أبن سعيّد
28-11-2007, 01:50 PM
(قصة الفارس" القحطاني" الصغير)
في ذاك الزمان ، و" نجد " هي المكان؛ عندما كان الإنسان ،يحدد قدره بين الناس ، جهده على القب الأفراس .... أبصرة عين فارسنا النور، فإذا بوالده على الكور ، واذا بإخوانه أشقائه الكبار، هم أهل المجد والكار، فتاقت نفسه للمجد، وهو صغير ليس له جهد ، اخذ يلاحظ الخيل الكاره ، ويقرب منها حول المناره.... والده شيخ كبير ، قد سلم الأمر والتدبير ، لآخوهم الكبير. بعد أن كسب الصيت والشهرة ، فهو لم تؤخذ إبله ولا مرة. ولم يضع عليها الوسم بالملاسيب، لأنه معروف حتى عند الاجانيب، ولم يبلغ بذلك جهد ولامناديب، بل ردها بمشعابه حتى سمي (ابوالمشاعيب).
"ابنه هذا الصغير" بدأ الحلم يراوده ، والليل والخيل تهاوده، لاحظ عليه إخوانه، هذا العشق وأشجانه، فأعطوه حصان، وسموه طمران ، فاخذ يكرمه ، ويعطيه ويحترمه،أعطاه حليب الخلفات ، حتى جاء اسبق من الزاجرات، كان يجول به أمام والده، طموحا في الأفعال الخالده ،كان ينظر إليه بعين اللهفان؛ ويقول (يابغضي ولله لطمران).... أراد أن يرافق أخوانه للمغازي ،فقالو أنت عنها مجازي ؛ فأنت صغير، ووالدنا شيخ كبير ، ابق معه لتنال بره ، ولك من الكسب كل وضحى مجتره .... وفعلاً ؛بالواجب والوجب ، ارضو الصغير المعجب، ووفوا له بالوعود ، حتى صارت الوضح عنده ذود.
لم يبقى طويلا على هذا الحال ، لان عيش الصحراء في ارتحال ، فقد أتت الأيام ، بما كان في الأحلام ، ليثبت شجاعته ، الذي لاحظها عليه جماعته ،" فهذا عمه يذكر انه في الشجاعة رهن الإشارة" فلا يتوانى في الغارة ، ولا يستسلم ولو في خسارة.
فقد واجه فرسانا من عتيبة ، يوم (ابوصماعر) ولى في مغيبة، فعقر بعض من خيلهم ، واخذ أسلحتهم وأبطل حيلهم. حتى إنهم لما لحقوه عند (دغيليب) ، قال واحد منهم وهو منه صويب ( مانبغى الا ذا الورع الي عقر خيلنا)، واجهدنا وقصر منه حيلنا.
وفي مخيبية كان اصغر الحاضرين ، وابدى فعل الفرسان القادرين، على التعامل مع اجواء القتال ، فقد قاتل قتال الابطال ، ووقف مع المصابين وقفت الرجال، فهو يقاتل وعينه على من يطيح، ويسعف المصاب والجريح، لقد ابدى قدرته؛ على القيام بأعباء المعركة.
وبعد ذلك بعام حاسر ، غارو الغييثات الدواسر ، على ابل للقحاطين ،فكان هو أول ألاحقين ،وعقر فرس عليها اثنين ، ولما سقطوا قام واحد منهم ، زلت منه غير ملهم، ليردي ذلك الفارس الصغير، من على متن طمران الأسير، لينهي بذلك قصة بطل ، ويفزع الشيخ بما حصل ... بقي الشيخ الكهل يناظر ، تلك المغاتير وقلبه حاضر ، أسف لفقد صاحبها المناظر، لكن عوضه من الله المعين ، في بقاء إخوانه الاثنين ، الذي أعجبوه في الصغر ، وأراحوه في الكبر.
(هذه قصة فارسنا ، فهل عرفه أحد منا)
التعريف:والده الشيخ/مبارك بن محمد بن سعيّد .(الدخن؛ آل عاطف)
أخوانه
هم الشيخ الفارس / عاطف بن مبارك بن سعيّّد(وهوشيخ القبيلة بعد والده وترثته من بعده)
والشيخ الفارس / شرثان بن مبارك بن سعيّد.
هو:
الشيخ الفارس/ الحبابي بن مبارك بن سعيّد.
( المشهورين باخوان زبنة ===والملقبين بالردد )
(رحمهم الله رحمة واسعة، واسكنهم فسيح جناته)
وقد أقترن أسمة مع اخوانه في كثير من القصائد، منها:قول الشاعر ابن بويريد الضورة آل عاطف
يوم الجهل أنتم أهل النواميس = من فعل شرثان وفعل الحبابي
ياما شعو من جل ذود مشاميس = وياما ثعو عندها من صوابي
حماية غوارة في الغداريس = وقدهم على الحف المطرف ذهابي
لامن تعلوو لاجات المضاريس =يشبع على اثرهم هزيل الذيابي
ولياعطو يعطون ذود عراميس = ويعطون خلفات اطوال الرقابي
وعاطف شيخهم حبس المحابيس =الي لهل الزلبات درع الحرابي
وفي قول الشاعر الاخر :
من كسب عاطف والحق الكسب شرثان =والا الحبابي كاسب كل غالي
طمران :هو حصان أمة الفرس (زعيله) التي اعطاها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه، الشيخ عاطف بن سعيّد بعد مشاركته هو واخوه الشيخ الفارس شرثان بن سعيّد في فتح الاحساء واعطى ولدها طمران لخوه الحبابي. وللمعلوميه توفي الحبابي وهو لم يتجاوز العشرين.
ابوصماعر: هو احد فرسان عتيبة ، والذي قتله هو الفراط السحمة.
في ذاك الزمان ، و" نجد " هي المكان؛ عندما كان الإنسان ،يحدد قدره بين الناس ، جهده على القب الأفراس .... أبصرة عين فارسنا النور، فإذا بوالده على الكور ، واذا بإخوانه أشقائه الكبار، هم أهل المجد والكار، فتاقت نفسه للمجد، وهو صغير ليس له جهد ، اخذ يلاحظ الخيل الكاره ، ويقرب منها حول المناره.... والده شيخ كبير ، قد سلم الأمر والتدبير ، لآخوهم الكبير. بعد أن كسب الصيت والشهرة ، فهو لم تؤخذ إبله ولا مرة. ولم يضع عليها الوسم بالملاسيب، لأنه معروف حتى عند الاجانيب، ولم يبلغ بذلك جهد ولامناديب، بل ردها بمشعابه حتى سمي (ابوالمشاعيب).
"ابنه هذا الصغير" بدأ الحلم يراوده ، والليل والخيل تهاوده، لاحظ عليه إخوانه، هذا العشق وأشجانه، فأعطوه حصان، وسموه طمران ، فاخذ يكرمه ، ويعطيه ويحترمه،أعطاه حليب الخلفات ، حتى جاء اسبق من الزاجرات، كان يجول به أمام والده، طموحا في الأفعال الخالده ،كان ينظر إليه بعين اللهفان؛ ويقول (يابغضي ولله لطمران).... أراد أن يرافق أخوانه للمغازي ،فقالو أنت عنها مجازي ؛ فأنت صغير، ووالدنا شيخ كبير ، ابق معه لتنال بره ، ولك من الكسب كل وضحى مجتره .... وفعلاً ؛بالواجب والوجب ، ارضو الصغير المعجب، ووفوا له بالوعود ، حتى صارت الوضح عنده ذود.
لم يبقى طويلا على هذا الحال ، لان عيش الصحراء في ارتحال ، فقد أتت الأيام ، بما كان في الأحلام ، ليثبت شجاعته ، الذي لاحظها عليه جماعته ،" فهذا عمه يذكر انه في الشجاعة رهن الإشارة" فلا يتوانى في الغارة ، ولا يستسلم ولو في خسارة.
فقد واجه فرسانا من عتيبة ، يوم (ابوصماعر) ولى في مغيبة، فعقر بعض من خيلهم ، واخذ أسلحتهم وأبطل حيلهم. حتى إنهم لما لحقوه عند (دغيليب) ، قال واحد منهم وهو منه صويب ( مانبغى الا ذا الورع الي عقر خيلنا)، واجهدنا وقصر منه حيلنا.
وفي مخيبية كان اصغر الحاضرين ، وابدى فعل الفرسان القادرين، على التعامل مع اجواء القتال ، فقد قاتل قتال الابطال ، ووقف مع المصابين وقفت الرجال، فهو يقاتل وعينه على من يطيح، ويسعف المصاب والجريح، لقد ابدى قدرته؛ على القيام بأعباء المعركة.
وبعد ذلك بعام حاسر ، غارو الغييثات الدواسر ، على ابل للقحاطين ،فكان هو أول ألاحقين ،وعقر فرس عليها اثنين ، ولما سقطوا قام واحد منهم ، زلت منه غير ملهم، ليردي ذلك الفارس الصغير، من على متن طمران الأسير، لينهي بذلك قصة بطل ، ويفزع الشيخ بما حصل ... بقي الشيخ الكهل يناظر ، تلك المغاتير وقلبه حاضر ، أسف لفقد صاحبها المناظر، لكن عوضه من الله المعين ، في بقاء إخوانه الاثنين ، الذي أعجبوه في الصغر ، وأراحوه في الكبر.
(هذه قصة فارسنا ، فهل عرفه أحد منا)
التعريف:والده الشيخ/مبارك بن محمد بن سعيّد .(الدخن؛ آل عاطف)
أخوانه
هم الشيخ الفارس / عاطف بن مبارك بن سعيّّد(وهوشيخ القبيلة بعد والده وترثته من بعده)
والشيخ الفارس / شرثان بن مبارك بن سعيّد.
هو:
الشيخ الفارس/ الحبابي بن مبارك بن سعيّد.
( المشهورين باخوان زبنة ===والملقبين بالردد )
(رحمهم الله رحمة واسعة، واسكنهم فسيح جناته)
وقد أقترن أسمة مع اخوانه في كثير من القصائد، منها:قول الشاعر ابن بويريد الضورة آل عاطف
يوم الجهل أنتم أهل النواميس = من فعل شرثان وفعل الحبابي
ياما شعو من جل ذود مشاميس = وياما ثعو عندها من صوابي
حماية غوارة في الغداريس = وقدهم على الحف المطرف ذهابي
لامن تعلوو لاجات المضاريس =يشبع على اثرهم هزيل الذيابي
ولياعطو يعطون ذود عراميس = ويعطون خلفات اطوال الرقابي
وعاطف شيخهم حبس المحابيس =الي لهل الزلبات درع الحرابي
وفي قول الشاعر الاخر :
من كسب عاطف والحق الكسب شرثان =والا الحبابي كاسب كل غالي
طمران :هو حصان أمة الفرس (زعيله) التي اعطاها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه، الشيخ عاطف بن سعيّد بعد مشاركته هو واخوه الشيخ الفارس شرثان بن سعيّد في فتح الاحساء واعطى ولدها طمران لخوه الحبابي. وللمعلوميه توفي الحبابي وهو لم يتجاوز العشرين.
ابوصماعر: هو احد فرسان عتيبة ، والذي قتله هو الفراط السحمة.