عبدالله الوهابي
03-10-2007, 02:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الواحد والعشرون
من بركات هذه الأمة
الحمد لله الكريم الوهاب ، والصلاة والسلام على من أنزل إليه خير كتاب ، أما بعد :فقد كان الحديث الماضي يدور حول ليلة القدر وما فيها من البركات ، ووقف الحديث عند البركات التي أفاضها الله – عز وجل – على هذه الأمة ببركة نبيها صلى الله عليه وسلم.
فمن ذلك انه قد بورك لهذه المة في بكورها ، وبورك لها في أعمالها ، وعلومها ؛ فهي خير الأمم ، وأكرمها على الله.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " فكل من استقرأ أحوال العالم وجد المسلمين أحدَّ وأسدَّ عقلاً ، وأنهم ينالون في المدة اليسيرة من حقائق العلوم والأعمال أضعافَ ما يناله غيرهم في قرون وأجيال "
وقال في موضعٍ آخر : " فهدى الله الناس بركة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وبما جاء به من البينات والهدى هدايةً جلّت عن وصف الواصفين ، وفاقت معرفة العارفين ، حتى حصل لأمته المؤمنين عموماً ، ولأهل العلم منهم خصوصاً من العلم النافع ، والعمل الصالح ، والأخلاق العظيمة ، والسنن المستقيمة ما لو جُمِعَتْ حكمةُ سائر الأمم علماً وعملاً ، الخالصةُ من كلِّ شوبٍ إلى الحكمة التي بعث بها لَفَوُتاً يمنع معرفةَ قَدْرِ النسبة بينهما ، فلله الحمد كما يحب ربنا ويرضى ، ودلائل هذا وشواهده ليس هذا موضعها " اهـ
والدرس المستفاد – معاشر الصائمين – من هذا المعنى أن نتعرض لتلك النفحات ، وأن نتلمس تلك البركات ، وذلك بالإيمان ، والعمل الصالح ، والإخلاص ، واتباع السنة ، واحتساب الأجر ، والبعد عن المعاصي
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الدرس الواحد والعشرون
من بركات هذه الأمة
الحمد لله الكريم الوهاب ، والصلاة والسلام على من أنزل إليه خير كتاب ، أما بعد :فقد كان الحديث الماضي يدور حول ليلة القدر وما فيها من البركات ، ووقف الحديث عند البركات التي أفاضها الله – عز وجل – على هذه الأمة ببركة نبيها صلى الله عليه وسلم.
فمن ذلك انه قد بورك لهذه المة في بكورها ، وبورك لها في أعمالها ، وعلومها ؛ فهي خير الأمم ، وأكرمها على الله.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " فكل من استقرأ أحوال العالم وجد المسلمين أحدَّ وأسدَّ عقلاً ، وأنهم ينالون في المدة اليسيرة من حقائق العلوم والأعمال أضعافَ ما يناله غيرهم في قرون وأجيال "
وقال في موضعٍ آخر : " فهدى الله الناس بركة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وبما جاء به من البينات والهدى هدايةً جلّت عن وصف الواصفين ، وفاقت معرفة العارفين ، حتى حصل لأمته المؤمنين عموماً ، ولأهل العلم منهم خصوصاً من العلم النافع ، والعمل الصالح ، والأخلاق العظيمة ، والسنن المستقيمة ما لو جُمِعَتْ حكمةُ سائر الأمم علماً وعملاً ، الخالصةُ من كلِّ شوبٍ إلى الحكمة التي بعث بها لَفَوُتاً يمنع معرفةَ قَدْرِ النسبة بينهما ، فلله الحمد كما يحب ربنا ويرضى ، ودلائل هذا وشواهده ليس هذا موضعها " اهـ
والدرس المستفاد – معاشر الصائمين – من هذا المعنى أن نتعرض لتلك النفحات ، وأن نتلمس تلك البركات ، وذلك بالإيمان ، والعمل الصالح ، والإخلاص ، واتباع السنة ، واحتساب الأجر ، والبعد عن المعاصي
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.