المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد بر الوالدين:


بدر بن خضير
21-11-2007, 07:07 AM
فوائد بر الوالدين:

إن سأل سائلٌ فقال: ما هي فوائد بر الوالدين؟ وما هي النتائج الطيبة التي تترتب على بر الوالدين؟

نريد أن نتحمس لأجل أن نعمل بهذا الأدب العظيم، وهو بر الوالدين؛ لأن الإنسان إذا عرف أن الفائدة طيبة تشجع للقضية.


أولاً: هو من أسباب إجابة الدعاء، وأنتم تذكرون قصة أصحاب الغار، وكيف أن أحدهم كان له أبوان شيخان كبيران يسعى عليهما، وقدمهما على أولاده، وهم يتضاغون عند قدميه طيلة الليل، حتى استيقظ والداه فشربا قبل أولاده، ففرج الله شيئاً من الصخرة بسبب هذا.


ثانياً: ثم بر الوالدين يكفر الكبائر، والدليل على ذلك: أن رجلاً أتى النبي عليه الصلاة والسلام، فقال: (يا رسول الله! إني أصبت ذنباً عظيماً، فهل لي من توبة؟ قال: هل لك من أم؟ قال: لا. قال: هل لك من خالة؟ قال: نعم. قال: فبرها) حديثٌ صحيح رواه الترمذي .
وهذا الرجل لما أذنب الذنب العظيم والكبيرة ماذا رأى له عليه الصلاة والسلام لتكفيرها؟ بر الوالدة.
وجاء رجل إلى ابن عباس فقال: [إني خطبت امرأة فأبت أن تنكحني، وخطبها غيري فأحبت أن تنكحه، فغرت عليها فقتلتها، فهل لي من توبة؟ قال: أمك حية؟ قال: لا. قال: تب إلى الله عز وجل، وتقرب إليه ما استطعت] فذهب، قال الراوي: فسألت ابن عباس : لم سألته عن حياة أمه؟ فقال: [إني لا أعلم عملاً أقرب إلى الله عز وجل من بر الوالدة] رواه البخاري في الأدب المفرد، وإسناده على شرط الشيخين.
وروت ام المؤمنين عائشة أيضاً أن امرأةً كانت تعمل السحر بـدومة الجندل ، قدمت المدينة تسأل عن توبتها، قالت: فرأيتها تبكي، لما لم تجد النبي عليه الصلاة والسلام فيشفيها، حتى قالت: إني لأرحمها، فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم يومئذٍ متوافرون -هذه المرأة جاءت تسأل عن التوبة، والنبي عليه الصلاة والسلام قد مات، فحزنت أنها لم تدركه، فجاءت تسأل الصحابة-: إني كنت أعمل السحر، فكيف أتوب؟ فما دروا ماذا يقولون، وكلهم هاب وخاف أن يفتيها بما لا يعلم، إلا أنهم قالوا: لو كان أبواكِ حيين أو أحدهما لكانا يكفيانكِ. جود إسناده ابن كثير رحمه الله تعالى.


«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° ®» ثالثاً: بر الوالدين سبب البركة وزيادة الرزق، أوليس هو من صلة الرحم؟! (من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه). رابعاً: من بر أباه وأمه؛ بره أبناؤه، ومن عقهما؛ عقه أولاده، وهكذا.. قال ثابت البناني : رأيت رجلاً يضرب أباه في موضعٍ، فقيل له: ما هذا؟ فقال الأب: خلوا عنه، فإني كنت أضرب أبي في هذا الموضع، فابتليت بابني يضربني في هذا الموضع، بروا آباءكم تبركم أبناؤكم. خامساً: ثم رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين.«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»«®°·.¸.•°°·.¸¸. •°°·.¸.•° ®»

فدعونا نغتنمها دنيا ودين يا رعاكم الله

المهلهل
21-11-2007, 08:03 AM
جزاك الله خير الجزاء وياليت مثل هذة المواضيع المفيدة تطرح بكثرة .

بدر بن خضير
21-11-2007, 08:40 AM
يعيطك الف عافيه على المرووووووووور

اخوي المهلهل

عبدالله الوهابي
21-11-2007, 10:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخي الفاضل على تذكيرنا ببر الوالدين لأن أعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل ، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب ، فجعلوا له يوما واحدا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة ، بعدما أعياهم أن يكون من الفرد منهم بمنزلة الدم والنخاع كما عند المسلم الصادق

أحمد آل حيان
21-11-2007, 10:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعديك الشر وطاريه

ابن خضير
22-11-2007, 01:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



جزااااااااااااااك الله خير

مفرح محمد
22-11-2007, 01:58 AM
جزاك الله الف خير

بدر بن خضير
24-11-2007, 07:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بلجميع
ونورت المنتدى يالمميز

يانحيف / ابن خضير

عبدالله السحيمي
24-11-2007, 02:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الله يعطيك العافيه

على الموضوع الجميل

ولك مني ارق الموده يغالي

اخوك/عبدالله السحيمي