سعيد بن مسعود آل مهدي
28-08-2007, 10:12 PM
ذود أبو فلح وقبيلة الفهر
جاء قبيلة الفهر حايلين من الجنوب إلى نجد ومروا بالدواسر وكان في حينها حروب بينهم وبين الدواسر
وكان من ضمنهم أمراءه معها طفل فعطش الطفل وكاد أن يموت من الجوع وأثناء مرورهم مروا بذود
أبو فلح فسقوا الطفل من الذود وراحوا وبعد ما راحوا بوقت قليل غارة أحدى القبائل على ذود أبو فلح
وكسبتها فقالوا حنا سقينا طفل من الفهر من حليب نيا قنا ولنا عليهم حق أن يعيدوا أبلنا ممن سلبها
فراحوا حتى جاءوا إلى زيد بن شفلوت وأخبروه بما لحق بهم بعد ما سقوا الطفل فوعدهم بإرجاع أبلهم
وراحوا الفهر وطلبوا الإبل ألا أن تلك القبيلة رفضت إرجاعها ولما رفضت القبيلة المغيرة إعادة الإبل حدثت
معركة وتمت إعادة الإبل إلى أصحابها تقديراً لسقيا اللبن لذلك الطفل.
وبالمناسبة قال فراج بن ريفه قصيدة منها يذكر ذود الإبل المسترجع :
جا ذود أبو فلح عليكم غيارا = ما قومنا ألا يوم هي فالمواثيق
عار على شيباننا والصغارا = وعار على اللي يلبسون العواليق
وعار على اللى يقحمون المهارا = اللي يروون الغلب فالملاحيق
والله لو رحتوا لهضب الشرارا = ثم احتميتوا في قصور طوابيق
إن حن كما سم على الكبد جارا = يشظي العظام ويفضح الكبد لا ذيقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
ذود الخنافر وآل فاهده شهران
كانت ابل الخنافرفي مرابعها في منطقة الفراش والحرمل ببني بسقان ومرت بالإبل زوجة جبار بن رفيده
آل فاهدة الناهسي الشهراني وابنها الصغير وأسقى راعي الإبل الطفل وأمه من حليب الإبل وواصلت الأم
مسيرها لديار أهلها..بعد ذلك غار على الإبل آل مطيع من آل بقرب من بني واهب واخذوا الإبل وكان
عددها (101 ) ناقه على اثر ذلك ذهب أهل الإبل إلى والد الطفل الذي شرب من حليب إبلهم واستثاروه لرد
ابلهم من آل مطيع.. قاموا آل فاهدة إلى آل مطيع اللذين اخذوا الإبل وطلبوا منهم إعادتها إلى أهلها
وبالفعل أعادوها حسب سلوم وأعراف القبائل المتعارف عليها..وشاهد هذه القصة أبيات شعرية للشاعر
عايض الغربي من الفهر عبيده يقول فيها
ابل الخنافر يوم خذيت فقيده=فقدٍ على جيرانها والعواني
غدا بها ركب تقدا عقيده=تخرّج ابن مطيع عرب زياني
غير ان ثاريها مورث رفيده= ربع ليا جات الطلايب رزاني
ظفران الا ركبوا على اجناس عيده=وتشنقوا معها الدفق والوزاني
وكرمان لا جات الليالي الشديده= ولا نكّست الاسعار تالي الزماني
يتلون ابو زيدٍ شبوره بعيده=مثل القمر في ليلة النصف باني
ادا الميه والزود بنت الجريده= يا جعل عود خلفه للجناني
انشر له البيضا وانا من عبيده=اهل قرايا جاش وسحيّباني
واحب في الاجناب بدع القصيده=يا اللي تحبون الطرب والمغاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
وسلامة الحميع
جاء قبيلة الفهر حايلين من الجنوب إلى نجد ومروا بالدواسر وكان في حينها حروب بينهم وبين الدواسر
وكان من ضمنهم أمراءه معها طفل فعطش الطفل وكاد أن يموت من الجوع وأثناء مرورهم مروا بذود
أبو فلح فسقوا الطفل من الذود وراحوا وبعد ما راحوا بوقت قليل غارة أحدى القبائل على ذود أبو فلح
وكسبتها فقالوا حنا سقينا طفل من الفهر من حليب نيا قنا ولنا عليهم حق أن يعيدوا أبلنا ممن سلبها
فراحوا حتى جاءوا إلى زيد بن شفلوت وأخبروه بما لحق بهم بعد ما سقوا الطفل فوعدهم بإرجاع أبلهم
وراحوا الفهر وطلبوا الإبل ألا أن تلك القبيلة رفضت إرجاعها ولما رفضت القبيلة المغيرة إعادة الإبل حدثت
معركة وتمت إعادة الإبل إلى أصحابها تقديراً لسقيا اللبن لذلك الطفل.
وبالمناسبة قال فراج بن ريفه قصيدة منها يذكر ذود الإبل المسترجع :
جا ذود أبو فلح عليكم غيارا = ما قومنا ألا يوم هي فالمواثيق
عار على شيباننا والصغارا = وعار على اللي يلبسون العواليق
وعار على اللى يقحمون المهارا = اللي يروون الغلب فالملاحيق
والله لو رحتوا لهضب الشرارا = ثم احتميتوا في قصور طوابيق
إن حن كما سم على الكبد جارا = يشظي العظام ويفضح الكبد لا ذيقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
ذود الخنافر وآل فاهده شهران
كانت ابل الخنافرفي مرابعها في منطقة الفراش والحرمل ببني بسقان ومرت بالإبل زوجة جبار بن رفيده
آل فاهدة الناهسي الشهراني وابنها الصغير وأسقى راعي الإبل الطفل وأمه من حليب الإبل وواصلت الأم
مسيرها لديار أهلها..بعد ذلك غار على الإبل آل مطيع من آل بقرب من بني واهب واخذوا الإبل وكان
عددها (101 ) ناقه على اثر ذلك ذهب أهل الإبل إلى والد الطفل الذي شرب من حليب إبلهم واستثاروه لرد
ابلهم من آل مطيع.. قاموا آل فاهدة إلى آل مطيع اللذين اخذوا الإبل وطلبوا منهم إعادتها إلى أهلها
وبالفعل أعادوها حسب سلوم وأعراف القبائل المتعارف عليها..وشاهد هذه القصة أبيات شعرية للشاعر
عايض الغربي من الفهر عبيده يقول فيها
ابل الخنافر يوم خذيت فقيده=فقدٍ على جيرانها والعواني
غدا بها ركب تقدا عقيده=تخرّج ابن مطيع عرب زياني
غير ان ثاريها مورث رفيده= ربع ليا جات الطلايب رزاني
ظفران الا ركبوا على اجناس عيده=وتشنقوا معها الدفق والوزاني
وكرمان لا جات الليالي الشديده= ولا نكّست الاسعار تالي الزماني
يتلون ابو زيدٍ شبوره بعيده=مثل القمر في ليلة النصف باني
ادا الميه والزود بنت الجريده= يا جعل عود خلفه للجناني
انشر له البيضا وانا من عبيده=اهل قرايا جاش وسحيّباني
واحب في الاجناب بدع القصيده=يا اللي تحبون الطرب والمغاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
وسلامة الحميع