عبدالعزيز بن طالع الرفيدي
25-11-2007, 01:34 PM
تفشت داخل القاعات بسبب غياب الحراسات
أدى تأخر تعيين موظفات للحراسات والأمن في كلية الاقتصاد المنزلي للبنات في مدينة أبها, إلى تفشي ظاهرة دخول الهواتف المحمولة المزودة بالكاميرا إلى داخل أروقة قاعات الكلية في الوقت الذي دفع عدداً كبيراً من الطالبات للغياب, واكبه تقديم عدد من الشكاوى لعميدة الكلية للتدخل السريع خوفا من استغلال الهواتف من قبل بعض الطالبات ضعيفات النفوس.
وقالت عميدة الكلية الدكتورة لبنى العجمي إنه تم مطالبة مسؤولي جامعة الملك خالد منذ بداية العام الدراسي بتوفير موظفات للأمن، حفاظا على أمن الكلية ومنع تفشي جوالات الكاميرا, حيث يجري اتخاذ اللازم حاليا.
وشددت العجمي على أن عقوبات صارمة سوف تلحق بكل من تحاول الإخلال بأمن الكلية, أو اختراق أنظمتها وقراراتها.
وأمام تخوف عدد من أولياء أمور الطالبات من تفشي الظاهرة, والتي قد تلحق الأذى والضرر بالطالبات قالت الطالبة"ز, ق" إن جوالات الكاميرا انتشرت في الكلية بشكل كبير, بعد تأخر تعيين حارسات الأمن على بوابة الكلية، حيث كان في السابق يجري تفتيش يومي لكل طالبة تدخل إلى أروقة الكلية ويسحب منها جوال الكاميرا, في حين يسمح بالتنقل للجوال العادي, وأضافت أن عدداً من الطالبات استغللن الوضع وقمن بإدخال الجوالات المحظورة, واستخدامها بما يسيء للطالبات.
وكشفت الطالبة "س, ع" أن عدداً من طالبات الكلية قررن عدم الحضور إلى الكلية حتى يتم منع الجوالات المزودة بالكاميرا, أو توفير حارسات للأمن على البوابة.
من جهته أعترف المواطن سعد العسيري بمنع ابنته من الحضور إلى الكلية بعد مشاهدته لمقطع بلوتوث لطالبات الكلية, وأضاف العسيري أنه أبلغ عميدة الكلية بما شاهده, إلا أنها أكدت أن الأمر يعود لمسؤولي جامعة الملك خالد, وليس لديها أي صلاحية في إعادة حارسات الأمن كالسابق إلا بموافقة الجامعة.
الوطن..
أدى تأخر تعيين موظفات للحراسات والأمن في كلية الاقتصاد المنزلي للبنات في مدينة أبها, إلى تفشي ظاهرة دخول الهواتف المحمولة المزودة بالكاميرا إلى داخل أروقة قاعات الكلية في الوقت الذي دفع عدداً كبيراً من الطالبات للغياب, واكبه تقديم عدد من الشكاوى لعميدة الكلية للتدخل السريع خوفا من استغلال الهواتف من قبل بعض الطالبات ضعيفات النفوس.
وقالت عميدة الكلية الدكتورة لبنى العجمي إنه تم مطالبة مسؤولي جامعة الملك خالد منذ بداية العام الدراسي بتوفير موظفات للأمن، حفاظا على أمن الكلية ومنع تفشي جوالات الكاميرا, حيث يجري اتخاذ اللازم حاليا.
وشددت العجمي على أن عقوبات صارمة سوف تلحق بكل من تحاول الإخلال بأمن الكلية, أو اختراق أنظمتها وقراراتها.
وأمام تخوف عدد من أولياء أمور الطالبات من تفشي الظاهرة, والتي قد تلحق الأذى والضرر بالطالبات قالت الطالبة"ز, ق" إن جوالات الكاميرا انتشرت في الكلية بشكل كبير, بعد تأخر تعيين حارسات الأمن على بوابة الكلية، حيث كان في السابق يجري تفتيش يومي لكل طالبة تدخل إلى أروقة الكلية ويسحب منها جوال الكاميرا, في حين يسمح بالتنقل للجوال العادي, وأضافت أن عدداً من الطالبات استغللن الوضع وقمن بإدخال الجوالات المحظورة, واستخدامها بما يسيء للطالبات.
وكشفت الطالبة "س, ع" أن عدداً من طالبات الكلية قررن عدم الحضور إلى الكلية حتى يتم منع الجوالات المزودة بالكاميرا, أو توفير حارسات للأمن على البوابة.
من جهته أعترف المواطن سعد العسيري بمنع ابنته من الحضور إلى الكلية بعد مشاهدته لمقطع بلوتوث لطالبات الكلية, وأضاف العسيري أنه أبلغ عميدة الكلية بما شاهده, إلا أنها أكدت أن الأمر يعود لمسؤولي جامعة الملك خالد, وليس لديها أي صلاحية في إعادة حارسات الأمن كالسابق إلا بموافقة الجامعة.
الوطن..