زاهي بطران أبوشوشه
26-08-2007, 11:44 PM
كان النظام النقدي قبل تأسيس الدوله السعوديه عباره عن وحدات نقد متداوله لعملات دول مختلفه
دخلت البلاد نتيجه لعوامل مختلفه منها الجوار , التعامل التجاري , التأثير السياسي , ومن أهم
هذه العوامل القدوم السنوي للحجاج لاداء فريضة الحج وماصاحبه من جلب لعملاتهم الوطنيه معهم
وقد كانت اهم العملات الاجنبيه المتداوله هي الروبيه الهنديه ,الجنيه الانجليزي , الريال العثماني
والريال المصري
أستمر الوضع على هذا الحال حتى سنة 1345هه الموافق 1925م عندما اصدرت الحكومه اول عمله
وطنيه هي القرش , وبعد مرور ثلاث سنوات وبالتحديد في سنة 1348 صدر الاول مره
الريال الفضي ليكون وحدة النقد الوطنيه ونواة النظام النقدي الحالي
بقي ان نذكر انه في حينه عندما بداء التعامل بالريال الفضي الجديد لم يسحب الجنيه الانجليزي
كوحده نقديه بل استمر التداول بالعملتين وحدد سعر صرف بين هاتين العملتين بواقع عشرة ريالات
لكل جنيه
وهذا يعني ان النظام النقدي قد تبنى نظام المعدنين وان لم يأخذ هذا الشكل الطابع الرسمي
الا ان سعر الصرف المستقر بين العملتين {المعدنين} لم يدم طويلاً ذلك لأن الفضه زاد سعرها
نتيجه لرغبة الناس الى تحويل ثرواتهم التي كانت في شكل عيني و ورقي الى فضه ومن هنا حصل فقدان التوازن بين
سعر الريال كوحده نقديه وسعره كسلعه "معدن فضه "
بمعنى ان سعره كسلعه اصبح اكبر من قيمته الاسميه وبذلك انطبق عليه قانون جرشام
وأختفى الريال من التداول لكي يباع كسلعه
ولعلاج هذه المشكلة كان لابد من تخفيض حجم الفضه الذي يحتويه الريال حتى يعود التوازن
بين القيمتين " الفضه والذهب "
وهذا مافعلته بالضبط الدوله عندما قامت بسك ريال الفضه الجديد حيث احتوى على نصف ماكان يحتويه
الريال القديم من الفضه وقطع فضيه اخرى تمثل نصف وربع ريال
وبقيت العلاقه بين الريال والقرش كما كانت عليه اي بواقع اثنان وعشرون قرشاً للريال الذي يمثل
جنيه واحد ذهب
مما لاشك فيه ان التوسع الكبير بعد الحرب العالميه الثانيه ادى الى زيادة الطلب على النقود السلعيه " الذهب والفضه "
لكن اسعار الذهب والفضه لم تكن مستقره بل كانت كثيره التغير ولاضطراب الامر الذي اصبح مصدر ازعاج خصوصاً عند
تقديرات واردات تصدير البترول وكذلك عند الميزانيه
وهنا نتهت المرحله الاولى من النظام النقدي السعودي وبدأت المرحله الثانيه حينما افتتحت مؤسسة
النقد العربي السعودي وذلك سنة 1952 وقد كان من المهام الفعليه التي تنتظر المؤسسه تنظيم
استكمال النظام النقدي الوطني
وهناك حكايه اخرى
دخلت البلاد نتيجه لعوامل مختلفه منها الجوار , التعامل التجاري , التأثير السياسي , ومن أهم
هذه العوامل القدوم السنوي للحجاج لاداء فريضة الحج وماصاحبه من جلب لعملاتهم الوطنيه معهم
وقد كانت اهم العملات الاجنبيه المتداوله هي الروبيه الهنديه ,الجنيه الانجليزي , الريال العثماني
والريال المصري
أستمر الوضع على هذا الحال حتى سنة 1345هه الموافق 1925م عندما اصدرت الحكومه اول عمله
وطنيه هي القرش , وبعد مرور ثلاث سنوات وبالتحديد في سنة 1348 صدر الاول مره
الريال الفضي ليكون وحدة النقد الوطنيه ونواة النظام النقدي الحالي
بقي ان نذكر انه في حينه عندما بداء التعامل بالريال الفضي الجديد لم يسحب الجنيه الانجليزي
كوحده نقديه بل استمر التداول بالعملتين وحدد سعر صرف بين هاتين العملتين بواقع عشرة ريالات
لكل جنيه
وهذا يعني ان النظام النقدي قد تبنى نظام المعدنين وان لم يأخذ هذا الشكل الطابع الرسمي
الا ان سعر الصرف المستقر بين العملتين {المعدنين} لم يدم طويلاً ذلك لأن الفضه زاد سعرها
نتيجه لرغبة الناس الى تحويل ثرواتهم التي كانت في شكل عيني و ورقي الى فضه ومن هنا حصل فقدان التوازن بين
سعر الريال كوحده نقديه وسعره كسلعه "معدن فضه "
بمعنى ان سعره كسلعه اصبح اكبر من قيمته الاسميه وبذلك انطبق عليه قانون جرشام
وأختفى الريال من التداول لكي يباع كسلعه
ولعلاج هذه المشكلة كان لابد من تخفيض حجم الفضه الذي يحتويه الريال حتى يعود التوازن
بين القيمتين " الفضه والذهب "
وهذا مافعلته بالضبط الدوله عندما قامت بسك ريال الفضه الجديد حيث احتوى على نصف ماكان يحتويه
الريال القديم من الفضه وقطع فضيه اخرى تمثل نصف وربع ريال
وبقيت العلاقه بين الريال والقرش كما كانت عليه اي بواقع اثنان وعشرون قرشاً للريال الذي يمثل
جنيه واحد ذهب
مما لاشك فيه ان التوسع الكبير بعد الحرب العالميه الثانيه ادى الى زيادة الطلب على النقود السلعيه " الذهب والفضه "
لكن اسعار الذهب والفضه لم تكن مستقره بل كانت كثيره التغير ولاضطراب الامر الذي اصبح مصدر ازعاج خصوصاً عند
تقديرات واردات تصدير البترول وكذلك عند الميزانيه
وهنا نتهت المرحله الاولى من النظام النقدي السعودي وبدأت المرحله الثانيه حينما افتتحت مؤسسة
النقد العربي السعودي وذلك سنة 1952 وقد كان من المهام الفعليه التي تنتظر المؤسسه تنظيم
استكمال النظام النقدي الوطني
وهناك حكايه اخرى