عبدالله بن محمد بن مقيت
05-10-2007, 09:40 PM
ها هو شهر رمضان قد انقضى أغلبه
و ما بقى منه إلا القليل و لكن أي قليل إنها العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم فيها ليلة خير من ألف شهر ..
فهيا يا اخوه شمروا عن ساعد الجد
فإن كنتم فرطتم فيما انقضى من هذا الشهر الكريم
فما زال لديك فرصة عظيمة فلا تضيعوهاا
لنقــــف مع آنفسناا الآن في هذه اللحظة وقفة لابد منها
لصلاحناا في الدنيا و الآخرة
وقفة محاسبة ......ماذا أنجزناا في الأيام القليلة الماضية
هل واظبناا على قيام الليل ؟؟
و أي قيام هو ؟؟هل مجرد تأدية واجب بقليل من الآيات أم قمناا قيام الخاشعين القانتين ؟؟
هل تذوقناا في سجودناا حلاوة المناجاة ؟؟
و لذة القرب من الله الرحمن الرحيم الغفور الودود ؟؟
كم مرة ختمناا قراءة القرآن ؟؟
مرة ..مرتين..ثلاثة .. فإن كان كذلك فهنيئاً لناا يا اخوه
أم مجرد أجزاء قرأناهاا على ملل و تسرع ؟؟
كم من طاعة أخلصناا فيها النية لرب العالمين من بر الوالدين..
إفطار للصائم , بذل للصدقة , و غيرها من الطاعات الكثير ؟؟
كم من دعوة دعوناا بها عند افطارنا ..!
أم كان هذا الوقت المستجاب فيه الدعوة هو وقت غفلة غفلناا فيه عن الدعاء بخيري الدنيا و الآخرة ؟؟
كم و كم من الطاعات و القربات التي قمناا بها في هذا الشهرعظيم البركات
... شهر العتق من النيران ....شهر المغفرة و الرحمات
لنحاسب انفسناا يا أخواني واخواتي في الله الآن ..
فما أحوجناا إلى هذه المحاسبة الآن
حتى نتداارك ما فاتناا من خيرات في هذا الشهر الكريم
لنحااسب نفسناا بصدق ....
فإن وجدناا من نفسناا خيرااً
فلنحمد الله عز و جل أن وفقناا للطاعة
و نسآله سبحانه مزيداً من القرب و أن يوفقناا لكل ما يرضيه عنناا..
قال تعالى " لئن شكرتم لأزيدنكم "
و لنعزم أن تكون هذه الأيام القادمة ..أيام العشر الأواخر ...أفضل و أفضل من ما مضى
و إن وجدناا من آنفسناا تقصير
فلنحمد الله عز و جل أن ما زالت أمامناا فرصة لننهل من خير هذا الشهر
و ما أعدّ الله فيه لعباده الصالحين
و لننفض عن آنفسناا غبار الكسل و الركون إلى دنيا فانية و ما فيها من ملهيات
ولنعزم من الآن على تعويض ما فاتناا
وآن نلحق بركب الصاالحين والصالحاات
هيا يا اخوااني واخوااتي
نخرج الدنيا من قلوبنا في هذه العشر
و نجعل شعارنا بصدق " لن يسبقني إلى الله أحد "
إنها أيام و ليالي قليلة و لكن أثرها و أجرها عند رب العالمين عظيمة
فمن حُرم خيرها فقد حُرم ..
نسأل الله عز و جل أن لا يجعلنا من المحرومين في هذا الشهر الكريم
هيا بناا لانسوف..فلاا وقت لطول الآمل ..
فماا هي آلا آياام معدوده..وتنقضي هذه الآياام المبااركه
فلاا بد لناا من عزيمه صاادقه ..
ومساارعه لنيل بركه هذه الآياام الفااضله ..
لنردد ..
" و عجلت إليك ربِ لترضى "
و ما بقى منه إلا القليل و لكن أي قليل إنها العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم فيها ليلة خير من ألف شهر ..
فهيا يا اخوه شمروا عن ساعد الجد
فإن كنتم فرطتم فيما انقضى من هذا الشهر الكريم
فما زال لديك فرصة عظيمة فلا تضيعوهاا
لنقــــف مع آنفسناا الآن في هذه اللحظة وقفة لابد منها
لصلاحناا في الدنيا و الآخرة
وقفة محاسبة ......ماذا أنجزناا في الأيام القليلة الماضية
هل واظبناا على قيام الليل ؟؟
و أي قيام هو ؟؟هل مجرد تأدية واجب بقليل من الآيات أم قمناا قيام الخاشعين القانتين ؟؟
هل تذوقناا في سجودناا حلاوة المناجاة ؟؟
و لذة القرب من الله الرحمن الرحيم الغفور الودود ؟؟
كم مرة ختمناا قراءة القرآن ؟؟
مرة ..مرتين..ثلاثة .. فإن كان كذلك فهنيئاً لناا يا اخوه
أم مجرد أجزاء قرأناهاا على ملل و تسرع ؟؟
كم من طاعة أخلصناا فيها النية لرب العالمين من بر الوالدين..
إفطار للصائم , بذل للصدقة , و غيرها من الطاعات الكثير ؟؟
كم من دعوة دعوناا بها عند افطارنا ..!
أم كان هذا الوقت المستجاب فيه الدعوة هو وقت غفلة غفلناا فيه عن الدعاء بخيري الدنيا و الآخرة ؟؟
كم و كم من الطاعات و القربات التي قمناا بها في هذا الشهرعظيم البركات
... شهر العتق من النيران ....شهر المغفرة و الرحمات
لنحاسب انفسناا يا أخواني واخواتي في الله الآن ..
فما أحوجناا إلى هذه المحاسبة الآن
حتى نتداارك ما فاتناا من خيرات في هذا الشهر الكريم
لنحااسب نفسناا بصدق ....
فإن وجدناا من نفسناا خيرااً
فلنحمد الله عز و جل أن وفقناا للطاعة
و نسآله سبحانه مزيداً من القرب و أن يوفقناا لكل ما يرضيه عنناا..
قال تعالى " لئن شكرتم لأزيدنكم "
و لنعزم أن تكون هذه الأيام القادمة ..أيام العشر الأواخر ...أفضل و أفضل من ما مضى
و إن وجدناا من آنفسناا تقصير
فلنحمد الله عز و جل أن ما زالت أمامناا فرصة لننهل من خير هذا الشهر
و ما أعدّ الله فيه لعباده الصالحين
و لننفض عن آنفسناا غبار الكسل و الركون إلى دنيا فانية و ما فيها من ملهيات
ولنعزم من الآن على تعويض ما فاتناا
وآن نلحق بركب الصاالحين والصالحاات
هيا يا اخوااني واخوااتي
نخرج الدنيا من قلوبنا في هذه العشر
و نجعل شعارنا بصدق " لن يسبقني إلى الله أحد "
إنها أيام و ليالي قليلة و لكن أثرها و أجرها عند رب العالمين عظيمة
فمن حُرم خيرها فقد حُرم ..
نسأل الله عز و جل أن لا يجعلنا من المحرومين في هذا الشهر الكريم
هيا بناا لانسوف..فلاا وقت لطول الآمل ..
فماا هي آلا آياام معدوده..وتنقضي هذه الآياام المبااركه
فلاا بد لناا من عزيمه صاادقه ..
ومساارعه لنيل بركه هذه الآياام الفااضله ..
لنردد ..
" و عجلت إليك ربِ لترضى "