عبدالله الوهابي
30-08-2007, 11:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أمطرتنا وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة بوابل من القصف المكثف من الفتاوى التي تثير البلبلة وتوقع الناس في حيرة وارتباك وتبتعد عن مقتضيات الفتوى وأهدافها ، هذه الفتاوى غطت مساحة واسعة من مجالات الحياة والعبادة والمعاملات بما يعني أنها ليست سقطة عالم – إذا جاز لنا أن نسمي أصحابها علماء – بل جزء من حملة " حرب العقول " وتغيير الأفهام والأذهان تتبناها قوى دولية وتستخدم وسائل إعلام محلية لترويجها.
فهذه فتوى تعتبر فوائد البنوك حلالاً بحجة أن معاملات البنوك أمر مستحدث وكأن هذا اكتشاف جديد غفل عنه كل علماء الأمة طوال قرن من الزمان.
هل اشتكى الناس من افتقادهم للفوائد الربوية للبنوك وأكدوا حاجتهم الشديدة لها؟ شيء من ذلك لم يحدث بل العكس يزداد الإقبال على البنوك الإسلامية وتتلمظ البنوك الربوية من ذلك وتستخدم كافة السبل لجذب الأموال إليها وعلى رأسها فتاوى من هذا النوع.
وهذه فتوى أخرى – أو بالأحرى فتاوى – بإسقاط حد الردة بل عدم الاعتراف به من الأصل واعتباره " ورطة " يواجهها كل داخل في الإسلام.
كم عدد المقبلين على الإسلام الذين حبسهم حد الردة عن الدخول فيه وكم عدد المسلمين الراغبين عن دينهم؟..لا أحد!! لماذا إذن هذه الفتوى الآن؟!.. وهل لها علاقة بشكوى مؤسسات التنصير الدولية وبلدان الغرب من الإقبال المتزايد على الإسلام – في الغرب والشرق على السواء – حتى أصبح أكثر الأديان نمواً ، وتحذير البعض من أن أوربا في طريقها لأن تصبح " مسلمة ".
وهذه فتوى بجواز إرضاع الموظفة لزميلها في العمل حتى يصبح أخاً في الرضاعة وتتكشف أمامه .
هل المطلوب من الإسلام أن يسبغ الشرعية على أوضاع وأحوال نجمت عن مخالفته؟!
وإذا أضفنا إلى ما سبق – وهو غيض من فيض – فوضى الفتاوى على شاشات ت الفضائيات جاز لنا أن نقول لهؤلاء ارحمونا ولعلمائنا ، أين أنتم من كل هذا ، فأمتكم تناديكم
والحمد لله رب العالمين
أمطرتنا وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة بوابل من القصف المكثف من الفتاوى التي تثير البلبلة وتوقع الناس في حيرة وارتباك وتبتعد عن مقتضيات الفتوى وأهدافها ، هذه الفتاوى غطت مساحة واسعة من مجالات الحياة والعبادة والمعاملات بما يعني أنها ليست سقطة عالم – إذا جاز لنا أن نسمي أصحابها علماء – بل جزء من حملة " حرب العقول " وتغيير الأفهام والأذهان تتبناها قوى دولية وتستخدم وسائل إعلام محلية لترويجها.
فهذه فتوى تعتبر فوائد البنوك حلالاً بحجة أن معاملات البنوك أمر مستحدث وكأن هذا اكتشاف جديد غفل عنه كل علماء الأمة طوال قرن من الزمان.
هل اشتكى الناس من افتقادهم للفوائد الربوية للبنوك وأكدوا حاجتهم الشديدة لها؟ شيء من ذلك لم يحدث بل العكس يزداد الإقبال على البنوك الإسلامية وتتلمظ البنوك الربوية من ذلك وتستخدم كافة السبل لجذب الأموال إليها وعلى رأسها فتاوى من هذا النوع.
وهذه فتوى أخرى – أو بالأحرى فتاوى – بإسقاط حد الردة بل عدم الاعتراف به من الأصل واعتباره " ورطة " يواجهها كل داخل في الإسلام.
كم عدد المقبلين على الإسلام الذين حبسهم حد الردة عن الدخول فيه وكم عدد المسلمين الراغبين عن دينهم؟..لا أحد!! لماذا إذن هذه الفتوى الآن؟!.. وهل لها علاقة بشكوى مؤسسات التنصير الدولية وبلدان الغرب من الإقبال المتزايد على الإسلام – في الغرب والشرق على السواء – حتى أصبح أكثر الأديان نمواً ، وتحذير البعض من أن أوربا في طريقها لأن تصبح " مسلمة ".
وهذه فتوى بجواز إرضاع الموظفة لزميلها في العمل حتى يصبح أخاً في الرضاعة وتتكشف أمامه .
هل المطلوب من الإسلام أن يسبغ الشرعية على أوضاع وأحوال نجمت عن مخالفته؟!
وإذا أضفنا إلى ما سبق – وهو غيض من فيض – فوضى الفتاوى على شاشات ت الفضائيات جاز لنا أن نقول لهؤلاء ارحمونا ولعلمائنا ، أين أنتم من كل هذا ، فأمتكم تناديكم
والحمد لله رب العالمين