عبدالله الوهابي
21-09-2007, 02:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس التاسع
لعلكم تتقون (1/2 )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد
فإن دروسَ رمضان لا تنقضي ، وإن عِبَرَهُ لا تنتهي.
ولعل أجلى تلكل الدروس ، وأعظمَ تلك العبر درسُ التقوى.
بل إن كل درسٍ وعبرةٍ تحصل من هذا الشهر إنما هي مُتَفَرِّعَةٌ عن التقوى.
فالتقوى خير زاد ، وخير لباس ، ووصية الله للأولين والآخرين.
والتقوى هي العدة في الشدائد ، والعون في الملمات ، ومَهْبِطُ الرَّوْح والطمأنينة ، وهَي مُتَنَزّضلُ الصبرِ والسكينةِ.
وحقيقة التقوى كما قال طلق بن حبيب رحمه الله : " أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله ، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقابه : اهـ كلامه.
وتمام التقوى – معاشر الصائمين – أن يعلم العبد ما يتقي ، قال بكر بن خنيس رحمه الله : " كيف يكون متَّقياً مَنْ يدري ما يتقي "
وقال معروف الكرخي رحمه الله : " إذا كنت لا تحسن تتقي أكلت الربا ، وإذا كنت لا تحسن تتقي لقيتك امرأةٌ فلم تَغُضَّ بصرك "
أيها الصائمون رمضان شهر التقوى ، والتقوى هي الحكمة الجامعة في الصيام ، قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
وللحديث صلة حول هذه الآية
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الدرس التاسع
لعلكم تتقون (1/2 )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد
فإن دروسَ رمضان لا تنقضي ، وإن عِبَرَهُ لا تنتهي.
ولعل أجلى تلكل الدروس ، وأعظمَ تلك العبر درسُ التقوى.
بل إن كل درسٍ وعبرةٍ تحصل من هذا الشهر إنما هي مُتَفَرِّعَةٌ عن التقوى.
فالتقوى خير زاد ، وخير لباس ، ووصية الله للأولين والآخرين.
والتقوى هي العدة في الشدائد ، والعون في الملمات ، ومَهْبِطُ الرَّوْح والطمأنينة ، وهَي مُتَنَزّضلُ الصبرِ والسكينةِ.
وحقيقة التقوى كما قال طلق بن حبيب رحمه الله : " أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله ، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقابه : اهـ كلامه.
وتمام التقوى – معاشر الصائمين – أن يعلم العبد ما يتقي ، قال بكر بن خنيس رحمه الله : " كيف يكون متَّقياً مَنْ يدري ما يتقي "
وقال معروف الكرخي رحمه الله : " إذا كنت لا تحسن تتقي أكلت الربا ، وإذا كنت لا تحسن تتقي لقيتك امرأةٌ فلم تَغُضَّ بصرك "
أيها الصائمون رمضان شهر التقوى ، والتقوى هي الحكمة الجامعة في الصيام ، قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
وللحديث صلة حول هذه الآية
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.