سعيد بن مسعود آل مهدي
29-11-2007, 12:10 PM
الفقر وما يفعله
كان هناك رجل فقيراً معدماً ما يملك شئ وكان له ولد واحد اسمه سعد وكان ذكي والباقي بنات فلما ازداد عليه الفقر غادر هو وابنه سعد ديرتهم
فلما ابتعدوا قال له ابنه سعد يأبي خلنا نروح إلى الكويت على اني عبدك وبعني وارجع إلى الأهل بقيمتي وانأ إن شاء لله سوف الحق بك في
اقرب وقت فرفض أبوه كلام ولده ولكن الولد حاول في أبيه إلى إن أقنعه فوافق الأب فذهبوا إلى الكويت وفي السوق باع الأب ولده
وعاد الأب إلى أهله إما الذين اشتروا الولد كانوا يريدون إن يهدوه على شيخ قبيلةفذهبوا به إلي شيخ القبيلة فأهدوا الصبي سعد إلى شيخ القبيلة
فقبل الهدية ولما رحلواقام الشيخ فوضع الصبي راعي عند الغنم ولم ينفع وعند الإبل ولم ينفع وصبي في البيت لكي يقضي حوائجهم فلم ينفع بعد
ذلك قال له الشيخ انك لم تنفع في أي شي ماهو العمل الذي يصلح لك فقال الصبي أن تجعلني لك شوير تسمع كلامي وتأخذ شوري فوافق
الشيخ فبني له خيمة بجواره وجعله قريب منه فاجاءوا رجاجيل الى الشيخ لليبعوه صقر للصيد فعرضوه على الشيخ فأعجب به ودعا سعد ليريه الصقر
فلما رائه سعد قال انه صقر حر طيب ولكن فيه عذروب انه رابي مع دجاج فسأل الشيخ صاحب الصقرفقالوا صدق انه عندما كان صغير عاش مع دجاج
فلم يشتريه الشيخ وأعطى سعد خبزه وبعد أيام جاءوا رجاجيل ومعهم فرس إلى الشيخ لكي يبيعوه الفرس فلما رائها الشيخ أعجب بها ودعا سعد
فلما رائها قال أنها خيل عربيه أصيلة و لكن فيها عذروب أنها رابية مع بقر فسال الشيخ راعي الفرس فقال صدق انها ربت في حضيرة بقر وأعطى
الشيخ سعد خبزتين فلما ذهبوا نادى الشيخ سعد فقال له انك احرمتني الصقر والفرس و اسئلك بالله كيف عرفت فقال له عرفت الصقر يوم رايته يدنق
برأسه تحت واصل الصقر ما يدنق برأسه وده يتطلق وإما الفرس عرفتها عندما لحست خشمها دريت انه رابيه مع بقر فأعجب الشيخ بقوة ملاحظته
وسرعة بديهته فقال ما رائيك بي فقال سعد اعذرني فقال الشيخ طالبك تعلمني فقال سعد تعطيني الأمان ولا تزعل فقال الشيخ موافق فقال
سعد ياشيخ انت ولد خباز فغضب الشيخ فقال سعد أنت اعطتيني الأمان فذهب الشيخ إلى أمه العجوز فسألها إن كان ولد خباز أم لاوبعد ما أصرعليها
أخبرته انه ولد خباز وإنها خافت إن الشيخة تذهب عن أبوه الشيخ لأنه مايجيب أعيال فمكنت الخباز منها فجابته فتركها وذهب الشيخ إلى سعد فقال كيف
عرفت اني ولد خباز قال كل ماعلمتك و ساعدتك تعطيني خبزه وما يعطي الخبز إلا ولد خباز فقال له الشيخ خذ مائه من الحلال ولا تعلم احد
وارحل عنا فذهب سعد إلى أهله ومعه مائه من الحلال
وهكذا رجع سعد إلى أهله فرزقهم الله بعد الفقر .
وسلامة الجميــــــــــــع
كان هناك رجل فقيراً معدماً ما يملك شئ وكان له ولد واحد اسمه سعد وكان ذكي والباقي بنات فلما ازداد عليه الفقر غادر هو وابنه سعد ديرتهم
فلما ابتعدوا قال له ابنه سعد يأبي خلنا نروح إلى الكويت على اني عبدك وبعني وارجع إلى الأهل بقيمتي وانأ إن شاء لله سوف الحق بك في
اقرب وقت فرفض أبوه كلام ولده ولكن الولد حاول في أبيه إلى إن أقنعه فوافق الأب فذهبوا إلى الكويت وفي السوق باع الأب ولده
وعاد الأب إلى أهله إما الذين اشتروا الولد كانوا يريدون إن يهدوه على شيخ قبيلةفذهبوا به إلي شيخ القبيلة فأهدوا الصبي سعد إلى شيخ القبيلة
فقبل الهدية ولما رحلواقام الشيخ فوضع الصبي راعي عند الغنم ولم ينفع وعند الإبل ولم ينفع وصبي في البيت لكي يقضي حوائجهم فلم ينفع بعد
ذلك قال له الشيخ انك لم تنفع في أي شي ماهو العمل الذي يصلح لك فقال الصبي أن تجعلني لك شوير تسمع كلامي وتأخذ شوري فوافق
الشيخ فبني له خيمة بجواره وجعله قريب منه فاجاءوا رجاجيل الى الشيخ لليبعوه صقر للصيد فعرضوه على الشيخ فأعجب به ودعا سعد ليريه الصقر
فلما رائه سعد قال انه صقر حر طيب ولكن فيه عذروب انه رابي مع دجاج فسأل الشيخ صاحب الصقرفقالوا صدق انه عندما كان صغير عاش مع دجاج
فلم يشتريه الشيخ وأعطى سعد خبزه وبعد أيام جاءوا رجاجيل ومعهم فرس إلى الشيخ لكي يبيعوه الفرس فلما رائها الشيخ أعجب بها ودعا سعد
فلما رائها قال أنها خيل عربيه أصيلة و لكن فيها عذروب أنها رابية مع بقر فسال الشيخ راعي الفرس فقال صدق انها ربت في حضيرة بقر وأعطى
الشيخ سعد خبزتين فلما ذهبوا نادى الشيخ سعد فقال له انك احرمتني الصقر والفرس و اسئلك بالله كيف عرفت فقال له عرفت الصقر يوم رايته يدنق
برأسه تحت واصل الصقر ما يدنق برأسه وده يتطلق وإما الفرس عرفتها عندما لحست خشمها دريت انه رابيه مع بقر فأعجب الشيخ بقوة ملاحظته
وسرعة بديهته فقال ما رائيك بي فقال سعد اعذرني فقال الشيخ طالبك تعلمني فقال سعد تعطيني الأمان ولا تزعل فقال الشيخ موافق فقال
سعد ياشيخ انت ولد خباز فغضب الشيخ فقال سعد أنت اعطتيني الأمان فذهب الشيخ إلى أمه العجوز فسألها إن كان ولد خباز أم لاوبعد ما أصرعليها
أخبرته انه ولد خباز وإنها خافت إن الشيخة تذهب عن أبوه الشيخ لأنه مايجيب أعيال فمكنت الخباز منها فجابته فتركها وذهب الشيخ إلى سعد فقال كيف
عرفت اني ولد خباز قال كل ماعلمتك و ساعدتك تعطيني خبزه وما يعطي الخبز إلا ولد خباز فقال له الشيخ خذ مائه من الحلال ولا تعلم احد
وارحل عنا فذهب سعد إلى أهله ومعه مائه من الحلال
وهكذا رجع سعد إلى أهله فرزقهم الله بعد الفقر .
وسلامة الجميــــــــــــع