جباري
08-10-2007, 05:07 PM
--------------------------------------------------------------------------------
من أخبار المجتمع
في جريدة الرياض
يوم الأثنين 26 رمضان 1428هـ - 8 أكتوبر 2007م - العدد 14350
--------------------------------------------------------------------------------
"أمانة" القحطاني تعيد حقيبة المجوهرات إلى أصحابها
كتب - محمد الحقباني:
غمرت الفرحة اسرة بكاملها كانت قد فقدت حقيبة بداخلها مجوهرات ثمينة وغلب على ظنها عدم العثور عليها كونها داخل سيارة ليموزين ولا تعرف شيئا عنه سوى ان سائقها شاب سعودي بعد ان اوصل احدى السيدات الى منزل أحد اقاربها. ولكن الحلال كما يقال لا يضيع. فقد عثر سائق الليموزين على الحقيبة داخل شنطة سيارته وحاول جاهداً التعرف على صاحبة الحقيبة حتى اهتدى الى منزل هذه السيدة التي كانت هي وأسرتها أكثر سعادة عندما خرج أحد الابناء وشاهد صاحب الليموزين الذي سلم لهم هذه الحقيبة كاملة دون نقصان. وازاء هذا الموقف النبيل من الشاب سلطان بن فهد القحطاني فقد تقدم رب الاسرة بالشكر والتقدير وعظيم العرفان لهذا الشاب على اخلاقه وامانته بعد ان رفض أي مبلغ يقدم له وهذا شأن الشباب الصالحين وهم كثيرون في مجتمعنا الذي تربى على الصلاح والفضيلة.. أ.هـ.
حبيت أشارك بهذا الخبر الطيب الذي نشر بالنص والصورة في جريدة الرياض هذا اليوم عن أحد أبناء قحطان وهو الشاب سلطان بن فهد القحطاني الذي يشرف القبيلة بفعله الطيب وأمانته الصادقة. في هذا الزمن الذي اصبحت الأمانة فيه شيء عزيز. فنحمد الله أن هذه أخلاق أحد أبناءنا الذين يشرفوننا دائماً. ولو كانوا بأمس الحاجة إلى المادة فأن الأمانة لديهم خلق ثابت وعقيدة راسخة.
ولكم كل التقدير : أخوكم : جباري الجباري.
من أخبار المجتمع
في جريدة الرياض
يوم الأثنين 26 رمضان 1428هـ - 8 أكتوبر 2007م - العدد 14350
--------------------------------------------------------------------------------
"أمانة" القحطاني تعيد حقيبة المجوهرات إلى أصحابها
كتب - محمد الحقباني:
غمرت الفرحة اسرة بكاملها كانت قد فقدت حقيبة بداخلها مجوهرات ثمينة وغلب على ظنها عدم العثور عليها كونها داخل سيارة ليموزين ولا تعرف شيئا عنه سوى ان سائقها شاب سعودي بعد ان اوصل احدى السيدات الى منزل أحد اقاربها. ولكن الحلال كما يقال لا يضيع. فقد عثر سائق الليموزين على الحقيبة داخل شنطة سيارته وحاول جاهداً التعرف على صاحبة الحقيبة حتى اهتدى الى منزل هذه السيدة التي كانت هي وأسرتها أكثر سعادة عندما خرج أحد الابناء وشاهد صاحب الليموزين الذي سلم لهم هذه الحقيبة كاملة دون نقصان. وازاء هذا الموقف النبيل من الشاب سلطان بن فهد القحطاني فقد تقدم رب الاسرة بالشكر والتقدير وعظيم العرفان لهذا الشاب على اخلاقه وامانته بعد ان رفض أي مبلغ يقدم له وهذا شأن الشباب الصالحين وهم كثيرون في مجتمعنا الذي تربى على الصلاح والفضيلة.. أ.هـ.
حبيت أشارك بهذا الخبر الطيب الذي نشر بالنص والصورة في جريدة الرياض هذا اليوم عن أحد أبناء قحطان وهو الشاب سلطان بن فهد القحطاني الذي يشرف القبيلة بفعله الطيب وأمانته الصادقة. في هذا الزمن الذي اصبحت الأمانة فيه شيء عزيز. فنحمد الله أن هذه أخلاق أحد أبناءنا الذين يشرفوننا دائماً. ولو كانوا بأمس الحاجة إلى المادة فأن الأمانة لديهم خلق ثابت وعقيدة راسخة.
ولكم كل التقدير : أخوكم : جباري الجباري.