، ولا نستطيع إلا أن نقول بذلنا جهوداً وسنبذل المزيد بتوفير المزيد من الخبرات الأمنية السعودية لخدمة حجاج بيت الله وتسهيل حركتهم والحفاظ على أمنهم، وإن شاء لله بعد أيام ليست كثيرة سنقول إن الله وفق الجميع لتأدية هذا الواجب العظيم الذي ما تقوم به إلا هذه البلاد قيادة وشعبا.
من ناحية أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أمس الممثل الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير أحمد عبدالوهاب جبارة الله.
وعبر السفير جبارة الله خلال اللقاء عن وافر شكره وتقديره لسمو وزير الداخلية لاستقباله له مشيدا بالجهود الإنسانية الكبيرة التي تقدمها اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني للتخفيف من معاناة الفلسطينيين وتلمس احتياجاتهم في هذه المرحلة الصعبة، مما أسهم بشكل فعال وملموس في تخفيف المعاناة عن قطاع عريض من الشعب الفلسطيني، كما نوه بالدور الكبير الذي تضطلع به المملكة من خلال دعمها ومساهماتها الإنسانية لبرامج ونشاطات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في دول العالم.
من جهته أكد الأمير نايف بن عبدالعزيز استمرارية تأدية المملكة لدورها ورسالتها الإنسانية في تقديم العمل الإنساني طالما دعت الحاجة إليه في مختلف دول العالم وفق الأنظمة والأطر الرسمية التي تضمن توثيق المساعدات التي تقوم بها المملكة من خلال دعمها للأعمال التي تقوم بها المنظمات الدولية في البلدان المتضررة.
الوطن..
كما أكد وزير الداخلية في مؤتمر صحفي أمس عقب افتتاح المؤتمر الهندسي السابع بجامعة الملك سعود، على مواءمة الجهد الفكري مع الجهد الأمني، وقال: نتمنى أن يتحقق لنا ذلك، وهو ما تعمل عليه جامعة الملك سعود الآن، والجهد الفكري مع الأسف لم يصل إلى الآن للمستوى الذي نتمناه، ولا يكفي الجهد الأمني وحده فالجهد الفكري هو أولاً يمنع ويقي من وصول الأفكار الشاذة إلى أذهان الشباب، والشيء الآخر أنه ينقي هذه الأفكار من الأفكار الدخيلة على الإسلام والمدعين على النهج الإسلامي، والإسلام براء منهم.
وأوضح الأمير نايف أن الأفكار الدخيلة والمنحرفة تمثل إساءة للإسلام وقال: أنا لا أقول ذلك وحدي، بل كل العلماء وكل العقلاء وكل الذين لديهم علم بالنواحي الشرعية. ودعا وزير الداخلية إلى بذل جهد متميز وبارز في منع من عمل ويعمل ضد الإسلام ويحقق غايات جهات تكره الإسلام، وأضاف أن هذا ما بدأت به جامعة الملك سعود ونرجو أن تقوم جامعاتنا جميعا بهذا الدور، والإعلام السعودي يسهم الإسهام الفاعل في هذا الأمر حتى ينوّر الأفكار ويدرأ الأخطار عن أبناء هذا الوطن.
وقال الأمير نايف: سبق أن قلت عندما التقيت بأئمة المساجد إن المنابر وجدت من أجل توجيه الناس والمسلمين، وهذا هو المنبر الأساسي منذ أن وجدت رسالة محمد عليه الصلاة والسلام، وكان هذا المنبر هو الذي يوجه الناس ويعرفهم، وكون هذه المنابر تتجه إلى أمور ثانوية أو أمور خارجية في الوقت الذي نعاني فيه من أمور هامة تمس الوطن والمواطن ومقدراته، فهذا قصور وخطأ يمكن أن يتحول إلى الخطر الأكبر الذي هو الخروج عن الدين وعن ولي الأمر، وهؤلاء لا يقلون بل يزيدون على من خرج على علي رضي الله عنه ويجب أن نسيمهم بالخوارج، وهم أكبر من الإرهابيين وأكبر من الضالين ومن كل شيء، وخطرهم كبير وأرجو أن يعلموا أن وزارة الداخلية بذلت جهدا يتمثل بالمناصحة، واستفاد كثير من المتشجعين لهذه الأفكار، وأكد الأمير نايف أن وزارة الداخلية مستمرة في نشاط المناصحة، وطلب من الجهات المعنية أن تبذل جهودها في منع الأفكار المتطرفة، وقال: نرجو من كل جهة أن تبذل جهدها حتى نتفرغ نحن للجهود الأمنية.
وحول إحباط العمليات الإرهابية قال الأمير نايف: أبشركم أن الأجهزة الأمنية الآن تقف في مصاف أرقى الدول في الإنجاز وسبق أن أفشلت أكثر من 180 عملية لو نجح 30 % منها - لا سمح الله - لكان مأساة كبيرة بالنسبة للوطن ولمقدراته.
وحول إمكانية إعلان أسماء وصور أفراد الخلية التي تم القبض عليها مؤخراً والبالغ عددها 208 حسب بيان الوزارة، قال الأمير نايف إن هذا من شأنه التأثير على مجريات التحقيق الذي نحرص على سلامته حتى نصل للنتائج وهي هدفنا الأهم، وأشار إلى أن الإعلان والإفصاح عن تفاصيل المقبوض عليهم سينشر في حينه مضيفاً: نحن على قناعة حسبما لدينا من توجيهات أننا نتيح الحقائق للمواطن ونضع الأمور أمامه بالصورة الحقيقية. وأكد الأمير نايف على أن مصلحة التحقيق والحصول على الحقائق والاهتمام بها تأتي قبل الاهتمام بالناحية الإعلامية.
ووصف وزير الداخلية الممولين لخلايا الإرهاب بالأشد خطرا من المنفذين أنفسهم، مبيناً أن هذا العمل يسيء للعقيدة والوطن، واعتبرهم أكبر المسيئين في حق بلدهم، مشدداً على أن وزارة الداخلية ستصل إليهم بإذن الله، مؤكدا في الوقت نفسه أن الدولة استطاعت تجفيف الكثير من منابع الدعم والتمويل متمنيا الوصول إليها جميعا.
وفي رد على سؤال حول استهداف الإرهابيين لبعض الدعاة ومدى تأدية الدعاة لواجبهم تجاه قضية الإرهاب، أجاب قائلا: إن بيان وزارة الداخلية أوضح أن الدعاة الذين يتحدثون عن هذا الأمر في المساجد أو عبر وسائل الإعلام أو حتى في مجالسهم والذين يستنكرون هذه الأمور ويرشدون بها الناس يتحدثون بناء على قناعتهم بما لديهم من علمهم ومعرفتهم بحقيقة الإسلام، وأضاف: بالتأكيد إنهم مؤثرون أكثر، ولكن نرجو أن يكون الموضوع أكثر شمولا وأكثر وضوحا وعلى كل من لديه القدرة لإيضاح الأمور أن يتحدث ويدافع عن دينه ووطنه، وأظن أن المسلم يتصف بصفة لا يتصف بها غيره وهي الإيمان بالله عز وجل وأن قدره يأتي في وقت معين ولا يستطيع أن يرد الآجال إلا الله عز وجل".
وعن نجاح برنامج المناصحة قال وزير الداخلية إن البرنامج أفاد وأطلق سراح أكثر من 1000 شخص، وكلهم رجعوا للصواب وتفهموا الخطأ ونرجو إن شاء الله أن يزداد العدد.
وحول نوع الجهات الخارجية التي تمول الإرهاب حسب ما ذكر البيان الأخير للوزارة تساءل قائلا "من هي الجهات وكيف هي؟ كل هذه الأشياء ستقال في وقتها".
وحول العمالة السائبة، أوضح الأمير نايف أن نسبة المتخلفين مزعجة، والمتخلفون يحملون عدة صفات منها صفة المعتمرين والزوار، مشيراً إلى أن أسوأ هذه الأنواع هو ما يسمى بالعمالة السائبة، وهم من أتوا على كفالة مؤسسات أو أشخاص أو شركات وليس لديهم عمل، وقد يكون هناك من يستفيد منهم. وأضاف أن الجهات المختصة ومنها وزارة الداخلية تقوم بجهد مكثف في محاربة هذا الأمر مع الجهات الرسمية للقضاء على العمالة السائبة.. وتساءل وزير الداخلية بقوله: من يسكن هذه العمالة، ومن يعيشهم، ومن يشغلهم، ومن يوفر لهم وسائل النقل، فلو لم يكن لهم مكان يسكنون فيه وسيارة يتنقلون فيها، ولا أشخاص يشغلونهم فسيخرجون من هذا البلد.
وأكد وزير الداخلية على المخاطر المترتبة على الإقامة غير المشروعة قائلاً إنها مخاطر كبيرة، أولها أن المقيم بصفة غير شرعية يأخذ فرصة العمل من الشباب السعودي، والشيء الثاني أنهم يتجهون إلى أعمال غير مشروعة، وأشار إلى علاقة العمالة السائبة بالجرائم بقوله: كل الجرائم التي تحدث لابد أن يكون فيها من هذا العنصر - في إشارة إلى العمالة السائبة- ولذلك يجب ألا ننتظر الجريمة حتى تحدث ويجب علينا أن نمنعها قبل وقوعها، وهذا واجب رجال الأمن لأن رجل الأمن مطلوب منه منع الجريمة واكتشافها عند حدوثها، ولكن لابد من جهد المواطن والمؤسسات والشركات والجهات الحكومية.
وعن استعدادات الأجهزة الأمنية لموسم الحج، أوضح وزير الداخلية أن الوزارة اتخذت الاستعدادات اللازمة لذلك وقال: إن شاء الله وكل ثقتي بالله ثم بجميع العاملين في خدمة الحجاج وفي مقدمتهم الأجهزة الأمنية ونحن معتمدون على الله بأننا قادرون على تحقيق حج سليم، وأن يؤدي الحجاج فريضتهم بيسر وسهولة ويعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين إن شاء لله" وأشار إلى نجاح موسم الحج للعام الماضي بقوله: لنا في موسم الحج الماضي ما يؤكد هذا الواقع، ولا نستطيع إلا أن نقول بذلنا جهوداً وسنبذل المزيد بتوفير المزيد من الخبرات الأمنية السعودية لخدمة حجاج بيت الله وتسهيل حركتهم والحفاظ على أمنهم، وإن شاء لله بعد أيام ليست كثيرة سنقول إن الله وفق الجميع لتأدية هذا الواجب العظيم الذي ما تقوم به إلا هذه البلاد قيادة وشعبا.
من ناحية أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أمس الممثل الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير أحمد عبدالوهاب جبارة الله.
وعبر السفير جبارة الله خلال اللقاء عن وافر شكره وتقديره لسمو وزير الداخلية لاستقباله له مشيدا بالجهود الإنسانية الكبيرة التي تقدمها اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني للتخفيف من معاناة الفلسطينيين وتلمس احتياجاتهم في هذه المرحلة الصعبة، مما أسهم بشكل فعال وملموس في تخفيف المعاناة عن قطاع عريض من الشعب الفلسطيني، كما نوه بالدور الكبير الذي تضطلع به المملكة من خلال دعمها ومساهماتها الإنسانية لبرامج ونشاطات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في دول العالم.
من جهته أكد الأمير نايف بن عبدالعزيز استمرارية تأدية المملكة لدورها ورسالتها الإنسانية في تقديم العمل الإنساني طالما دعت الحاجة إليه في مختلف دول العالم وفق الأنظمة والأطر الرسمية التي تضمن توثيق المساعدات التي تقوم بها المملكة من خلال دعمها للأعمال التي تقوم بها المنظمات الدولية في البلدان المتضررة.
الوطن..