عبدالله الوهابي
22-11-2007, 10:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هطلت الأمطار..! واستيقظ الأطفال على صوت الرذاذ أولاً ثم على حبات المطر تعزف على أوتار كل شيء..؟! على ورق الشجر وحبات الرمل ، وأسقف المنازل ، وعلى نوافذ السيارات ، وأضواء الشوارع.! تعزف ألحاناً جميلة.. لا مثيل لها؟! وما هي إلا لحظات حتى صاحب العزف الرقيق صوت ( طبل ) ضخم.. إنه صوت الرعد.. أيقظ الناس وكأنه يقول شيئاً..؟! ويريد أن ينبه النيام ويدل الساهين على عظمة وقدرة مجرى السحاب ومنزل الغيث ومبدع هذا اللحن الجميل الذي اشترك في صنعه تساقط المطر وصوت الرعد.. سبحان الله.
إنه صوت يريد أن يقول للناس وللمؤمنين خاصة.. سبوح قدوس.. سبحوا.. واصحوا..!
عزف المطر وصوت الرعد ألحان بديعة ، لا تثير الغرائز وإنما تنبه الشعور الإيماني الفطري عند البشر.. وتعلو بالنفس والأسماع والأفئدة.. فصوت الرعد لحن ينبه الناس إلى أن تتجه الأسماع والقلوب إلى فوق.. إلى رب السماء كي تسبح مع الرعد..! فلقد سبح الرعد بحمد ربه ومجد مرسله..!
مع صوت الرعد تلتحم أصوات المؤمنين مع تسابيح الملائكة الكرام وجمع من خلق الله.!؟
فالرعد والبرق ليسا ظاهرة طبيعية وتحدث نتيجة تفريغ شحنة كهربائية بين السحب فقط.!؟ وإنما هو نداء كبير المعنى؟! إنه تسبيح وتحميد وتمجيد يشترك في كل ذلك ملائكة السماء وقليل من سكان الأرض..!
إنه نداء لنا لكي نشترك مع تلك المخلوقات الكريمة التي لا تعصي الله أبدا.. فنسبح معها لا لنقول كما نقول ونحن صغار ( يا مطرة حطي حطي ، على قرعة بنت أختي..)
ولقد عجبت كثيراً ( بتعليق ) ابني الصغير عند سماعه أطفال الجيران يرددون تلك الأنشودة قال : ما هذا الكلام الذي لا معنى له؟! لماذا لا نقول شيئاً أفضل.. يتناسب مع سقوط المطر وضوء البرق وصوت الرعد..؟! لماذا الشعراء والكتاب ما يخترعوا لنا تعبيراً جميلاً يتناسب مع هذه الظاهرة العظيمة ، عوضاً عن هذا الكلام القديم..؟
لم لا يكتبون لنا أنشودة يتقرب بها الكبار والصغار في مثل هذه اللحظات..؟
وفعلاً فالموقف يستحق ترانيم عظيمة تليق به..؟ ولا أجد أجمل من .. سبحان الله.. سبحان الله..
بقلم
عبدالله الوهابي
هطلت الأمطار..! واستيقظ الأطفال على صوت الرذاذ أولاً ثم على حبات المطر تعزف على أوتار كل شيء..؟! على ورق الشجر وحبات الرمل ، وأسقف المنازل ، وعلى نوافذ السيارات ، وأضواء الشوارع.! تعزف ألحاناً جميلة.. لا مثيل لها؟! وما هي إلا لحظات حتى صاحب العزف الرقيق صوت ( طبل ) ضخم.. إنه صوت الرعد.. أيقظ الناس وكأنه يقول شيئاً..؟! ويريد أن ينبه النيام ويدل الساهين على عظمة وقدرة مجرى السحاب ومنزل الغيث ومبدع هذا اللحن الجميل الذي اشترك في صنعه تساقط المطر وصوت الرعد.. سبحان الله.
إنه صوت يريد أن يقول للناس وللمؤمنين خاصة.. سبوح قدوس.. سبحوا.. واصحوا..!
عزف المطر وصوت الرعد ألحان بديعة ، لا تثير الغرائز وإنما تنبه الشعور الإيماني الفطري عند البشر.. وتعلو بالنفس والأسماع والأفئدة.. فصوت الرعد لحن ينبه الناس إلى أن تتجه الأسماع والقلوب إلى فوق.. إلى رب السماء كي تسبح مع الرعد..! فلقد سبح الرعد بحمد ربه ومجد مرسله..!
مع صوت الرعد تلتحم أصوات المؤمنين مع تسابيح الملائكة الكرام وجمع من خلق الله.!؟
فالرعد والبرق ليسا ظاهرة طبيعية وتحدث نتيجة تفريغ شحنة كهربائية بين السحب فقط.!؟ وإنما هو نداء كبير المعنى؟! إنه تسبيح وتحميد وتمجيد يشترك في كل ذلك ملائكة السماء وقليل من سكان الأرض..!
إنه نداء لنا لكي نشترك مع تلك المخلوقات الكريمة التي لا تعصي الله أبدا.. فنسبح معها لا لنقول كما نقول ونحن صغار ( يا مطرة حطي حطي ، على قرعة بنت أختي..)
ولقد عجبت كثيراً ( بتعليق ) ابني الصغير عند سماعه أطفال الجيران يرددون تلك الأنشودة قال : ما هذا الكلام الذي لا معنى له؟! لماذا لا نقول شيئاً أفضل.. يتناسب مع سقوط المطر وضوء البرق وصوت الرعد..؟! لماذا الشعراء والكتاب ما يخترعوا لنا تعبيراً جميلاً يتناسب مع هذه الظاهرة العظيمة ، عوضاً عن هذا الكلام القديم..؟
لم لا يكتبون لنا أنشودة يتقرب بها الكبار والصغار في مثل هذه اللحظات..؟
وفعلاً فالموقف يستحق ترانيم عظيمة تليق به..؟ ولا أجد أجمل من .. سبحان الله.. سبحان الله..
بقلم
عبدالله الوهابي