عبدالله الوهابي
20-09-2007, 03:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الثامن
إيماناً واحتساباً
الحمد لله ، والصلاة والسلام على خير خلق الله ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد :
فقد جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه "
قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث : قوله " إيماناً " أي تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه و" احتساباً " أي طلباً للأجر ، لا لقصدٍ آخر من رياءٍ ونحوه " اهـ.
وهذا الحديث – معاشر الصائمين – يرشد إلى معنى عظيم ، وهو أن يصوم المسلم عن إيمان ، وإخلاص ، واحتساب راضياً ، ومطمنَ النفس ، منشرحَ الصدر ، مسروراً بصيامه ، شاكراً لربه الذي فسح له في عمره حتى بلّغه رمضان ؛ فلا ترى في نفسه اضطراباً ، ولا في خلقه كزازة ، ولا في صدره ضيقاً ، بل تراه من أشرح الناس صدراً ، وأقواهم روحاً ، وأحسنهم خلقاً.
اللهم اجعلنا ممن يصوم إيماناً واحتساباً ، وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الدرس الثامن
إيماناً واحتساباً
الحمد لله ، والصلاة والسلام على خير خلق الله ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد :
فقد جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه "
قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث : قوله " إيماناً " أي تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه و" احتساباً " أي طلباً للأجر ، لا لقصدٍ آخر من رياءٍ ونحوه " اهـ.
وهذا الحديث – معاشر الصائمين – يرشد إلى معنى عظيم ، وهو أن يصوم المسلم عن إيمان ، وإخلاص ، واحتساب راضياً ، ومطمنَ النفس ، منشرحَ الصدر ، مسروراً بصيامه ، شاكراً لربه الذي فسح له في عمره حتى بلّغه رمضان ؛ فلا ترى في نفسه اضطراباً ، ولا في خلقه كزازة ، ولا في صدره ضيقاً ، بل تراه من أشرح الناس صدراً ، وأقواهم روحاً ، وأحسنهم خلقاً.
اللهم اجعلنا ممن يصوم إيماناً واحتساباً ، وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.