أبن سعيّد
18-11-2007, 01:15 AM
حماية البنيان
للأمة الإسلامية بنيان واحد متكامل، له وحيه ومنهجه، بناه المصطفى المختار، وشيده من بعده أصحابه الأبرار، وعمل به الأخيار، متمثلين بقوله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن كالبنيان يشده بعضه بعضاً)، فصارت الأمة الإسلامية رقعة واحدة تغطي العالم، لا يوجد فيها شرخ ولا خلل، بل أصبحت مترابطة كخلية النحل، كل يبني في داره، ويعمل بأمانة على ثغره.
بينهم الظلم منبوذ، والعدل موجود. الخيانة منبوذة، والأمانة موجودة، لا يوجد بينهم عاصٍ مستور على حاله، ولا فاسق ممدوح. بل يُنفى ويحارَب وليس له مكانة في هذا البنيان. فصارت الأمة مضرباً للمثل، ومجداً شامخاً مؤثلاً.
بنيان لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، له حماية من الله ومنعة، من كل غزو وخيانة، وذلك لأن أهله تكاتفوا على الحق، وأقاموا العدل فيما بينهم فكفاهم الله شر عدوه وعدوهم.
ولما خُدش البنيان، وهُتك الكيان، من أهل المكان، حانت الفرصة لمن له نية أن يحل بينهم، ويعمل ما يسوءهم، ويهدم عزهم، ويفرق وحدتهم، ويحدث الخلاف فيما بينهم؛ وكل هذا بما فعلت أيديهم:
إني تذكرت والذكرى مؤرّقة
مجداً تليداً بأيدينا أضعناه
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد
تجده كالطير مكسوراً جناحاه
للأمة الإسلامية بنيان واحد متكامل، له وحيه ومنهجه، بناه المصطفى المختار، وشيده من بعده أصحابه الأبرار، وعمل به الأخيار، متمثلين بقوله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن كالبنيان يشده بعضه بعضاً)، فصارت الأمة الإسلامية رقعة واحدة تغطي العالم، لا يوجد فيها شرخ ولا خلل، بل أصبحت مترابطة كخلية النحل، كل يبني في داره، ويعمل بأمانة على ثغره.
بينهم الظلم منبوذ، والعدل موجود. الخيانة منبوذة، والأمانة موجودة، لا يوجد بينهم عاصٍ مستور على حاله، ولا فاسق ممدوح. بل يُنفى ويحارَب وليس له مكانة في هذا البنيان. فصارت الأمة مضرباً للمثل، ومجداً شامخاً مؤثلاً.
بنيان لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، له حماية من الله ومنعة، من كل غزو وخيانة، وذلك لأن أهله تكاتفوا على الحق، وأقاموا العدل فيما بينهم فكفاهم الله شر عدوه وعدوهم.
ولما خُدش البنيان، وهُتك الكيان، من أهل المكان، حانت الفرصة لمن له نية أن يحل بينهم، ويعمل ما يسوءهم، ويهدم عزهم، ويفرق وحدتهم، ويحدث الخلاف فيما بينهم؛ وكل هذا بما فعلت أيديهم:
إني تذكرت والذكرى مؤرّقة
مجداً تليداً بأيدينا أضعناه
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد
تجده كالطير مكسوراً جناحاه