مهدي الحبابي
15-05-2005, 09:00 PM
حرب الزباره
--------------------------------------------------------------------------------
حدثت في عهد عبد الله بن قاسم آل ثاني ، وكانت حربا سريعة خاطفة ، لم تدم اكثر من يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر .
وكانت قبيلة نعيم قد جاءت ومن يساندها من القبائل الأخرى من شيوخ البحرين آل خليفة ولجأت لقصر الثقب تحتمي فيه ..... وطلع عليهم الشيخ عبد الله بن قاسم وكان معه ويؤازره الخيارين و آل شهوان من بني هاجر فهم فرسانه الذين يعتمد على شجاعتهم واخلاصهم ووطنيتهم ، وقد عرفتهم البادية ببراعتهم في الفروسية ، وفنون الكر والفر والضرب والطعن وكان جل اعتماده عليهم ، وكان معهم بعض أهل قطر المخلصين الذين اتصفوا بالشجاعة والتضحية .
وبدأت المعركة بالتراشق بالنيران وحدثت إصابات بين الطرفين ولكنها كانت طفيفة .... وظلت قبيلة نعيم ومن يساندها قد استمروا يقاتلون ويحتمون في القصر .... واقترح خليل بن منصور آل شهوان على الشيخ عبد الله بن قاسم أن يقومون بهدم القلعة كلها على رؤوس من فيها .
وبدأ التصويب والضرب على القصر حتى تهدمت بعض أركانه ورأت قبيلة نعيم ومن يساندها أن الضرب قد اشتد وان رحى المعركة ستدور عليهم فاثروا السلامة والانسحاب ، وهكذا انسحبت قبيلة نعيم ومن معها في جناح الليل وثنايا الظلمة . واستولى عبد الله بن قاسم ومن معه الزبارة .
ويقول شاعر قبيلة نعيم :
حربنا في الزبارة ثار باروده***********محتسين حرايب كل معضادي
ماخبر طرد جداني لجدوده****************يوم جمع لنا لمت بني بادي
أما شاعر بني هاجر طالب بن سالمين الشهواني فقال :
حن بني هاجر هل المدح والرأي الرفيع*******لاستقام الحرب ما حن نسعى بالصلاح
وان شمخنا واحد راح مجنون صديع**************يستخف ويرهق اللي يشيله بالصياح
خيلنا حوض المنايا يزورنه جميع*******************من غدا في معتقلهن نعده مستباح
ولا حتضينا الهوش نروي شبا حد الوريع*********يشبع السرحان والطير خفاق الجناح
--------------------------------------------------------------------------------
حدثت في عهد عبد الله بن قاسم آل ثاني ، وكانت حربا سريعة خاطفة ، لم تدم اكثر من يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر .
وكانت قبيلة نعيم قد جاءت ومن يساندها من القبائل الأخرى من شيوخ البحرين آل خليفة ولجأت لقصر الثقب تحتمي فيه ..... وطلع عليهم الشيخ عبد الله بن قاسم وكان معه ويؤازره الخيارين و آل شهوان من بني هاجر فهم فرسانه الذين يعتمد على شجاعتهم واخلاصهم ووطنيتهم ، وقد عرفتهم البادية ببراعتهم في الفروسية ، وفنون الكر والفر والضرب والطعن وكان جل اعتماده عليهم ، وكان معهم بعض أهل قطر المخلصين الذين اتصفوا بالشجاعة والتضحية .
وبدأت المعركة بالتراشق بالنيران وحدثت إصابات بين الطرفين ولكنها كانت طفيفة .... وظلت قبيلة نعيم ومن يساندها قد استمروا يقاتلون ويحتمون في القصر .... واقترح خليل بن منصور آل شهوان على الشيخ عبد الله بن قاسم أن يقومون بهدم القلعة كلها على رؤوس من فيها .
وبدأ التصويب والضرب على القصر حتى تهدمت بعض أركانه ورأت قبيلة نعيم ومن يساندها أن الضرب قد اشتد وان رحى المعركة ستدور عليهم فاثروا السلامة والانسحاب ، وهكذا انسحبت قبيلة نعيم ومن معها في جناح الليل وثنايا الظلمة . واستولى عبد الله بن قاسم ومن معه الزبارة .
ويقول شاعر قبيلة نعيم :
حربنا في الزبارة ثار باروده***********محتسين حرايب كل معضادي
ماخبر طرد جداني لجدوده****************يوم جمع لنا لمت بني بادي
أما شاعر بني هاجر طالب بن سالمين الشهواني فقال :
حن بني هاجر هل المدح والرأي الرفيع*******لاستقام الحرب ما حن نسعى بالصلاح
وان شمخنا واحد راح مجنون صديع**************يستخف ويرهق اللي يشيله بالصياح
خيلنا حوض المنايا يزورنه جميع*******************من غدا في معتقلهن نعده مستباح
ولا حتضينا الهوش نروي شبا حد الوريع*********يشبع السرحان والطير خفاق الجناح