المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دروس لشهر رمضان المبارك ( 4 )


عبدالله الوهابي
16-09-2007, 05:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس الرابع

فائدة الإفطار على الرطب ، أو التمر ، أو التمر

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أما بعد :
فقد كان الحديث الماضي يدور حول سنة الإفطار على رطب ، أو تمر ، أو ماء.
والحديث ههنا سيكون حول السر في ذلك ، فللإفطار على الرطب ، أو التمر ، أو الماء أسرارٌ بديعةٌ ، وبركاتٌ متنوعةٌ ، وتأثيرٌ على القلوب وتزكِيتها والصعود بها إلى مراقي الفلاح ، وهذا مما يدركه المقتدون الموفقون.
كما أنَّ في ذلك فائدةً طيبةً ، تعود على البدن بالصحة والعافية ، حيث ذكر الأطباء أن الصيام يؤدي إلى نقص السكر في الدم ، وبدءُ الإفطار بالتمر يساعد على إعادة اعتدال السكر ، فيعود النشاطُ إلى الجسم خلال مدة يسيرة.
قال ابن القيم – رحمه الله - : " وفي فطر النبي – صلى الله عليه وسلم – من الصوم على الرطب ، أو على التمر ، أو الماء تدبيرٌ لطيفٌ جداً ، فإن الصمَ يُخْلي المعدةَ من الغذاء ، فلا تجد الكَبِدُ فيها ما تجذبه وترسله إلى القوى والأعضاء ، والحلوُ أسرعُ شيءٍ وصولاً إلى الكبد ، وأحبُّه إليها ، وسيما إن كان رُطَباً ، فيشتد قبولها له ، فتنتفع به هي والقوى ، فإن لم يكن فالتمرُ ، لحلاوته وتغذيتهِ ، فإن لم يكن فحسواتٌ من الماء تطفئ لهيبَ المعدةِ ، وحرارةَ الصوم ، فَتَنَبَّه بعده للطعام ، وتأخذ شهوته "
وقال في موضع آخر : " هذا مع ما في التمر والماء من الخاصية التي لها تأثيرٌ في صلاح القلب لا يعلمها إلا أطباء القلوب " أهـ
اللهم أجعلنا من عبادك المتقين ، ومن حزبك المفلحين ، الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ابو سعد القحطاني
16-09-2007, 05:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب مراقبنا

عبدالله الوهابي

بارك الله فيك على هذه الدروس المفيدة وجعلها الله في ميزان حسناتك .

وهناك فائدة طبية قراءتها ..

الصحيح أنه من الأفضل الاكتفاء بالتمرأو الرطب وبعض السوائل كالقهوة والماء أو العصيرمثلاً ثم الذهاب لأداء صلاة

المغرب ومن ثم العودة لإكمال الإفطاروالرسول صلى الله عليه وسلم كان يعجل فطره ويعجل صلاة المغرب ويقدمهاعلى

إكمال الإفطار وهذا الهدي يتوافق تماماً مع النصح الطبي فبعد أكل التمروشرب الماء تترك المعدة والأمعاء لفترة 10-15

دقيقة وهو وقت الصلاة لتعمل على الامتصاص واستخلاص السكر ويكون الامتصاص أكثر ما يكون عندماتكون المعدة

والأمعاء خاليتين هذه الدقائق كفيلة برفع نسبة السكر في الدم إلى المستوى الطبيعي وهذا يؤدي إلى عودة نشاط

الجسم وحيويته وأيضاً يزيلالشعور بالجوع فعندما يعود المسلم لإكمال إفطاره ونتيجة لعدم الإحساس بالجوع الشديد

تجده لا يأكل بنهم وشراهة فيملأ بطنه ثم يتعب، بينا لو استمر في الأكل بعد أكل التمر وقبل الصلاة لملأ بطنه كثيراً قبل

أن يشعر بالشبع وعندما يزول الإحساس بالجوع يكون قد ملأ معدته وقد لا يستطيع الحراك ويشعر بالخمول والضعف

أضف إلى ذلك أن المعدة التي كانت شبه نائمة أثناء الصوم تحتاج من يوقظهابرفق لتؤدي عملها على الوجه المطلوب

وليس بسرعة وبكمية كبيرة ما ينتج.





أخوك ابومصعب

ابن مشرف أبو الوليد
16-09-2007, 06:32 PM
بارك الله فيكم . . ونفع بعلمكم ..

.

ابن خضير
16-09-2007, 08:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاااااك الله خير

ناصر السنحاني
16-09-2007, 09:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخوي ابن رشد


الله يكتبها في مواااازييين حسناااتك

ابوفهيدالعاطفي
17-09-2007, 01:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://sms555.jeeran.com/z4.gif

عاشق الوطن
17-09-2007, 11:52 AM
الاخ عبدالله الوهابي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فائده عظيمه ويبو ان كبار السن لازالو محافظين على الافطار بهذا الشكل

"قال ابن القيم – رحمه الله - : " وفي فطر النبي – صلى الله عليه وسلم – من الصوم على الرطب ، أو على التمر ، أو الماء تدبيرٌ لطيفٌ جداً ، فإن الصمَ يُخْلي المعدةَ من الغذاء ، فلا تجد الكَبِدُ فيها ما تجذبه وترسله إلى القوى والأعضاء ، والحلوُ أسرعُ شيءٍ وصولاً إلى الكبد ، وأحبُّه إليها ، وسيما إن كان رُطَباً ، فيشتد قبولها له ، فتنتفع به هي والقوى ، فإن لم يكن فالتمرُ ، لحلاوته وتغذيتهِ ، فإن لم يكن فحسواتٌ من الماء تطفئ لهيبَ المعدةِ ، وحرارةَ الصوم ، فَتَنَبَّه بعده للطعام ، وتأخذ شهوته "

بس لو انهم يفتكون من القهوه ويأخرونها قليلاً

أثابكم الله

عبدالله الوهابي
17-09-2007, 03:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أبو مصعب

ابن مشرف

ابن خضير

ناصر السنحاني

أبو فهيد العاطفي

عاشق الوطن

جزاكم الله خيراً ونفع الله بكم
وجمعنا الله وإياكم في جنة عرضها السموات والأرض