عبدالله الوهابي
25-09-2007, 03:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الثالث عشر
فلا يرفُث
الحمد لله الذي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا 0 وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا وصلى الله على من بُعِثَ بالهدى ودين الحق بشيراً ونذيراً ، وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتضى أثره وسلم تسليماً كثيراً .. أما بعد :
فقد جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " وإذا كان احدكم صائماً فلا يرفُث " الحديث
قال ابن حجر رحمه الله : " والمراد بالرَّفث : الكلام الفاحش ، وهو يطلق على هذا ، وعلى الجماع ، وعلى مقدماته ، وعلى ذِكْره مع النساء أو مطلقاً ، ويحتمل لما هو أعم ".
وقال ابن عبدالبر رحمه الله : " فإن الرفث هنا : الكلام القبيح ، والشتاتم ، والتلاعن ، ونحو ذلك من قبيح الكلام الذي هو سلاح اللئام.
ومنه اللغو كله ، والباطل ، والزور "
وقال القرطبي رحمه الله : " لا يُفْهَمُ من هذا أن غير الصوم يباح فيه ما ذُكِر ، وإنما المراد أن المنع يتأكد بالصوم " اهـ.
وفي الحديث - معاشر الصائمين – إشارةٌ إلى أدب من آداب الكلام ، ألا وهو صيانةٌ اللسان ، وملازمة ذلك الأدبِ طيلةَ شهر رمضان.
ومَنْ وطَّن نفسَه على هذا الأدبِ في ذلك الشهر كان ذلك دافعاً لا عتياده في سائر الأيام وكافة الأحوال.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الدرس الثالث عشر
فلا يرفُث
الحمد لله الذي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا 0 وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا وصلى الله على من بُعِثَ بالهدى ودين الحق بشيراً ونذيراً ، وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتضى أثره وسلم تسليماً كثيراً .. أما بعد :
فقد جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " وإذا كان احدكم صائماً فلا يرفُث " الحديث
قال ابن حجر رحمه الله : " والمراد بالرَّفث : الكلام الفاحش ، وهو يطلق على هذا ، وعلى الجماع ، وعلى مقدماته ، وعلى ذِكْره مع النساء أو مطلقاً ، ويحتمل لما هو أعم ".
وقال ابن عبدالبر رحمه الله : " فإن الرفث هنا : الكلام القبيح ، والشتاتم ، والتلاعن ، ونحو ذلك من قبيح الكلام الذي هو سلاح اللئام.
ومنه اللغو كله ، والباطل ، والزور "
وقال القرطبي رحمه الله : " لا يُفْهَمُ من هذا أن غير الصوم يباح فيه ما ذُكِر ، وإنما المراد أن المنع يتأكد بالصوم " اهـ.
وفي الحديث - معاشر الصائمين – إشارةٌ إلى أدب من آداب الكلام ، ألا وهو صيانةٌ اللسان ، وملازمة ذلك الأدبِ طيلةَ شهر رمضان.
ومَنْ وطَّن نفسَه على هذا الأدبِ في ذلك الشهر كان ذلك دافعاً لا عتياده في سائر الأيام وكافة الأحوال.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.