عبدالله الوهابي
18-09-2007, 03:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس السادس
من بركات السحور (1/2)
الحمد لله ، والصلاة والسلام على خير خلق الله ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد :
فإن الحديث سيتناول شيئاً من بركات السحور ؛ فمن ذلك أنه استجابة لأمر الرسول – صلى الله عليه وسلم – حيث قال في الحديث المتفق عليه : " تسحروا ؛ فإن في السحور بركة "
وكفى بذلك فضلاً وشرفاً ، قال الله تعالى : (مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ) سورة النساء وقال سبحانه : (وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) سورة الأحزاب
ومن بركاته أنه شعار المسلمين ، وأن فيه مخالفةً لأهل الكتاب ، قال النبي – صلى الله عليه وسلم – فيما رواه مسلم " فصلٌ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر "
ومن ذلك حصولُ الخيريةِ ، والمحافظةُ عليه ، فعن سهل بن سعد الساعدي – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور " رواه البخاري ومسلم.
ومن بركات السحور أن فيه تقويةً على الطاعة ، وإعانةً على العبادة ، وزيادةً في النشاط والعمل ؛ ذلكم أن الجائعَ الظامئَ يعتريه الفتور ويَدِبُّ غليه الكسل.
ومن بركات السحور حصولُ الصلاةِ من الله وملائكته على المتسحرين ، فعن ابن عمر – رضي الله عنهما – مرفوعاً : " إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين " رواه ابن حبان والطبراني في الأوسط وحسنه الألباني.
ومن بركات السحور أن فيه مدافعةً لسوء الخلق الذي قد ينشأ عن الجوع.
ومن بركاته أن وقت السحور وقت مبارك ؛ فهو وقت النزول الإلهي – كما يليق بجلال الله وعظمته – قال انبي – صلى الله عليه وسلم - : " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ، حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيبَ له من يسألني فأعطيه من يستغفرُني فأغفرَ له " رواه البخاري.
فالذي يقوم للسحور حريٌ به أن يحصل على هذه المواهب الجليلة.
هذا وللحديث صلة ، وصلى الله على نبينا محمد على آله وصحبه وسلم.
الدرس السادس
من بركات السحور (1/2)
الحمد لله ، والصلاة والسلام على خير خلق الله ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد :
فإن الحديث سيتناول شيئاً من بركات السحور ؛ فمن ذلك أنه استجابة لأمر الرسول – صلى الله عليه وسلم – حيث قال في الحديث المتفق عليه : " تسحروا ؛ فإن في السحور بركة "
وكفى بذلك فضلاً وشرفاً ، قال الله تعالى : (مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ) سورة النساء وقال سبحانه : (وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) سورة الأحزاب
ومن بركاته أنه شعار المسلمين ، وأن فيه مخالفةً لأهل الكتاب ، قال النبي – صلى الله عليه وسلم – فيما رواه مسلم " فصلٌ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر "
ومن ذلك حصولُ الخيريةِ ، والمحافظةُ عليه ، فعن سهل بن سعد الساعدي – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور " رواه البخاري ومسلم.
ومن بركات السحور أن فيه تقويةً على الطاعة ، وإعانةً على العبادة ، وزيادةً في النشاط والعمل ؛ ذلكم أن الجائعَ الظامئَ يعتريه الفتور ويَدِبُّ غليه الكسل.
ومن بركات السحور حصولُ الصلاةِ من الله وملائكته على المتسحرين ، فعن ابن عمر – رضي الله عنهما – مرفوعاً : " إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين " رواه ابن حبان والطبراني في الأوسط وحسنه الألباني.
ومن بركات السحور أن فيه مدافعةً لسوء الخلق الذي قد ينشأ عن الجوع.
ومن بركاته أن وقت السحور وقت مبارك ؛ فهو وقت النزول الإلهي – كما يليق بجلال الله وعظمته – قال انبي – صلى الله عليه وسلم - : " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ، حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيبَ له من يسألني فأعطيه من يستغفرُني فأغفرَ له " رواه البخاري.
فالذي يقوم للسحور حريٌ به أن يحصل على هذه المواهب الجليلة.
هذا وللحديث صلة ، وصلى الله على نبينا محمد على آله وصحبه وسلم.