أبن سعيّد
19-11-2007, 05:32 AM
(النية مطيه)
يقال ونسمع ، ويكثر بين العامة والأغلبية ؛مثال ومقولة وهي (النية مطية )وبهذا الفظ كأن النية تمتطى ، وكأن الإنسان إذا نوى بنية ،ومع بداية النية ولحظة التفكير ؛يسرج له دابة ، ليمتطيها لمشوار نيته ، وترتحل به حيث أراد ،ولكن القصد ليس أن هذه الدابة وسيلة توصله إلى مقصده فحسب ؛ بل إن النية تتمثل في هذه المطية ، فان كانت النية صالحة فان الدابة سوف تكون مريحة وستسلك الطرق السهلة، وبالعكس إذا كانت النية سيئة فان الدابة ستكون شاقة وستسلك الطرق الوعرة وستقابل في طريقها العقبات وستتعرض للعثرات، وهذا الكلام يمثل لنا المرحلة الأولى من مراحل النية، حيث أن هناك مرحلة ثانية وهي مرحلة نهائية وهي التي يبينها مقولة (وعلى نياتكم ترزقون) فالنتيجة في المقابل تكون على قدر النية وعلى هدفها وصفائها ، فان خير فخير وان شر فشر.
وبالمناسبة هناك مثال على هذا الموضوع: يقال ان عبدا لملك بن مروان ذهب في رحلة صيد، وبعد ان مر بأملاك دولته وبشعبه ،رأى في نفسه شي من العجب ،ورأى ان يستخدم عليهم العتو والكبر ، وهو في نفس الرحلة ذهب بعيدا من رجالة ،فتاه في الطريق ،فإذا به ينزل على بيت امرأة كبيرة في السن ولما نزل ، أمرت ابنتها أن تحلب الناقة، ولكن الناقة لم تدر الحليب(ما اعطفت) لثلاث محاولات وهي تخبر والدتها كل مرة ،وهي تقول حاولي فيها مرة أخرى ،ولما جاءت الثالثة قالت العجوز والخليفة يسمعها، وهي لا تعلم انه الخليفة (لقد ساءت نية الخليفة) يقول فاندهشت من هذه العجوز!.
ومن هذا المثال نستنتج ان النية تاهت بصاحبها في الطريق ،وحرمته من الحليب.
ونحن أية الأخوة أكيد كل منا قد لاحظ وجرب مثل هذه المواقف، فلننتبه لنياتنا ،لتصلح لنا حياتنا،وفق الله الجميع لكل خير .
وتقبلوا تحيات أخوكم ابن سعيّد
يقال ونسمع ، ويكثر بين العامة والأغلبية ؛مثال ومقولة وهي (النية مطية )وبهذا الفظ كأن النية تمتطى ، وكأن الإنسان إذا نوى بنية ،ومع بداية النية ولحظة التفكير ؛يسرج له دابة ، ليمتطيها لمشوار نيته ، وترتحل به حيث أراد ،ولكن القصد ليس أن هذه الدابة وسيلة توصله إلى مقصده فحسب ؛ بل إن النية تتمثل في هذه المطية ، فان كانت النية صالحة فان الدابة سوف تكون مريحة وستسلك الطرق السهلة، وبالعكس إذا كانت النية سيئة فان الدابة ستكون شاقة وستسلك الطرق الوعرة وستقابل في طريقها العقبات وستتعرض للعثرات، وهذا الكلام يمثل لنا المرحلة الأولى من مراحل النية، حيث أن هناك مرحلة ثانية وهي مرحلة نهائية وهي التي يبينها مقولة (وعلى نياتكم ترزقون) فالنتيجة في المقابل تكون على قدر النية وعلى هدفها وصفائها ، فان خير فخير وان شر فشر.
وبالمناسبة هناك مثال على هذا الموضوع: يقال ان عبدا لملك بن مروان ذهب في رحلة صيد، وبعد ان مر بأملاك دولته وبشعبه ،رأى في نفسه شي من العجب ،ورأى ان يستخدم عليهم العتو والكبر ، وهو في نفس الرحلة ذهب بعيدا من رجالة ،فتاه في الطريق ،فإذا به ينزل على بيت امرأة كبيرة في السن ولما نزل ، أمرت ابنتها أن تحلب الناقة، ولكن الناقة لم تدر الحليب(ما اعطفت) لثلاث محاولات وهي تخبر والدتها كل مرة ،وهي تقول حاولي فيها مرة أخرى ،ولما جاءت الثالثة قالت العجوز والخليفة يسمعها، وهي لا تعلم انه الخليفة (لقد ساءت نية الخليفة) يقول فاندهشت من هذه العجوز!.
ومن هذا المثال نستنتج ان النية تاهت بصاحبها في الطريق ،وحرمته من الحليب.
ونحن أية الأخوة أكيد كل منا قد لاحظ وجرب مثل هذه المواقف، فلننتبه لنياتنا ،لتصلح لنا حياتنا،وفق الله الجميع لكل خير .
وتقبلوا تحيات أخوكم ابن سعيّد