عبدالله الوهابي
11-10-2007, 07:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس التاسع والعشرون
بعض مظاهر الكذب ودوافعه
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد :
فإن الحديث ههنا سيدور حول بعض مظاهر الكذب ، إتماماً للحديث الماضي ، وتحذيراً من تلك المظاهر ، فمنها الكذبُ على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، والكذبُ في البيع والشراء ، والكذبُ للمفاخرة وإظهار الفضلِ ، والكذبُ على المخالفين نكايةً بهم ، وتشفياً منهم ، والكذبُ المقرونُ بالحسد ، والكذبُ في المطالبات والخصومات ، والكذبُ للتخلص من المواقف المحرجة ، والكذبُ لاستدرار العطف.
ومن مظاهر الكذبِ المبالغةُ في القول ، ونقلُ الأخبار الكاذبةِ ، والتوسعُ في باب المصلحةِ ، والمبالغةُ في المعاريض ، والكذبُ على الأولاد.
أما دوافعُ الكذبِ فكثيرة ، منها الخوفُ من النقد أو العقاب ، وإيثارُ المصلحةِ العاجلةِ ، وقلة المراقبةِ لله ، وعدمُ المبالاة بالعواقب.
ومنها اعتياد الكذب ، وسوء التربية.
معاشر الصائمين : هذا هو الكذب ، وتلك بعض مظاهره ، ودوافعه ، فما أحرانا أن نتجنبه ، حتى نفوز برضا الله ، ونسلم من عواقب الكذب.
وإن هذا الشهر الكريم لمن أسنح الفرص ، وأعظم الأسباب المعينة على ذلك.
"ومن لم يدع قول الزور والعملَ به فليس لله حاجةٌ في أن يدع طعامه وشرابه "
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الدرس التاسع والعشرون
بعض مظاهر الكذب ودوافعه
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد :
فإن الحديث ههنا سيدور حول بعض مظاهر الكذب ، إتماماً للحديث الماضي ، وتحذيراً من تلك المظاهر ، فمنها الكذبُ على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، والكذبُ في البيع والشراء ، والكذبُ للمفاخرة وإظهار الفضلِ ، والكذبُ على المخالفين نكايةً بهم ، وتشفياً منهم ، والكذبُ المقرونُ بالحسد ، والكذبُ في المطالبات والخصومات ، والكذبُ للتخلص من المواقف المحرجة ، والكذبُ لاستدرار العطف.
ومن مظاهر الكذبِ المبالغةُ في القول ، ونقلُ الأخبار الكاذبةِ ، والتوسعُ في باب المصلحةِ ، والمبالغةُ في المعاريض ، والكذبُ على الأولاد.
أما دوافعُ الكذبِ فكثيرة ، منها الخوفُ من النقد أو العقاب ، وإيثارُ المصلحةِ العاجلةِ ، وقلة المراقبةِ لله ، وعدمُ المبالاة بالعواقب.
ومنها اعتياد الكذب ، وسوء التربية.
معاشر الصائمين : هذا هو الكذب ، وتلك بعض مظاهره ، ودوافعه ، فما أحرانا أن نتجنبه ، حتى نفوز برضا الله ، ونسلم من عواقب الكذب.
وإن هذا الشهر الكريم لمن أسنح الفرص ، وأعظم الأسباب المعينة على ذلك.
"ومن لم يدع قول الزور والعملَ به فليس لله حاجةٌ في أن يدع طعامه وشرابه "
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم