صابر الأديب
02-09-2007, 10:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله ، وبعد :
خلال الأيام القريبة الماضية ، توالتْ الاتصالات الهاتفية من عدد كبير من الأقارب ، ومن الأصدقاء الذين مرّ على فراقهم أكثر من عشر سنين ، ومن البعض الذين حاولوا أن يقنعونني بأنهم أصدقاء وزملاء دراسة في الماضي البعيد .
المهم تبدأ كل كلمة بألو ... السلام عليكم ... ؟ كيف حالكم ... ؟ كيف حال الأهل......؟ كيف الأولاد ....؟ عساكم بخير ... ؟ كيف الجماعة.... ؟ كيف الإجازة .... ؟ سافرتم إلى مكان ما .... ؟ ها .. كيفكم ..... ؟ عرفتني .... ؟ الله يا زمن .... !!! نسيتونا ... الله لنا .... ! حزّر من أنا .... ؟ تذكّر أيام الدراسة في ثانوية القدس .... !! نسيت زملاءك الذين يحبونك .... !! ها كيف حالكم ..... ؟ إيش أكبر الأولاد يدرس فيه .... ؟ نجح الأولاد ....؟ كيف نسب النجاح ....؟ أولادك سيشبهونك .... !! تذكر يوم كان معلم الرياضيات يضربنا ، خاصة أنت ....!!!
بالله لم تعرفني بعد .... ما أصدّق ...!!!!
المهم تنهال عليك العديد من الأسئلة المتعلقة بشخصك وبأسرتك وبحالتك الاقتصادية وبجيرانك ومزارعك وسيارتك والمناطق التي زرتَ ، وفوق ذلك يطلب منك معرفته والكشف عن شخصه ... إلخ .
قد تأتيك المهاتفة وأنت تعاني من ارتفاع في ضغط الدم ، أو قد تلامس مشاعرك كلمات هذه المكالمة وأنت على سفرة الطعام قبل البدء أو خلال تناول الطعام مع والديك وأسرتك ، أو قد تأتيك المكالمة وأنت في حضرة مديرك أو في حضرة مسؤول أو في وجود ضيوف ... أو قد تضطرك المحادثة إلى الاستيقاظ من النوم ... إلخ.
الهدف الأساس من المحادثة الهاتفية ليس السؤال عن أحوالك والاطمئنان على صحتك واستقرارك ، ولكن هناك هدفا تتعرف عليه في نهاية المكالمة وقد تستنتج ذلك مستقبلا .
أحبابي :
يقضي السعوديون معظم أوقات محادثاتهم عبر الهاتف النقّال في السؤال عن الأحوال وتكرار هذا السؤال مرات كثيرة جدا ، لجهلهم بطريقة إجراء محادثة هاتفية سريعة وكاملة ، أو من أجل المراوغة والثناء على الفرص السعيدة التي سنحت بسماع أصوات المستقبلين ، ثم يُذيّلون مهاتفاتهم بتقديم الطلبات التي قد تكون ثقيلة جدا .
أرى أن المهاتفة الكاملة تتضمن العناصر التالية وبإيجاز غير مخلٍّ:
*السلام على المستقبل .
*تقديم اسم وعنوان المتّصل .
*عبارات جميلة وقصيرة فيها ثناء عطر على المستقبل .
*بيان الغاية من إجراء المحادثة .
*ختْم المحادثة بدعوة صالحة للمستقبل ولمن يحبّ .
بحيث لا يتعدّى زمن المكالمة أربع دقائق ، وإذا كان هناك لزوم لبيانات إضافية فيتم إرسالها بواسطة الهاتف على شكل رسائل .
أشكر لكم المرور والإضافة مع يقيني بأن هذا التوجّه ضد مصلحة شركات الاتصالات .
خلال الأيام القريبة الماضية ، توالتْ الاتصالات الهاتفية من عدد كبير من الأقارب ، ومن الأصدقاء الذين مرّ على فراقهم أكثر من عشر سنين ، ومن البعض الذين حاولوا أن يقنعونني بأنهم أصدقاء وزملاء دراسة في الماضي البعيد .
المهم تبدأ كل كلمة بألو ... السلام عليكم ... ؟ كيف حالكم ... ؟ كيف حال الأهل......؟ كيف الأولاد ....؟ عساكم بخير ... ؟ كيف الجماعة.... ؟ كيف الإجازة .... ؟ سافرتم إلى مكان ما .... ؟ ها .. كيفكم ..... ؟ عرفتني .... ؟ الله يا زمن .... !!! نسيتونا ... الله لنا .... ! حزّر من أنا .... ؟ تذكّر أيام الدراسة في ثانوية القدس .... !! نسيت زملاءك الذين يحبونك .... !! ها كيف حالكم ..... ؟ إيش أكبر الأولاد يدرس فيه .... ؟ نجح الأولاد ....؟ كيف نسب النجاح ....؟ أولادك سيشبهونك .... !! تذكر يوم كان معلم الرياضيات يضربنا ، خاصة أنت ....!!!
بالله لم تعرفني بعد .... ما أصدّق ...!!!!
المهم تنهال عليك العديد من الأسئلة المتعلقة بشخصك وبأسرتك وبحالتك الاقتصادية وبجيرانك ومزارعك وسيارتك والمناطق التي زرتَ ، وفوق ذلك يطلب منك معرفته والكشف عن شخصه ... إلخ .
قد تأتيك المهاتفة وأنت تعاني من ارتفاع في ضغط الدم ، أو قد تلامس مشاعرك كلمات هذه المكالمة وأنت على سفرة الطعام قبل البدء أو خلال تناول الطعام مع والديك وأسرتك ، أو قد تأتيك المكالمة وأنت في حضرة مديرك أو في حضرة مسؤول أو في وجود ضيوف ... أو قد تضطرك المحادثة إلى الاستيقاظ من النوم ... إلخ.
الهدف الأساس من المحادثة الهاتفية ليس السؤال عن أحوالك والاطمئنان على صحتك واستقرارك ، ولكن هناك هدفا تتعرف عليه في نهاية المكالمة وقد تستنتج ذلك مستقبلا .
أحبابي :
يقضي السعوديون معظم أوقات محادثاتهم عبر الهاتف النقّال في السؤال عن الأحوال وتكرار هذا السؤال مرات كثيرة جدا ، لجهلهم بطريقة إجراء محادثة هاتفية سريعة وكاملة ، أو من أجل المراوغة والثناء على الفرص السعيدة التي سنحت بسماع أصوات المستقبلين ، ثم يُذيّلون مهاتفاتهم بتقديم الطلبات التي قد تكون ثقيلة جدا .
أرى أن المهاتفة الكاملة تتضمن العناصر التالية وبإيجاز غير مخلٍّ:
*السلام على المستقبل .
*تقديم اسم وعنوان المتّصل .
*عبارات جميلة وقصيرة فيها ثناء عطر على المستقبل .
*بيان الغاية من إجراء المحادثة .
*ختْم المحادثة بدعوة صالحة للمستقبل ولمن يحبّ .
بحيث لا يتعدّى زمن المكالمة أربع دقائق ، وإذا كان هناك لزوم لبيانات إضافية فيتم إرسالها بواسطة الهاتف على شكل رسائل .
أشكر لكم المرور والإضافة مع يقيني بأن هذا التوجّه ضد مصلحة شركات الاتصالات .