عبدالله الوهابي
05-10-2007, 02:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الثالث والعشرون
من آداب الاعتكاف
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد :
فهذه جملةٌ من الآداب يحسن بالمعتكفين مراعاتُها ، والأخذُ بها ، ليكون اعتكافُهم كاملاً مقبولاً بإذن الله.
أولاً : استحضارُ النيةِ الصالحةِ ، واحتسابُ الأجر على الله عز وجل.
ثانياً : استشعارُ الحكمةِ من الاعتكاف ، وهي الانقطاع للعبادة ، وجَمْعِيَّةُ القلب على الله – عز وجل -.
ثالثاً : ألا يخرج المعتكفُ إلا لحاجته التي لا بد منها.
رابعاً : المحافظة على أعمال اليوم والليلة من سنن وأذكار مطلقة ومقيدة ن كالسنن الرواتب ، وسنة الضحى ، وصلاة القيام ن وسنة الوضوء ن وأذكار طرفي النهار ، وأذكار أدبار الصلوات ، وإجابة المؤذن ، ونحو ذلك من الأمور التي يحسن بالمعتكف الا يفوته شيء منها.
خامساً : الحرصُ على الاستِيقاظ من النوم قبل الصلاة بوقتٍ كاف سواء كانت فريضة أو قياماً ، لأجل أن يتهيأ المعتكف للصلاة ، ويأتِيَها بسكينة ووقار وخشوع.
سادساً : الإكثار من النوافل عموماً ، والانتقالُ من نوعٍ إلى نوعٍ آخر من العبادة ، لأجل ألا يدبَّ الفتور والملل إلى المعتكف ، فَيُمْضِيَ وقته بالصلاة تارة ن وبقراءة القرآن تارة ، وبالتسبيح تارة ، وبالتهليل تارة ، وبالتحميد تارة ، وبالتكبير تارة ، وبالدعاء تارة ، وبالاستغفار تارة ، وبالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم تارة وبـ : لا حول ولا قوة إلا بالله تارة ، وبالتدبر تارة ، وبالتفكر تارة ، وهكذا...
سابعاً : اصطحاب بعض كتب أهل العلم ، وخصوصاً التفسير ، حتى يستعانَ به عى تدبر القرآن.
ثامناً : الإقلال من الطعام ، والكلام ، والمنام ، فذلك أدعى لرقة القلب ، وخشوع النفس ، وحفظ الوقت ، والبعد عن الإثم.
تاسعاً : الحرص على الطهارة طيلة وقت الاعتكاف.
عاشراً : يحسن بالمعتكفين أن يتواصوا بالحق ، وبالصبر ، وبالنصيحة ، والتذكير ، وأن يتعاونا على البر والتقوى ، والإيقاظ من النوم ، وأن يَقْبَل بعضُهم من بعض.
وبالجملة فليحرص المعتكف على تطبيق السنة ، والحرص على كل قربة ، والبعد عن كل ما يفسد اعتكافه ، أو ينقص ثوابه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الدرس الثالث والعشرون
من آداب الاعتكاف
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد :
فهذه جملةٌ من الآداب يحسن بالمعتكفين مراعاتُها ، والأخذُ بها ، ليكون اعتكافُهم كاملاً مقبولاً بإذن الله.
أولاً : استحضارُ النيةِ الصالحةِ ، واحتسابُ الأجر على الله عز وجل.
ثانياً : استشعارُ الحكمةِ من الاعتكاف ، وهي الانقطاع للعبادة ، وجَمْعِيَّةُ القلب على الله – عز وجل -.
ثالثاً : ألا يخرج المعتكفُ إلا لحاجته التي لا بد منها.
رابعاً : المحافظة على أعمال اليوم والليلة من سنن وأذكار مطلقة ومقيدة ن كالسنن الرواتب ، وسنة الضحى ، وصلاة القيام ن وسنة الوضوء ن وأذكار طرفي النهار ، وأذكار أدبار الصلوات ، وإجابة المؤذن ، ونحو ذلك من الأمور التي يحسن بالمعتكف الا يفوته شيء منها.
خامساً : الحرصُ على الاستِيقاظ من النوم قبل الصلاة بوقتٍ كاف سواء كانت فريضة أو قياماً ، لأجل أن يتهيأ المعتكف للصلاة ، ويأتِيَها بسكينة ووقار وخشوع.
سادساً : الإكثار من النوافل عموماً ، والانتقالُ من نوعٍ إلى نوعٍ آخر من العبادة ، لأجل ألا يدبَّ الفتور والملل إلى المعتكف ، فَيُمْضِيَ وقته بالصلاة تارة ن وبقراءة القرآن تارة ، وبالتسبيح تارة ، وبالتهليل تارة ، وبالتحميد تارة ، وبالتكبير تارة ، وبالدعاء تارة ، وبالاستغفار تارة ، وبالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم تارة وبـ : لا حول ولا قوة إلا بالله تارة ، وبالتدبر تارة ، وبالتفكر تارة ، وهكذا...
سابعاً : اصطحاب بعض كتب أهل العلم ، وخصوصاً التفسير ، حتى يستعانَ به عى تدبر القرآن.
ثامناً : الإقلال من الطعام ، والكلام ، والمنام ، فذلك أدعى لرقة القلب ، وخشوع النفس ، وحفظ الوقت ، والبعد عن الإثم.
تاسعاً : الحرص على الطهارة طيلة وقت الاعتكاف.
عاشراً : يحسن بالمعتكفين أن يتواصوا بالحق ، وبالصبر ، وبالنصيحة ، والتذكير ، وأن يتعاونا على البر والتقوى ، والإيقاظ من النوم ، وأن يَقْبَل بعضُهم من بعض.
وبالجملة فليحرص المعتكف على تطبيق السنة ، والحرص على كل قربة ، والبعد عن كل ما يفسد اعتكافه ، أو ينقص ثوابه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.