عبدالله الوهابي
29-09-2007, 05:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أهدى لي أخٌ عزيز وحبيب إلى قلبي كتيب قيم يحتوي على ( 126 ) صفحة من الصفحات المتوسطة وكتابته جيدة ورائعة وقد اطلعت عليه فوجدت فيها من الدرر والكنوز العلمية والشرعية الذي أتمنى من الجميع الحصول عليه وخاصة الطلبة منهم في خارج هذه البلاد ليتفادوا مكر المستشرقين وأسئلتهم واستفساراتهم وشبههم الباطلة الفاسدة ، والذي أسأله تعالى أن يكتب له الأجر والمثوبة عند الله على ما قدمه لي من هدية
أعود فأقول قد كانت الباحثة – حفظها الله – التي أسمت هذا الكتاب " الحق الواضح المبين في الذب عن عرض الصادق الأمين " وكان يحتوي على فصلين : الفصل الأول
وفيه مبحثان :
المبحث الأول إثبات النبوة محمد صلى الله عليه وسلم وتكلمت – حفها الله – عن معجزاته وتأييده بالمعجزة وأن إثبات نبوته صلى الله عليه وسلم لا تحتاج إلى جدال ، وأقوال الإمام الذهبي وابن حجر في بعض نبوته وأن القرآن هو المعجزة العظمى التي تحدى بها الرسول صلى الله عليه وسلم العرب والعجم وذكرت أيضاً في كتابها كيفية تحدى القرآن الكريم في عدة آيات للكفار من الإعجاز العلمي ومن حيث اللغة والبيان والبلاغة ، وما أشتمل عليه من الإخبار بأمور الغيب مما لا يمكن لبشر الاطلاع عليه ، وتكلمت أيضاً عن معجزات النبي صلى الله عليه وسلم الحسية والرد على بعض المتأخرين في شبهة إنكار هذه المعجزات بإسلوب عالي وأدبي وعلمي ، وكذلك أسهبت في إثبات نبوته صلى الله عليه وسلم من خلال النظر في أحواله صلى الله عليه وسلم وصفاته قبل البعثة وبعدها ، كما وضحت دلائل نبوته صلى اله عليه وسلم من عدة وجوه..الخ
وأما المبحث الثاني : فقد كان في عموم رسالة محمد صلى الله عليه وسلم للناس جميعاً وأنه لم يشاركه في هذا العموم من الأنبياء
وأما الفصل الثاني : في شبه منكري نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وأنه من أخطر الوسائل للكيد لإسلام وأهله ، إنما يكمن في محاولة التشكيك في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وردة الشبهة التي كان هدف المستشرقين منها التشكك في هذا الدين وفي نبوته صلى الله عليه وسلم وأنه الصادق المصدوق
ثم تكلمت – حفظها الله – عن عدد رحلاته صلى الله عليه وسلم
وأما آخر الكتاب فقد جمعت وردت جميع الشبهات والتي ما هي إلا محاولة لتشويه صورة الإسلام الناصعة ن وهي محاولات واهية سرعان ما ينطفئ لهيبها إذا سلطت عليها أضواء الحق
وأخيراً انقل لكم بعض ما كتبت في آخر الكتاب حيث قالت : " وإني بكتابة هذه الرسالة وإيراد هذه الشبه والرد عليها احتسب عند الله أن أكون ذبَّيت عن عرض نبيي وقرة عيني محمد صلى الله عليه وسلم وأديت شيئاً قليلاً من وجوب محبته ونصرته وتحقيق الإيمان برسالته صلى الله عليه وسلم وأسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يتقبلها وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم وأن تكون سبباً في رد كل من أعرض عن هديه وسنته صلى الله عليه وسلم من أمته وسبباً في الإيمان برسالته والدخول في الإسلام لكل من اطلع عليها من أهل الكتاب وممن استهانوا بهذا النبي الكريم..الخ "
وأخيراً إن صاحبة هذا الكتاب هي اختنا الفاضلة والداعية في الله والتي لها الأثر الكبير في هداية كثير من النساء والفتيات هي الأخت الفاضلة الدكتورة قذلة بنت محمد بن عبد الله القحطاني فكان كتاباً جامعاً ورسالة إلى كل مسلم ومسلمة في مشارق الأرض مغاربها شاهد وسمع هذه الحرب الحاقدة على أشرف الخلق وسيد المرسلين الذي خرت لمبعثه الأوثان والذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى وإلى كل يهودي أو نصراني يبحث عن الحق ويريد الهداية إلى طريق النور والصراط المستقيم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أهدى لي أخٌ عزيز وحبيب إلى قلبي كتيب قيم يحتوي على ( 126 ) صفحة من الصفحات المتوسطة وكتابته جيدة ورائعة وقد اطلعت عليه فوجدت فيها من الدرر والكنوز العلمية والشرعية الذي أتمنى من الجميع الحصول عليه وخاصة الطلبة منهم في خارج هذه البلاد ليتفادوا مكر المستشرقين وأسئلتهم واستفساراتهم وشبههم الباطلة الفاسدة ، والذي أسأله تعالى أن يكتب له الأجر والمثوبة عند الله على ما قدمه لي من هدية
أعود فأقول قد كانت الباحثة – حفظها الله – التي أسمت هذا الكتاب " الحق الواضح المبين في الذب عن عرض الصادق الأمين " وكان يحتوي على فصلين : الفصل الأول
وفيه مبحثان :
المبحث الأول إثبات النبوة محمد صلى الله عليه وسلم وتكلمت – حفها الله – عن معجزاته وتأييده بالمعجزة وأن إثبات نبوته صلى الله عليه وسلم لا تحتاج إلى جدال ، وأقوال الإمام الذهبي وابن حجر في بعض نبوته وأن القرآن هو المعجزة العظمى التي تحدى بها الرسول صلى الله عليه وسلم العرب والعجم وذكرت أيضاً في كتابها كيفية تحدى القرآن الكريم في عدة آيات للكفار من الإعجاز العلمي ومن حيث اللغة والبيان والبلاغة ، وما أشتمل عليه من الإخبار بأمور الغيب مما لا يمكن لبشر الاطلاع عليه ، وتكلمت أيضاً عن معجزات النبي صلى الله عليه وسلم الحسية والرد على بعض المتأخرين في شبهة إنكار هذه المعجزات بإسلوب عالي وأدبي وعلمي ، وكذلك أسهبت في إثبات نبوته صلى الله عليه وسلم من خلال النظر في أحواله صلى الله عليه وسلم وصفاته قبل البعثة وبعدها ، كما وضحت دلائل نبوته صلى اله عليه وسلم من عدة وجوه..الخ
وأما المبحث الثاني : فقد كان في عموم رسالة محمد صلى الله عليه وسلم للناس جميعاً وأنه لم يشاركه في هذا العموم من الأنبياء
وأما الفصل الثاني : في شبه منكري نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وأنه من أخطر الوسائل للكيد لإسلام وأهله ، إنما يكمن في محاولة التشكيك في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وردة الشبهة التي كان هدف المستشرقين منها التشكك في هذا الدين وفي نبوته صلى الله عليه وسلم وأنه الصادق المصدوق
ثم تكلمت – حفظها الله – عن عدد رحلاته صلى الله عليه وسلم
وأما آخر الكتاب فقد جمعت وردت جميع الشبهات والتي ما هي إلا محاولة لتشويه صورة الإسلام الناصعة ن وهي محاولات واهية سرعان ما ينطفئ لهيبها إذا سلطت عليها أضواء الحق
وأخيراً انقل لكم بعض ما كتبت في آخر الكتاب حيث قالت : " وإني بكتابة هذه الرسالة وإيراد هذه الشبه والرد عليها احتسب عند الله أن أكون ذبَّيت عن عرض نبيي وقرة عيني محمد صلى الله عليه وسلم وأديت شيئاً قليلاً من وجوب محبته ونصرته وتحقيق الإيمان برسالته صلى الله عليه وسلم وأسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يتقبلها وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم وأن تكون سبباً في رد كل من أعرض عن هديه وسنته صلى الله عليه وسلم من أمته وسبباً في الإيمان برسالته والدخول في الإسلام لكل من اطلع عليها من أهل الكتاب وممن استهانوا بهذا النبي الكريم..الخ "
وأخيراً إن صاحبة هذا الكتاب هي اختنا الفاضلة والداعية في الله والتي لها الأثر الكبير في هداية كثير من النساء والفتيات هي الأخت الفاضلة الدكتورة قذلة بنت محمد بن عبد الله القحطاني فكان كتاباً جامعاً ورسالة إلى كل مسلم ومسلمة في مشارق الأرض مغاربها شاهد وسمع هذه الحرب الحاقدة على أشرف الخلق وسيد المرسلين الذي خرت لمبعثه الأوثان والذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى وإلى كل يهودي أو نصراني يبحث عن الحق ويريد الهداية إلى طريق النور والصراط المستقيم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم