عون محمد القحطاني
16-09-2007, 02:07 PM
أكد عدد من العلماء والدعاة على أهمية شهر رمضان، وأفضليته على سائر الشهور، والذي أمرنا فيه الله عز وجل بالصوم والتقرب إليه بالعبادة لاسيما وأن هذه الأعمال الصالحة في هذا الشهر الكريم تزداد، والأنفس تنقاد، والشياطين مصفدة.
بداية وحول فضل شهر رمضان يقول الشيخ الدكتور فهد بن عبدالله العريني «أستاذ الشرعية بجامعة أم القرى»: لاشك أن الصوم أحد أركان الإسلام العظام المعلوم من الدين بالضرور، ودلّ عليه الكتاب والسنة والإجماع، وتواترت في فضله الأخبار، ولاشك أن هذه العبادة الجليلة مشتملة على جملة من الشروط والأركان والواجبات والمستحبات التي أمر الله بها، كما أن للصوم مفسدات ومحرمات ومكروهات نهى الله عز وجل عنها، وللصوم فوائد مختلفة وحقائق قلبية متعددة، لذا يجب على المسلم معرفة هذه الأمور ليعبد ربه عز وجل على بصيرة ولتكون العبادة مقبولة يثاب عليها الصائم بعظيم القواب.
ويستطرد الشيخ العريني قائلا: لقد أمر الله بصيام هذا الشهر الكريم، والتقرب فيه بالطاعات فقد قال: (يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، وفي الحديث الذي صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابّه أحد أو شاتمه فليقل إني صائم. والذي نفس محمد بيده: لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه» متفق عليه. وهنا لا يفوتني أن أذكر أن للصوم فضائل وشمائل خص بها الله عز وجل عباده الصالحين تتضح جليا في الحديث القدسي الذي سبق ذكره. أضف إلى ذلك العديد من المزايا التي قد يستنبطها المسلم المتمعن في الأوامر الإلهية التي حثتنا على الصوم، فإمساك المسلمين في وقت واحد، وإفطارهم في وقت واحد هو أمر يدل على حرص هذا الدين الحنيف على ترابط أفكاره.
من جهته قال الشيخ عبدالله الحنفي «رئيس مركز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالكعكية»: إن شهر رمضان الكريم شهرٌ عظيم في كل معانيه وأوامره ونواهيه فالمسلم فيه ينبغي له أن يكون مكثارا من الخيرات والصدقات وحريصا على اكتساب الحسنات والعمل بما يضاعفها عند الله، كما أن أجر الصائم كما جاء في الكتاب والسنة هو أجرٌ عظيم عميم فقد توعد الله تعالى الصائمين بغفران الذنوب، وحين أمر الله عباده المؤمنين بالامتناع عن الأكل والشرب طيلة النهار وعلى مدى شهر كامل، فإنه عز وجل نظر إليهم أيضا بعين الرحمة والشفقة ووعدهم سبحانه بالمغفرة والأجر الكبير حتى أنه عز وجل خصص لعباده الصائمين بابا خاصا لهم يدخلون منه إلى جنات النعيم.
نقلاً عن صحيفة المدينة
بداية وحول فضل شهر رمضان يقول الشيخ الدكتور فهد بن عبدالله العريني «أستاذ الشرعية بجامعة أم القرى»: لاشك أن الصوم أحد أركان الإسلام العظام المعلوم من الدين بالضرور، ودلّ عليه الكتاب والسنة والإجماع، وتواترت في فضله الأخبار، ولاشك أن هذه العبادة الجليلة مشتملة على جملة من الشروط والأركان والواجبات والمستحبات التي أمر الله بها، كما أن للصوم مفسدات ومحرمات ومكروهات نهى الله عز وجل عنها، وللصوم فوائد مختلفة وحقائق قلبية متعددة، لذا يجب على المسلم معرفة هذه الأمور ليعبد ربه عز وجل على بصيرة ولتكون العبادة مقبولة يثاب عليها الصائم بعظيم القواب.
ويستطرد الشيخ العريني قائلا: لقد أمر الله بصيام هذا الشهر الكريم، والتقرب فيه بالطاعات فقد قال: (يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، وفي الحديث الذي صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابّه أحد أو شاتمه فليقل إني صائم. والذي نفس محمد بيده: لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه» متفق عليه. وهنا لا يفوتني أن أذكر أن للصوم فضائل وشمائل خص بها الله عز وجل عباده الصالحين تتضح جليا في الحديث القدسي الذي سبق ذكره. أضف إلى ذلك العديد من المزايا التي قد يستنبطها المسلم المتمعن في الأوامر الإلهية التي حثتنا على الصوم، فإمساك المسلمين في وقت واحد، وإفطارهم في وقت واحد هو أمر يدل على حرص هذا الدين الحنيف على ترابط أفكاره.
من جهته قال الشيخ عبدالله الحنفي «رئيس مركز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالكعكية»: إن شهر رمضان الكريم شهرٌ عظيم في كل معانيه وأوامره ونواهيه فالمسلم فيه ينبغي له أن يكون مكثارا من الخيرات والصدقات وحريصا على اكتساب الحسنات والعمل بما يضاعفها عند الله، كما أن أجر الصائم كما جاء في الكتاب والسنة هو أجرٌ عظيم عميم فقد توعد الله تعالى الصائمين بغفران الذنوب، وحين أمر الله عباده المؤمنين بالامتناع عن الأكل والشرب طيلة النهار وعلى مدى شهر كامل، فإنه عز وجل نظر إليهم أيضا بعين الرحمة والشفقة ووعدهم سبحانه بالمغفرة والأجر الكبير حتى أنه عز وجل خصص لعباده الصائمين بابا خاصا لهم يدخلون منه إلى جنات النعيم.
نقلاً عن صحيفة المدينة